أعلن مركز جامع الشيخ زايد الكبير تمديده فترة استقبال مشاركات المجتمع المحلي في معرض «الحج: رحلة في الذاكرة»، والمتمثلة في تقديم الهدايا التذكارية التي حصل عليها زائرو البيت الحرام من مكة المكرمة عند أدائهم فريضة الحج أو أهديت لهم من قبل حاج آخر.
موعد أخير
تشكّل هذه الهدايا التذكارية جناحاً كاملاً من «معرض الحج»، الذي ينظّمه المركز تحت رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، وبالتعاون مع هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، باعتبار تلك الهدايا جزءاً مهماً في رحلة الحج ومحل اعتزاز لكل حاج ومعتمر في كل بقاع العالم الإسلامي، كونها ذكرى لتلك الرحلة العظيمة، علماً أن 17 أغسطس 2017، سيكون آخر موعد لاستلام المشاركات بالهدايا التذكارية، ويمكن للراغبين بالمشاركة في معرض «الحج: رحلة في الذاكرة» التواصل عبر البريد الإلكتروني، أو التواصل مع هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة.
صرح إسلامي
وسيفتتح المعرض أبوابه في 20 سبتمبر المقبل، في مقر جامع الشيخ زايد الكبير، لمكانته المتمثلة في كونه الصرح الإسلامي الأبرز في الدولة وواحداً من أهم المساجد في العالم، فضلاً عن كونه تحفة تحكي روعة الحضارة الإسلامية وفنونها المعمارية الفريدة، كما يتزامن افتتاح المعرض مع احتفال الجامع الكبير بمرور عشر سنوات على افتتاحه، حيث كانت صلاة عيد الأضحى المبارك في عام 2007، أول صلاة تقام على أرضه، الأمر الذي يربط الجامع بشكل مباشر بفريضة الحج، ويجعل منه، الموقع الأمثل لاحتواء معرض الحج بكل مفاهيمه الإسلامية وثرائه الحضاري.
تواصل حضاري وثقافي
وتكمن أهمية معرض «الحج: رحلة في الذاكرة» في تصويره عظمة الحج – الركن الخامس من أركان الإسلام– وعظيم أثره على المجتمعات الإسلامية، حيث تتجلى قيمة التواصل الحضاري والثقافي الواسع في الإسلام بأوضح صورها متمثلة في هذه الشعيرة التي يجتمع لأدائها الملايين من كل بقاع الأرض في مكة المكرمة في وقت واحد من كل عام، وهو ما ألهم منظمي المعرض بفكرة دعوة كل الجماهير للمشاركة فيه، لإيمانهم أن هناك الكثير من القصص المؤثرة التي سترافق كل تذكار، والتي ستثري المعرض وتضيف له بعداً جديداً وتحكي حجم هذه الشعيرة العظيمة في نفوس المسلمين وحكاياتها وذكرياتها التي لا يكاد يخلو منها بيت مسلم.
عدد اليوم
