بروكسل (وكالات)
أعلن المتحدث الرسمي باسم القوات الخاصة الليبية، العقيد ميلود الزوي، أن القوات الخاصة، بسطت سيطرتها التامة على المنطقة الواقعة خلف أقواس الفندق البلدي، والتي كانت تتحصن فيها فلول بقايا المجموعات الإرهابية. وأشار الزوي، في تصريح صحفي، إلى أن القوات المسلحة، استهدفت بالمدفعية أماكن كانت الجماعات الإرهابية تلوذ بها، مضيفًا أن الهندسة العسكرية فككوا ألغامًا زرعها الإرهابيون في عدد من المباني لعرقلة بسط الجيش لسيطرته على المنطقة وإلحاق خسائر بشرية بأفراد القوات المسلحة. وكانت القوات المسلحة أغلقت أمس الطرق الرابطة بين مستشفى الجلاء للحوادث، ومنطقتي الصابري، وسوق الحوت، وحلقت طائرة تابعة للقوات المسلحة فوق المنطقة فيما انطلقت عملية عسكرية للتمشيط والقضاء على فلول المجموعات الإرهابية بمنطقة خلف أقواس الفندق البلدي.
إلى ذلك، أكدت مصادر محلية متطابقة في درنة أن المقاتلات الحربية التابعة لسلاح الجو الليبي استهدفت مواقع وتجمعات تابعة للجماعة الإرهابية التي تعرف باسم «شورى مجاهدي درنة وضواحيها» بمنطقة الفتائح والمنطقة الجبلية المطلة على المدينة. وقالت المصادر، إن الغارة الجوية الأولى استهدفت تجمعاً في منطقة الجبلية المطلة على أحياء المدينة، وتعرف بـ(حجاج الفتائح)، بينما كانت الغارة الثانية بعد 3 ساعات واستهدفت تجمعاً آخر بالمنطقة الجبلية المطلة على أحياء الساحل الشرقي وباب طبرق. وأعلنت المفوضية الأوروبية، زيادة المساعدات المالية الطارئة المقدمة إلى ليبيا، بقيمة 10 ملايين يورو إضافية، للاستجابة للحاجات الإنسانية الملحة بالبلاد. وقالت المفوضية، على موقعها الإلكتروني، إنها «أعلنت مساعدات إنسانية جديدة بقيمة 10 ملايين يورو، لمساعدة المجتمعات المحتاجة في ليبيا، مع استمرار انتشار أعمال العنف وحالة عدم الاستقرار وتأثير ذلك على المجتمعات الهشة».
وأوضحت أن التمويل الإضافي يهدف إلى مساعدة المنظمات الإنسانية في الاستجابة لحاجة المواطنين العاجلة، خاصة فيما يتعلق بالوصول إلى خدمات القطاع الصحي والأدوية الأساسية.
وأوضح مفوض الاتحاد الأوروبي، كريستوس ستيليانيدس، أن «التمويل الجديد يرفع إجمالي المساعدات الإنسانية التي قدمتها المفوضية إلى 30 مليون يورو منذ بدء الأزمة الحالية، ستساهم في تعزيز المساعدات الغذائية والصحية والطبية وتوفير المأوى والحماية»، وأكد أن المساعدات الإنسانية الجديدة، مثلها مثل باقي المساعدات الأوروبية، ستقدم إلى المنظمات الإنسانية فقط. ووصفت المفوضية الوضع الإنساني الراهن في ليبيا بـ«المقلق»، مضيفة أن «الوضع الإنساني لا يزال هشًا، وأن المدنيين هم من يتحملون عبء الأزمة السياسية الراهنة».
عدد اليوم
