الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

جائزة الكرة الذهبية أمر مدهش وغير متوقع

جائزة الكرة الذهبية أمر مدهش وغير متوقع
13 يوليو 2010 23:04
كان مقام دييجو فورلان في نهائيات كأس العالم بجنوب أفريقيا 2010، موفقاً إلى أبعد الحدود، حيث كان أداء صاحب القميص رقم 10 في كتيبة تشارواس رائعاً، وسجل أهدافاً حاسمة، بل وأحرز في الختام جائزة الكرة الذهبية، التي يتوج بها أفضل لاعب في المسابقة. وأصبح مهاجم السيليستي رابع لاعب من أميركا الجنوبية يفوز بهذه الجائزة الغالية، بعد الأرجنتيني دييجو مارادونا (1986) والبرازيليين روماريو (1994) ورونالدو (1998). وقد خص دييجو فورلان موقع “الفيفا” على شبكة الإنترنت بحوار حصري بعد دقائق معدودة من تلقي خبر تتويجه بهذه الجائزة. وقال: إنه أمر مدهش وغير متوقع، لم أفكر في هذا الأمر مسبقاً، ولم تشكل هذه الجائزة قط هدفاً من أهدافي، كنت أعتقد أني قادر على المنافسة على الحذاء الذهبي، على اعتبار كوني مهاجماً، وقد كنت قريباً من الفوز به، لو حدث هذا الأمر، لكان عادياً، لكن الحصول على جائزة أفضل لاعب في المسابقة أمر مختلف، أنا سعيد جداً بهذا الإنجاز، لكني متأكد أنه ثمرة المسيرة الرائعة للفريق برمته في هذه الدورة، إنها جائزة أخرى ستعزز الفترة الزاهية التي تمر بها كرة القدم في أوروجواي. وعن خبر حصوله على الجائزة، قال: “بدأت في انتظار النتائج منذ أن علمت أني من بين المرشحين، لا سيما في ظل وجود شائعات ادّعت اقترابي من الفوز بالجائزة، لكني لم أتوصل إلى الخبر اليقين حتى جاءتني رسالة من صديق في بوينس آيرس تقول، “هنيئاً، لقد فزت بالكرة الذهبية”، ثم اتصل بي وكيل أعمالي بعد ذلك، وأكد لي الأمر، وبدأت المكالمات في التوافد علي، ثم جاء رفاقي إلى الغرفة لتهنئتي، وحملوني إلى بهو الفندق. وأضاف: “كان أمراً رائعاً، حيث جاء الجميع إلى الغرفة لتهنئتي، لقد كانت الآمال المعقودة عليّ كبيرة، من طرف الرفاق ومن طرف شريحة عريضة من شعب أوروجواي، لذلك أنا سعيد لأنني تمكنت من إرجاع هذه الثقة فوق رقعة الميدان دون أن أتخلى عن دوري كعضو إضافي من أعضاء الفريق. أريد من هذا المنبر أن أشير إلى الدور المهم الذي اضطلع به لاعبو الاحتياط، لأنهم قاعدة الفريق وهذه الجائزة جائزتهم أيضاً”. وعن مدى تخوفه من الغرور بعد كل هذا الثناء والتقدير، قال: “ربحت ألقاباً أخرى خلال مسيرتي، وأنا سعيد بها للغاية، لكني أتعامل مع الأمور بتواضع، لدي أبوان علماني القيم الأساسية، ولدي إخوة ساعدوني على السير في الدرب الصحيح، إنها ثمار العمل الجاد، لذلك سأواصل العمل بجد لتحسين مردودي”. وعن شعوره بقيمة الجائزة لأن منتخب أوروجواي لم ينجح في بلوغ منصة التتويج، قال: “أنا سعيد بهذه الجائزة وبالأهداف التي سجلتها، لكني سأغادر البطولة حزيناً بعض الشيء، لأني أحسست عند مشاهدة موقعة النهائي أننا كنا قريبين من خوضها، لقد كانت الهزيمة في المربع الذهبي قاسية، حيث احتجت لعدة أيام من أجل تجاوزها، وما زالت غصتها تؤلمني”. وعبّر عن رغبته في العودة بالجائزة إلي بلاده، قائلاً: “فهمت أن الجائزة ستسلم في مدينة زيوريخ، مما لا شك فيه أني أفضل العودة لأوروجواي بالجائزة، لأن ذلك سيكون جميلاً من أجل تزيين الإحتفالات التي تنتظرنا هناك”. وأضاف: “ستزين هذه الجائزة اللقبين اللذين أحرزتهما بعد فوزي بلقب هداف الدوري الإسباني مرتين، وسأجد المكان المناسب لكل هذه الجوائز، أنا متأكد من ذلك”. وعن اعتقاده إن كان حصول إسبانيا على اللقب أمراً مستحقاً، قال: “لا شك في هذا الأمر، لقد قدم منتخب إسبانيا أفضل العروض طوال المسابقة، ونجح في استدراك هزيمة البداية أمام سويسرا، وكان دائماً سيد الموقف، لذلك أغتنم هذه الفرصة لتهنئة لاعبي المنتخب الإسباني وجهازه الفني، وأتمنى أن تكون الكأس من نصيبنا في المستقبل”.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©