العين «الأفضل» بـ 15 بطولة ومنتخبنا بطل الخليج للمرة الأولى

مع غروب شمس آخر يوم في عام 2009، وشروق شمس أول أيام عام 2010، أسدل الستار على العقد الأول من الألفية الثالثة، والتي تقاس بعشر سنوات، ومضت السنوات العشر الأولى من القرن الجديد، لتحمل الكثير من الأفراح، ولم يخل من الأحزان، فاختلطت المشاعر، وما بين فرق حققت الألقاب وجنت ما حصدت، وكانت هذه السنوات، إضافة جديدة إلى سجلاتها التاريخية وخزائنها، وفرق أخرى مرت عليها السنوات العشر بسرعة فلم تحقق فيها أحلامها ولم تلبي لها أدنى طموحاتها. مضت سنوات عشر من عمر القرن الجديد، وفيها حققنا لقب كأس الخليج وتوجنا أبطالاً لشباب آسيا. وشاهدنا الانتخابات تختار رئيساً لمجلس إدارة اتحاد الكرة، وكانت استضافة كأس العالم للشباب وكأس العالم للأندية، بالإضافة إلى الشاطئية لتضيف نجاحات تنظيمية جديدة، تضاف في إنجازاتها السابقة وشاهدنا أخيراً فريقاً إماراتياً يتوج زعيماً على العرش الآسيوي وفريقين يتوجان باللقب الخليجي، وإذا كان للسنوات العشر والعقد الأول من نجم فليس سوى إسماعيل مطر الذي حصل على لقب أحسن لاعب في كأس العالم للشباب 2003 كما حصل على لقب أحسن لاعب وهداف في كأس الخليج الثامنةعشرة وقاد منتخب الإمارات إلى اللقب للمرة الأولى، وانجاز آخر يصب لصالح فيصل خليل صاحب أعلى رصيد من الأهداف بين اللاعبين المواطنين. 2000 حضور هنري ميشيل بداية الألفية الثالثة وبداية العقد الأول من الألفية، وعلى صعيد المنتخبات الوطنية فكانت العودة ضرورية من أجل تلافي آثار الخروج المخيب للآمال من تصفيات كأس أمم آسيا 2000 والتي حدثت في مدينة العين في نهاية القرن الماضي، وكانت العودة ناجحة على الصعيد المعنوي عندما تولى المدرب عبدالله مسفر قيادة المنتخب في الدورة الدولية الودية التي أقيمت في سلطنة عمان وتوج منتخبنا بطلا لهذه البطولة التي جمعته مع منتخبات سويسرا وعُمان وسلوفينيا. وفي نفس العام تم التعاقد مع المدرب الفرنسي هنري ميشيل لقيادة منتخبنا الوطني، حيث لم يشهد أي مشاركة دولية تذكر، واكتفى المدرب الجديد بخوض مجموعة من المباريات الودية. أما على صعيد المسابقات المحلية، فأقيمت ثلاث بطولات في ذلك العام، حيث توج فريق العين بطلاً للدوري، بينما فاز الوحدة ببطولة كأس صاحب السمو رئيس الدولة للمرة الأولى في تاريخه، بعد فوزه على الوصل بضربات الجزاء الترجيحية، أما النصر فقد توج بطلاً لكأس الاتحاد. 2001 ملحق آسيوي كان عام 2001 هو الذي شهد انطلاقة تصفيات كأس العالم 2002، وكانت النتائج مخيبة للآمال، حيث خسر منتخب الإمارات مباراته الأولى أمام الهند، وشهد نفس العام أكبر فوز في تاريخ منتخب الإمارات عندما تغلب على بروناي بـ12 هدفاً في نفس التصفيات، ولكن عاد المنتخب ليخسر أمام اليمن ليتم إقصاء المدرب الفرنسي هنري ميشيل بعد عام واحد فقط من التعاقد، وتم إسناد مهمة تدريب المنتخب إلى عبدالله صقر الذي قاد الفريق في المباراة الأخيرة، وتمكن من اجتياز منتخب اليمن والصعود إلى الدور الثاني من التصفيات. وبعد الصعود قرر سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان الابتعاد عن رئاسة اتحاد الإمارات لكرة القدم، وجاء سمو الشيخ سعيد بن زايد آل نهيان ليخلفه في المنصب، مع تشكيلة جديدة لمجلس إدارة الاتحاد، وتم الإبقاء على عبدالله صقر الذي بدأ الدور الثاني للتصفيات بفوز مثير على أوزبكستان، قبل أن يخسر أمام الصين وقطر، ليتقدم باستقالته، ويتم إسناد المهمة للهولندي تيني ريخس الذي قاد منتخب الإمارات إلى المركز الثاني، ومن ثم تأهل لمباراتي الملحق الآسيوي أمام إيران، حيث خسر المباراتين، وودع تصفيات كأس العالم، ليترك ريخس المنتخب لمواطنه جوبونفرير مدرب الوحدة آنذاك. على صعيد البطولات المحلية فقد أقيمت ثلاث بطولات، حيث فاز الوحدة بلقب الدوري للمرة الثانية، كما توج العين بطلا للكأس للمرة الثانية في تاريخه بعد الفوز على الشعب في المباراة النهائية، كما فاز الوحدة بلقب كأس الاتحاد، وشهد نفس العام فوز العين بلقب بطولة مجلس التعاون للأندية أبطال الدوري التي استضافها في العين. 2002 أسوأ مركز خليجي كانت بداية العام 2002 مخيبة للآمال، حيث شارك منتخب الإمارات في كأس الخليج الخامسة عشرة في السعودية، وحل في المركز الأخير للمرة الأولى في تاريخ مشاركات المنتخب في البطولة، وتمت إقالة المدرب الهولندي جو بونفرير والتعاقد مع الإنجليزي روي هودجسون بعد مفاوضات مع أكثر من مدرب ومنهم الفرنسي برونو ميتسو. أما محلياً فقد أقيمت أربع بطولات في ذلك العام، حيث فاز العين ببطولة الدوري، وتوج الأهلي بطلاً للكأس بعد تغلبه على الجزيرة في المباراة النهائية وفاز العين بلقب السوبر بعد تغلبه على العين في المباراة النهائية وفاز النصر بلقب كأس الاتحاد. 2003 العين زعيم القارة عام 2003 هو عام كأس العالم للشباب التي استضافتها ملاعب الدولة، وبعد شد وجذب حول هذه الاستضافة بسبب أحداث الحرب التي شنتها دول التحالف على العراق، فقد استقرت في النهاية في الإمارات، وبعد تثبيت حق الإمارات في الاستضافة، فقد قرر سمو الشيخ سعيد بن زايد آل نهيان الاعتذار عن الاستمرار في رئاسة اتحاد الكرة، مع البقاء كرئيس للجنة المنظمة لكأس العالم للشباب، من أجل إنجاحها، وتولت مسؤولية قيادة دفة العمل لجنة مؤقتة برئاسة سلطان صقر السويدي وكانت هناك مشاركة في تصفيات كأس آسيا وبعد بداية مخيبة تمكن منتخبنا من التأهل إلى النهائيات. وحققت الإمارات نجاحاً مشهوداً في استضافة كأس العالم للشباب، كما نجح منتخب الإمارات في الوصول إلى الدور ربع النهائي، قبل أن يخرج على يد كولومبيا، وكانت نهاية العام قد شهدت مشاركة المنتخب في كأس الخليج السادسة عشرة في الكويت، والتي أقيمت نهاية العام وبداية عام 2004، بحضور صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وبمشاركة الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة أقيمت ندوة الواقع الرياضي في الإمارات في دبي الخامس من شهر نوفمبر عام 2003 وكان هذا اليوم تاريخياً ومشهوداً، عندما تم وضع حجر الأساس لمرحلة من العمل الجاد، والسعي الحثيث إلى النهوض برياضة الإمارات بشكل عام، وكرة القدم على وجه خاص. أما على الصعيد المحلي فقد حافظ العين على لقب الدوري، وتمكن الشارقة من استعادة مكانته عندما حقق لقب الكأس للمرة الثامنة بعد تغلبه في المباراة النهائية على الوحدة بضربات الترجيح، كما حقق العين لقب كأس السوبر بعد الفوز على الوحدة في النهائي. وفي نفس العام حققت كرة الإمارات إنجازاً غير مسبوق عندما توج العين بطلاً لدوري أبطال آسيا وعاد بالكأس الأسيوية من بانكوك بعد الفوز على تيرو ساسانا التايلاندي في المباراة النهائية للبطولة. 2004 بداية عصر الانتخابات بداية عام 2004 كانت استمرارية لمشاركة المنتخب في كأس الخليج السادسة عشرة في الكويت والتي بدأت نهاية العام السابق، ولم تكن نتائج المنتخب الوطني على مستوى الطموح فحصل على المركز الخامس، وتم إنهاء عقد الانجليزي روي هودجسون وتولى الفرنسي جان جودار مدرب منتخب الشباب تدريب المنتخب الأول، وشهد هذا العام انطلاق الجمعية العمومية لاتحاد الكرة برئاسة سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وتم انتخاب يوسف السركال لرئاسة اتحاد الكرة، وانتهى عمل اللجنة المؤقتة وقام السركال باختيار أعضاء مجلس الإدارة. وكانت المهمة الأولى للاتحاد الجديد والفرنسي جودار في تصفيات كأس العالم 2006 ونجح جودار في قيادة المنتخب لصدارة الدور الأول برصيد سبع نقاط، وبعد نهاية الدور تم الاستغناء عن جودار وإسناد مهمة التدريب للهولندي اديموس الذي فشل في إكمال ما بدأه جودار وخرج من تصفيات كأس العالم بعد ثلاث هزائم متتالية. وشهدت نهاية العام مشاركة المنتخب في كأس الخليج السابعة عشرة في قطر والتي أقيمت بنظام المجموعتين بعد عودة العراق وفشل منتخبنا في تجاوز الدور الأول. أما في المسابقات المحلية فقد أقيمت بطولة الدوري بنظام المجموعتين وتوج باللقب فريق العين للمرة التاسعة في تاريخه والمرة الثالثة على التوالي بينما فاز الأهلي بلقب الكأس بعد تغلبه في المباراة النهائية على الشعب. وشهد العام 2004 نجاح مشهود للأندية الإماراتية المشاركة في دوري أبطال آسيا حيث تأهل الشارقة والوحدة إلى دور الثمانية كمتصدرين لمجموعتيهما كما تواجد العين في نفس الدور بصفته حامل اللقب ولكن خرجت الفرق الثلاثة من هذا الدور. 2005 5 مدربين في عام واحد بينما كان المدرب الهولندي اديموس يعد العدة لإعداد برنامج عمل لمنتخب الإمارات كانت المفاجأة في إقالته في الربع الأول من عام 2005، وبدأ البحث عن مدرب بديل وشارك المنتخب في شهر مايو في كأس كيرين في اليابان تحت قيادة جمعة ربيع وتمكن من العودة بكأس البطولة، ثم كان التعاقد مع الهولندي ديك أدفوكات الذي ذهب مع الفريق إلى سويسرا للمشاركة في دورة ودية قاد خلالها المنتخب المدرب بدر صالح وبعد العودة هرب أدفوكات إلى كوريا الجنوبية تاركاً منتخب الإمارات بلا مدرب وتناوب على تدريبه في تلك الفترة كل من جمعة ربيع وبدر صالح الذي قاد المنتخب في المباراة التاريخية أمام نجوم منتخب البرازيل والتي انتهت بخسارة تاريخية أيضاً كان قوامها ثمانية أهداف نظيفة، وتم التعاقد مع الفرنسي دومينيك فيما اعتبره البعض كخطوة لقدوم مواطنه برونو ميتسو وقاد دومينيك المنتخب حتى نهاية العام. وفي الموسم المحلي فقد حقق الوحدة لقب بطولة الدوري للمرة الثالثة في تاريخه بعد موسم تصدر فيه الدوري من البداية وحتى النهاية، بينما حقق العين لقبي كأس صاحب السمو رئيس الدولة، وكأس الاتحاد، ووصل في نفس العام إلى المباراة النهائية في دوري أبطال كأس آسيا وخسر أمام الاتحاد السعودي. 2006 تدشين مرحلة ميتسو عام 2006 شهدت بدايته المشاركة في تصفيات كأس آسيا 2007 وتمكن المنتخب من تصدر مجموعته في الدور الأول تحت قيادة الفرنسي دومينيك قبل أن يأتي مواطنه ميتسو ليكمل المسيرة وينجح المنتخب في حسم التأهل قبل النهاية بجولتين، وبدأ المنتخب مسيرة إعدادية قبل المشاركة في كأس الخليج 2007. أما على صعيد المسابقات المحلية، فقد تمكن الأهلي نادي البدايات من استعادة العلاقة بدرع الدوري بعدما غاب 26 عاماً، وكان التتويج بعد منافسة مثيرة مع الوحدة انتهت بمباراة فاصلة في العين فاز فيها الأهلي، أما بطولة الكأس فحافظ عليها العين للعام الثاني على التوالي بعد تغلبه على الشارقة في المباراة النهائية، وكذلك حافظ على كأس الاتحاد. 2007 “الأبيض” بطل الخليج شهدت بداية عام 2007 نهاية الجفاء بين الإمارات وكأس الخليج، وخرج شعب الإمارات عن بكرة أبيه للاحتفال، بعدما حقق المنتخب لقب كأس الخليج الثامنة عشرة التي استضافتها الإمارات وتوج منتخبنا بعد الفوز في المباراة النهائية على منتخب عُمان بهدف نظيف سجله إسماعيل مطر الذي حصل كذلك على لقبي أفضل لاعب وهداف البطولة. وفي نفس العام شارك منتخب الإمارات في نهائيات أمم آسيا 2007 والتي أقيمت في أربع دول للمرة الأولى، ولم يحقق المنتخب النجاح المطلوب، وخرج من الدور الأول، وفي نهاية العام كانت المشاركة في تصفيات كأس العالم 2010 ونجح المنتخب في تجاوز عقبة فيتنام في الدور التمهيدي ليصل إلى المرحلة الثالثة. على الصعيد المحلي تمكن نادي الوصل من تحقيق إنجاز تاريخي عندما توج بثنائية الدوري والكأس للمرة الأولى في مسيرته، أما الجزيرة فحقق أول لقب رسمي في تاريخه وكان كأس الاتحاد لذلك العام. 2008 شباب الإمارات أبطال آسيا دخل منتخب الإمارات عام 2008 بالمشاركة في الدور الثالث لتصفيات كأس العالم 2010 وتجاوز المنتخب هذا الدور بعدما حل وصيفاً في المجموعة التي جمعته مع الكويت وسوريا وتصدرتها إيران. ودخل المنتخب الدور الحاسم وكانت البداية مخيبة بخسارتين متتاليتين في الإمارات أمام كوريا الشمالية والسعودية ليتقدم الفرنسي ميتسو باستقالته ويعود مواطنه ومساعده دومينيك لقيادة المنتخب من جديد ولكن من دون نجاح يذكر فلم يحقق سوى نقطة واحدة من التعادل أمام إيران. وفي ذلك العام نجح منتخب الشباب في الفوز بلقب كأس أمم آسيا للشباب في السعودية وحقق العلامة الكاملة بالفوز في كل مبارياته كما تأهل إلى نهائيات كأس العالم في مصر، أما منتخب الناشئين فقد تأهل إلى نهائيات كأس العالم للناشئين في نيجيريا. ونجح الشباب في ذلك الموسم في حسم لقب آخر دوري للهواة وفاز باللقب للمرة الثالثة في تاريخه بينما ذهب لقب الكأس لمصلحة الأهلي بعد فوزه على الوصل كما حقق الأهلي لقب السوبر بعد الفوز على الشباب. 2009 عام مونديالي بداية عام 2009 كانت بالمشاركة في كأس الخليج التاسعة عشرة في عُمان ولم يتمكن منتخبنا حامل اللقب من تجاوز الدور الأول في البطولة، وواصل المنتخب المشاركة في تصفيات كأس العالم التي فقد فيها حظوظه، وحصد في هذا العام على أربع هزائم متتالية، وكذلك المشاركة في تصفيات كأس آسيا 2011 ففاز على ماليزيا وخسر في الشارقة أمام أوزبكستان، وانتهت مهمة الفرنسي دومينيك في منتصف العام ليتم التعاقد مع السلوفيني كاتانيتش الذي بدأ يعد المنتخب بسلسلة من المباريات الودية. وشارك منتخب الشباب في كأس العالم التي أقيمت في مصر ونجح في الوصول إلى دور الثمانية قبل أن يخسر أمام كوستاريكا، أما منتخب الناشئين فقد نجح في تجاوز الدور الأول من كأس العالم للناشئين في نيجيريا وخرج على يد تركيا. كما استضافت الإمارات مسابقتي كأس عالم حيث أقيمت كأس العالم الشاطئية في دبي وخرج منتخب الإمارات الشاطئي من الدور الأول، وأقيمت بطولة كأس العالم للأندية في العاصمة أبوظبي وشارك الأهلي ممثلاً للدولة وخرج من المباراة الأولى أمام أوكلاند النيوزيلندي. على الصعيد المحلي فقد انطلقت مسابقة دوري المحترفين للمرة الأولى وتوج الأهلي بأول لقب بينما فاز العين بلقبي كأس رابطة المحترفين وكأس صاحب السمو رئيس الدولة وعاد العين ليفوز مع بداية الموسم الجديد بلقب كأس السوبر بعد الفوز على الأهلي بطل الدوري. «الأبيض» بطل «خليجي 18» دبي (الاتحاد) - شهد عام 2007 تتويج منتخب الإمارات بلقب كأس الخليج للمرة الأولى في تاريخه وأقيمت كأس الخليج الثامنة عشرة في الإمارات عام 2007 وبالنظام الجديد نفسه وهو نظام المجموعتين، وفي الوقت الذي ضمت فيه المجموعة الأولى منتخبات الإمارات وعمان واليمن والكويت، ضمت المجموعة الثانية منتخبات السعودية والعراق وقطر والبحرين، وتأهل من المجموعة الأولى منتخبا عمان والإمارات بينما تأهل من المجموعة الثانية منتخبا السعودية والبحرين. وفي الدور نصف النهائي تمكن منتخب عُمان من التغلب على البحرين بهدف نظيف، بينما تغلب منتخب الإمارات على السعودية بهدف أيضا، وتقابل منتخبا الإمارات وعمان في المباراة النهائية في مدينة زايد الرياضية في العاصمة أبوظبي وتمكن منتخب الإمارات من التتويج بلقب كأس الخليج للمرة الأولى في تاريخه بتغلبه على منتخب عمان بهدف نظيف. فوز نادي العين بلقب بطولة مجلس التعاون للأندية دبي (الاتحاد) - تمكن نادي العين عام 2001 من الفوز بلقب بطولة مجلس التعاون للأندية في البطولة التي أقيمت في مدينة العين بمشاركة الاتحاد السعودي وظفار العماني والسالمية الكويتي والرفاع الغربي البحريني والاتحاد القطري وحصل العين على اللقب قبل النهاية بجولة وجمع 12 نقطة من أربعة انتصارات متتالية. استضافة كأس العالم للشباب 2003 دبي (الاتحاد) - كانت استضافة الإمارات لنهائيات كأس العالم للشباب عام 2003 حدثاً لن يبرح الذاكرة الإماراتية ولا ذاكرة كرة القدم العالمية، حيث قدمت الإمارات استضافة نموذجية، وشهدت مباريات البطولة حضوراً جماهيرياً متميزاً في معظم مبارياتها وتوج المنتخب البرازيلي بطلاً للمسابقة بعد فوزه على منتخب إسبانيا في المباراة النهائية. إنجاز غير مسبوق لـ «الأبيض الشاب» دبي (الاتحاد) - أحرز منتخب الإمارات للشباب لقب كأس أمم آسيا للشباب والتي أقيمت في السعودية وتأهل في الوقت نفسه إلى نهائيات كأس العالم للشباب، وجاء فوز المنتخب الشاب بلقب البطولة بجدارة واستحقاق بعد أن تصدر مجموعته التي ضمت العراق وكوريا الجنوبية وسوريا وحقق ثلاثة انتصارات متتالية، وفي دور الثمانية تمكن منتخب الإمارات من تجاوز السعودية قبل أن يتغلب على استراليا في الدور نصف النهائي ليصل إلى المباراة النهائية حيث تغلب على أوزبكستان بهدفين مقابل هدف ليرفع حمدان الكمالي قائد الفريق كأس البطولة في إنجاز غير مسبوق لكرة الإمارات. حكاية اللقب التاريخي لـ«البنفسج» دبي (الاتحاد) - كان عام 2003 هو عام التتويج الآسيوي وفي ذلك العام انطلقت مسابقة دوري أبطال آسيا بشكلها الجديد بعد دمج البطولتين السابقتين، وتمكن نادي العين من تجاوز المرحلة تلو الأخرى حيث تجاوز دور الثمانية الذي أقيم بضيافة نادي العين على حساب الهلال السعودي والسد القطري والاستقلال الإيراني، وفي الدور نصف النهائي تمكن من تجاوز داليان الصيني بمجموع مباراتي الذهاب والإياب وفي المباراة النهائية تمكن من الفوز على تيرو ساسانا التايلاندي بهدفين نظيفين في العين وفي مباراة الإياب التي أقيمت في بانكوك لم تمنع الخسارة بهدف نظيف فريق العين من العودة إلى أرض الوطن حاملاً كأس البطولة. فوز الإمارات باستضافة كأس العالم للأندية دبي (الاتحاد) - البداية كانت باجتماع بين صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله وجوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم عندما كانت الإمارات تستضيف كأس العالم للشباب 2003، حيث طلب رئيس الدولة استضافة الإمارات لإحدى البطولات العالمية، وفي عام 2006 تجدد اللقاء بين رئيس الدولة وبلاتر وكانت بطولة كأس العالم للأندية هي الفكرة. وتحت شعار “كرة القدم تزدهر في أبوظبي” تم إعداد ملف طلب استضافة مونديال الأندية وبعد منافسة شرسة مع أستراليا تحقق الحلم عندما فاز ملف أبوظبي باستضافة البطولة في العاصمة الأسترالية سيدني بعد اجتماع اللجنة التنفيذية للفيفا. واستضافت أبوظبي البطولة في الشهر الأخير من العقد الماضي وبمشاركة ستة فرق تمثل القارات الست بالإضافة إلى الأهلي بطل دوري الإمارات وتوج برشلونة الإسباني بطلاً بعد فوزه في المباراة النهائية على إستوديانتيس الأرجنتيني، ونجحت البطولة نجاحاً منقطع النظير بشهادة كل من وجد فيها وعلى رأسهم رجال الاتحاد الدولي لكرة القدم. الجزراوي يكمل الثلاثية الخليجية للإمارات دبي (الاتحاد) - قبل أن يتوج ببطولة دوري الإمارات تمكن نادي الجزيرة من الفوز بلقب كأس مجلس التعاون للأندية عام 2008 وجاء الفوز الجزراوي باللقب بعد أن تغلب على الاتفاق السعودي في المباراة النهائية بضربات الجزاء الترجيحية بعد أن تبادلا الفوز في المباراتين ويعتبر فوز الجزيرة باللقب هو الثالث للأندية الإماراتية بعد تتويج الشباب والعين باللقب مرة واحدة لكل منهما. منتخب الشباب يتأهل إلى ربع نهائي مونديالي 2003 و2009 دبي (الاتحاد) - شاركت كرة الإمارات في كأس العالم للشباب ثلاث مرات منها مرتين في العقد الأول من الألفية الثالثة، حيث شارك منتخب الإمارات في كأس العالم للشباب عام 2003 على اعتبار أن البطولة أقيمت في الإمارات ونجح المنتخب في تجاوز الدور الأول وتغلب على أستراليا في الدور الثاني ليصل إلى دور الثمانية قبل أن يخرج على يد كولومبيا. وفي كأس العالم للشباب 2009 في مصر تمكن المنتخب من تجاوز الدور الأول كثالث للمجموعة وفي الدور الثاني تغلب على فنزويلا ليصل إلى دور الثمانية وخرج من هذا الدور على يد كوستاريكا. انتخابات رئيس اتحاد الكرة والأعضاء دبي (الاتحاد) - شهد عام 2004 حدثاً تاريخياً في كرة الإمارات عندما تم تشكيل الجمعية العمومية لاتحاد الكرة برئاسة سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وشهد أول اجتمع للجمعية العمومية انتخاب يوسف السركال كأول رئيس لاتحاد الكرة يتم انتخابه من خلال الجمعية وقام هو باختيار بقية الأعضاء، وفي عام 2008 تم انتخاب رئيس الاتحاد ونائبه وبقية أعضاء المجلس عن طريق الجمعية العمومية وفاز محمد خلفان الرميثي برئاسة الاتحاد وفاز سعيد عبد الغفار بمنصب نائب الرئيس. انطلاق دوري المحترفين دبي (الاتحاد) - كانت الانطلاقة الأولى لأول دوري محترفين في تاريخ الكرة الإماراتية موسم 2008/2009 وبعد 34 عام من الهواية كان لابد للاحتراف من بداية وكانت في ذلك الموسم بعد أن أدرك القائمون على الكرة في الإمارات أن التطور ومواكبة الدول المتقدمة لابد أن يكون بالمضي قدماً إلى عالم الاحتراف لتنطلق المسابقة الأولى