نيودلهي (د ب أ)
أعلنت منظمة أبحاث الفضاء الهندية أنها بدأت تجربة مهمة لتكنولوجيا الصواريخ الجديدة التي تعمل بمحركات التبريد، والتي من المقرر استخدامها في إطلاق بعثة إلى القمر العام المقبل.
وقال المتحدث باسم المنظمة «دي.بي كارنيك»، إنه من المقرر إطلاق أحدث نسخة من الصواريخ الخاصة بحمل الأقمار الاصطناعية إلى مدار متزامن مع الأرض من مركز «سريهاريكوتا» للفضاء جنوبي الهند الساعة 1410 بالتوقيت المحلي (1040 بتوقيت جرينتش).
ويتم تشغيل الصاروخ بمحرك عالي التبريد مصمم للعمل باستخدام الوقود المسال الذي يتعين إبقاؤه في درجات حرارة منخفضة لمنع تحوله للحالة الغازية. ويطور علماء هنود هذه التكنولوجيا منذ أكثر من عقدين من الزمن.
وقال كارنيك إن الصاروخ يزن 415 طناً، ويبلغ طوله 49 مترا، وقد أخفق في خمس من إجمالي عشر تجارب سابقة، «ولكننا واثقون الآن».
وسوف يحمل الصاروخ قمراً صناعياً متطوراً لمراقبة الطقس وزنه 2 كيلوجرام و211 جراماً، إلى مدار متزامن مع الأرض على مسافة 36 ألف كيلومتر من الأرض.