الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

وكيل «الدفاع» المساعد: استراتيجية قواتنا المسلحة مرتبطة بالتنمية الشاملة

وكيل «الدفاع» المساعد: استراتيجية قواتنا المسلحة مرتبطة بالتنمية الشاملة
5 مايو 2011 23:49
أبوظبي (وام) - أكد اللواء محمد عبد الرحيم العلي وكيل وزارة الدفاع المساعد، في كلمة عبر مجلة “الجندي”، بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين لتوحيد القوات المسلحة، أن يوم السادس من مايو عام 1976، سيظل محفوراً في ذاكرة أبناء الإمارات، كأحد أعزِّ أيامهم، لأنه اليوم الذي شهد الولادة الحقيقية للقوات المسلحة، مشيراً إلى أن استراتيجية بناء قواتنا المسلحة مرتبطة على الدوام ارتباطاً وثيقاً وعميقاً باستراتيجية التنمية الشاملة التي قطعت فيها شوطاً كبيراً، وأدهشت العالم بقدرتها على المزج بين روح العصر ومعطياته وتقنياته ونظمه ومؤسساته، وبين الحفاظ على تراث الآباء والأجداد. وفيما يلي نص الكلمة: يظل السادس من مايو عام 1976 محفوراً في ذاكرة أبناء دولة الإمارات العربية المتحدة، كواحد من أعزِّ أيامهم، لأنه اليوم الذي شهد الولادة الحقيقية لقواتنا المسلحة بعد أن التقت الإرادة الخيّرة، والعزيمة الصادقة للمغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله، بإرادة إخوانه أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد، على توحيد القوات المسلحة تحت علم واحد، وقيادة واحدة، وعقيدة قتالية واحدة، لتكون سياجاً يحمي تراب الوطن، ويصون أمنه واستقراره وإنجازاته ومكتسباته. وفي الذكرى الخامسة والثلاثين لهذا الحدث التاريخي المهم، سيتذكر أبناء الوطن بكل الفخر والاعتزاز والعرفان الدور الرائد والجهود المضنية التي بذلها سيدي صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة القائد الأعلى للقوات المسلحة حفظه الله، وسيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، وسيدي الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، في عملية بناء وتطوير وتحديث قواتنا المسلحة، والذين ما زالوا يولون عنايتهم واهتمامهم الكبير من أجل استمرار هذه القوات في مسيرتها الناجحة لمواجهة عصر تلاحقت فيه الابتكارات والإنجازات في ميادين العمل العسكري بأنواعها وصنوفها، كنتيجة حتمية للثورة التكنولوجية، واتساع دائرة المعرفة وتشعبها، إلى جانب التطور الهائل الذي لحق بوسائل الاتصال ونظريات الفكر العسكري والتعبوي، وتطور أساليب القتال، خاصة في مجال التشكيلات القتالية الميدانية القائمة على الاستخدام الأمثل للأسلحة المشتركة. إن ما يبعث الثقة في استمرار احتفاظ قواتنا المسلحة بمكانتها وتميزها هو أن كلياتنا ومعاهدنا العسكرية تواصل الدفع كل عام بأعداد متزايدة إلى صفوف قواتنا المسلحة من شباب الوطن المتمسك بقيمه الدينية والروحية وأصالته وعروبته، والمتسلح بالعلم والتجربة، والذي يملك العزيمة والتصميم، وقوة الإرادة، إلى جانب الكفاءة في استيعاب أعقد وأحدث الأسلحة والتقنيات والإبداع في استخدامها. ويبقى الطموح في وصول قواتنا المسلحة إلى مستوى طموحات وطننـا والقيادة العليا للقوات المسلحة راسخاً لدى كل منتسبي هذه القوات، وسيظل هدفاً أساسياً يواصلون العمل بكل قوة من أجل تحقيقه وإنجازه على أكمل وجه. وظلت استراتيجية بناء قواتنا المسلحة مرتبطة على الدوام ارتباطاً وثيقاً وعميقاً باستراتيجية التنمية الشاملة، التي قطعت فيها شوطاً كبيراً، وأدهشت العالم بقدرتها على المزج بين روح العصر ومعطياته وتقنياته ونظمه ومؤسساته، وبين الحفاظ على تراث الآباء والأجداد. وبهذه المناسبة يسرني أن أرفع إلى قيادتنا الرشيدة، وعلى رأسها سيدي صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة القائد الأعلى للقوات المسلحة حفظه الله، وسيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، وسيدي الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة أسمى آيات التهاني والتبريكات. ونجدد الولاء والعهد على أن تبقى قواتنا المسلحة حصناً منيعاً يذود عن حياض الوطن.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©