رغم مرور نحو شهر على إطلاق فيراري لافيراري في معرض جنيف الأخير، إلا أنّ الاهتمام بهذه الإيطالية الفاتنة لا يزال قوياً إلى درجة أنها اعتبرت من أبرز نجوم معرض شنجهاي الدولي للسيارات.
إلى ذلك، قال مدير فيراري أميدو فيليسيا “تُعتبر الصين من الأسواق البالغة الأهمية بالنسبة لنا، لذا فنحن سنستمر بتعزيز استثماراتنا فيها. ومنذ اليوم، فإنه لدينا 25 وكالة مع نيّة برفع هذا الرقم إلى 30 قبل نهاية العام الحالي، قبل أن نُضيف خمس وكالات أخرى خلال العام المقبل”. وبعد العام 2012 المليء بالإيجابيات فيما يتعلق بحجم المبيعات ضمن سوق الصين العظمى (التي تتضمن الصين، وهونج كونج وتايوان) حيث باتت ثاني أكبر سوق لفيراري في العالم بعد السوق الأميركي مع مبيعات قاربت حدود الـ 800 سيارة، جاءت نتائج الربع الأول من العام الحالي حاملةً معها بوادر بالغة التفاؤل بأنّ العام الحالي سيشهد المزيد من الارتفاع في المبيعات. ويضع فليسيا أهمية كبيرة على مجهودات فيراري الهادفة إلى التقليل من الانبعاثات، حيث أنه يعتبر هذا الأمر من أهم عوامل نمو الشركة في الصين خاصةً وأنّ إجمالي نسبة الانبعاثات من سيارات فيراري قد انخفضت بمقدار 40 بالمائة خلال الأعوام الخمسة الماضية مقابل زيادة في القوة الحصانية بمقدار 100 حصان. وفي الحقيقة، فإنّ اهتمام فيراري بالبيئة لا ينحصر بالتقنيات الهجينة التي تتبناها الشركة بل يمتد إلى مبادرات أخرى كمشروع “مليون شجرة”، الذي نتج عنه زرع ما يفوق الـ 67 ألف شجرة في الصين من قبل الشركة خلال العام الماضي كتعويض عن الغازات الضارة التي تنتجها سيارات فيراري التي تباع في الصين. وتجدر الإشارة إلى أنّ حصة الصين من طراز لافيراري تبلغ 50 نسخة من أصل 499 نسخة ستُنتجها فيراري من هذه السيارة التي بدأت ملامح العظمة تظهر عليها.
( عن موقع arabride)
عدد اليوم
