جمعية يهودية تجند متطرفين لطرد العرب من الجليل

رفعت مجموعة من المتطرفين الصهاينة ذروة نشاطها العنصري ضد العرب في الجليل عبر جمعية جديدة تطلق على نفسها اسم ''الصهيونية المتجددة'' تعمل تحت عنوان ''العرب في الجليل خطر على مستقبل اليهود'' و''لا تنازل عن إسرائيل الكبرى''· وقد أقيمت الجمعية بحسب المسؤول عنها، ميخائيل عوفاديا، قبل أشهر بمبادرة مائة يهودي يميني، وخلال الأشهر الثلاثة الأخيرة جندت خمسة آلاف متطرف جديد في صفوفها، وتسعى حالياً إلى تجنيد مائة ألف، ومن ثم ـ بحسب عوفاديا- ستعلن عن نفسها حركة سياسية تخوض الانتخابات البرلمانية· وضمن ما تعرضه لجذب المؤيدين، التأكيد على ضرورة طرد العرب، وقال عوفاديا ''إن أمام اليهود عشر سنوات هي الفترة المتبقية لتطهير منطقة الجليل من العرب، وإلا فإن القطار سيفوت كل من يريد الحفاظ على أرض إسرائيل الكبرى''· ومن جهة اخرى، أقر جهاز الحرس التابع للكنيست امس، توفير الحراسة الملاصقة لعضو الكنيست الشيخ عباس زكور، على مدار 24 ساعة في اليوم والليلة، وذلك بعد ورود معلومات مخابراتية عديدة وأكيدة، عن نية جهات يهودية متطرفة اغتيال النائب زكور، نتيجة للدور المركزي الذي لعبه خلال أحداث عكا الأخيرة· وبحسب ما أكده جهاز الحرس التابع للكنيست (البرلمان)، فإن إحدى هذه المعلومات التي وصلته تشير إلى أن أحد الجنود اليهود من منطقة ''الكريوت'' تلقى مبلغا من المال من أجل اغتيال زكور، نتيجة لعدم رضا بعض الجهات اليهودية المتطرفة من مواقفه خلال احداث الاسبوع الماضي في عكا· ورغم سياسة التهدئة التي اتبعها زكور والدعوة في كل محفل إلى إعادة الهدوء والتعايش السلمي في عكا، إلا أن ذلك لم يرض - كما يبدو - الجانب اليهودي المتطرف'' الذي يخطط لاغتياله وتصفيته جسديا