الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

أطفال نيوزيلندا أول المحتفلين بالعام الجديد

أطفال نيوزيلندا أول المحتفلين بالعام الجديد
1 يناير 2013 01:58
ولينجتون (د ب أ) - استقبل العالم منتصف ليل الاثنين-الثلاثاء عام 2013 من سيدني، حيث يقام عرض تقليدي للألعاب النارية التقليدي في خليج المدينة، مرورا بدبي وبرلين وباريس ولندن، وصولا إلى نيويورك، حيث تجمع مئات الآلاف في شوارع هذه المدن الكبرى للاحتفال. وشهدت احتفالات هذا العام ظواهر جديدة هذا العام، فقد كان أول المحتفلين بالعام الجديد أطفال نيوزيلندا، فيما ألغت الهند الاحتفالات حزنا على ضحية اغتصاب جماعي، وانضمت بورما للمرة الأولى في تاريخها إلى بقية دول العالم في الاحتفاء بالمناسبة. ويحل العام الجديد بداية، في الجزر الواقعة في جنوب المحيط الهادئ، ثم في نيوزيلندا واستراليا، لتكون هذه الدول أول من تستقبل عام 2013. واحتفل أطفال نيوزيلندا بالعام الجديد أمس قبل أي شخص آخر في العالم أمس ليتمكن آباؤهم من وضعهم في الفراش مبكرا، والاحتفال بليلة رأس السنة في منتصف الليل. وبدأ العد التنازلي للأطفال في التاسعة مساءً خلال حفل في مكان مفتوح قرب الشاطئ في ويلنجتون. وبالنسبة للكبار، أقامت العاصمة النيوزيلندية ولينجتون عرضاً للألعاب النارية قرب أحد المرافئ للمرة الأولى منذ عام 1999 بسبب تكلفتها المرتفعة، وسط تحذيرات من طقس معاكس. وفي الهند، ألغت القوات المسلحة الهندية والعديد من الفنادق والحانات احتفالاتها برأس السنة، وسجلت العديد من الفنادق أيضا تراجعا في الحجوزات. وقال مسؤول بارز بوزارة الدفاع إن “الجيش الهندي وسلاح الجو والبحرية يريدون تكريس اليوم الأخير من العام لضحية الاغتصاب الجماعي”. وقال المسؤول الذي طلب عدم ذكر اسمه إن القرار “طوعي” ولم تصدر أي تعليمات رسمية من الوزارة. وألغت ملاهي نيودلهي أمس احتفالات العام الجديد التقليدية حدادا على الفتاة التي توفيت بعد تعرضها لاغتصاب جماعي قبل أسبوعين في حافلة متحركة بنيودلهي. وأقام بعضها أمسيات على ضوء الشموع حدادا على الضحية. وللمرة الأولى في تاريخها، انضمت بورما لبقية دول العالم في الاحتفاء بهذه المناسبة. وخرجت هذه الدولة البوذية من عزلة امتدت عقودا لتسير تدريجيا على نهج الديموقراطية. وبمناسبة حلول السنة الجديدة نظمت احتفالا ضخما في رانجون لـ50 ألف شخص تخلله عرض للألعاب النارية. لكن إعصار “فريدا” بدد أجواء الفرح في ظل اقترابه من الجزيرة الرئيسية. ومن المتوقع حضور 1,5 مليون شخص عرض الألعاب النارية الذي ينظم كل سنة في خليج سيدني باستراليا. وقال كلوفر مور رئيس بلدية سيدني إن “يشاهد الاحتفالات في سيدني أكثر من مليار شخص، ليس فحسب لأنها أولى العروض التي تقدم في العام الجديد لكن لأنها أجملها”. وينتهز اليابانيون هذه المناسبة لزيارة المعابد، قبل أن تجتمع العائلات لتشاهد برنامج نهاية السنة التلفزيوني “كوهاكو أوتا جاسن” الذي يستقطب 40% من اليابانيين. وبدأت الاحتفالات الأوروبية في موسكو بعرض للألعاب النارية في الساحة الحمراء في موسكو، ثم على ضفاف نهر التيمز في لندن بعد دقات ساعة “بيج بن” الاثنتي عشرة لتمتد إلى العواصم الأوروبية جمعاء من ستوكهولم إلى لشبونة. ولن تشهد العاصمة الفرنسية ألعابا نارية هذه السنة، لكن غيابها لن يثني الآلاف من التجمع كالعادة في جادة شانزيليزيه وعند أسفل برج إيفل للاحتفال. وتستعد العاصمة السنغالية دكار لتقديم “أكبر عرض للألعاب النارية في تاريخها”، على ايقاع موسيقى راقصة، مع 6 أطنان من المفرقعات. أما الولايات المتحدة، فقد أقامت احتفالها التقليدي بساحة تايمز سكوير في نيويورك، لإحياء تقليد قديم يقضي بإنزال كرة ملونة من الكريستال لمدة 60 ثانية قبل منتصف الليل. وفي ريو دي جانيرو، سيدوم عرض الألعاب النارية 16 دقيقة، لكن أجواء الاحتفالات لن تعم كركاس التي ستحرم من الحفل التقليدي لنهاية السنة في ساحة بوليفار بسبب نقل الرئيس هوجو تشافيز إلى مستشفى في هافانا.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©