الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

5 ملايين درهم قيمة تبرعات الرعاة لماراثون زايد الخيري بنيويورك

5 ملايين درهم قيمة تبرعات الرعاة لماراثون زايد الخيري بنيويورك
2 مايو 2012
نبيل فكري (أبوظبي) - بلغ حجم تبرعات الرعاة لماراثون زايد الدولي الخيري التاسع 2012، والذي ينطلق في نيويورك يوم 12 مايو الحالي، 5 ملايين درهم، تذهب جميعها لمصلحة دعم المستشفى التخصصي لأبحاث وعلاج الكلى «هيلثي كيدني فاونديش»، الذي يخصص ريع الماراثون كل عام لدعمه، استمراراً للرسالة الإنسانية التي انطلق الماراثون من أجلها، للتخفيف عن كاهل المرضى. وكانت اللجنة المنظمة العليا للماراثون، برئاسة الفريق الركن «م» محمد هلال سرور الكعبي رئيس مجلس إدارة نادي ضباط القوات المسلحة رئيس لجنة الرياضة للجميع رئيس اللجنة المنظمة للسباق، قد كرّمت أمس الرعاة، خلال مؤتمرها الصحفي الذي شهده نادي ضباط القوات المسلحة، بحضور العقيد الركن طيار محمد علي عامر، أمين السر العام للجنة المنظمة مدير سباق «ماراثون زايد الخيري»، وقيادات نادي الضباط، ولفيف من الرياضيين، وممثلي الشركات الراعية، حيث تسلموا الدروع وشهادات التقدير، عرفاناً بالدور الذي يقومون به في دعم الماراثون. وضمت قائمة الرعاة: بنك أبوظبي الوطني، هيئة أبوظبي للسياحة والتراث، طيران الاتحاد، انترناشيونال جولدن جروب، الإمارات المتقدمة للاستثمارات، شركة الطف، شركة روبي، الجيكو، ترانس وورلد، واحات التراث، أمروك، بريك لاين، سبرنج، أطلس، وبيانات الهندسة وتجهيزات المطارات. وكان باب المشاركة في سباق «ماراثون زايد الدولي الخيري التاسع 2012» قد أغلق قبل ثلاثة أسابيع كاملة من موعد انطلاق الحدث الرياضي والإنساني الكبير، وعلى الرغم من ذلك، إلا أن أعداد الراغبين في المشاركة ودعم الحدث، ظلت في ازدياد، لتصل في الوقت الحالي قبل عشرة أيام من الماراثون إلى 30 ألف مشارك، وهو رقم قياسي من المنتظر أن يزداد خلال الأيام المقبلة، ليضع الماراثون على قمة الأحداث والفعاليات التي تستضيفها حديقة «سنترال بارك» بنيويورك. ومن جانبه، ثمن الفريق الركن «م» محمد هلال سرور الكعبي رئيس مجلس إدارة نادي ضباط القوات المسلحة رئيس لجنة الرياضة للجميع رئيس اللجنة المنظمة للسباق، الدعم الكبير وغير المحدود من الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، مؤكداً أنه ما كان يمكن لذلك أن يتحقق إلا بفضل الرعاية والاهتمام والمتابعة المستمرة والدائمة والسامية من قبل الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، صاحب فكرة السباق، وأيضا بدعم «مجلس أبوظبي الرياضي»، برئاسة سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان مستشار الأمن الوطني رئيس المجلس، ومتابعة سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، وهو ما يؤكد بوضوح أهمية السباق وما يمثله من قيمة واهتمام، واستكمال لمسيرة العطاء التي بدأها المغفور له بإذن الله تعالى، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، مؤسس الدولة، وصاحب غرس العطاء والخير. ودعا الكعبي الهيئة العامة للشباب والرياضة إلى تنظيم فعاليات ماراثون داخل الإمارات لغايات خيرية، يخصص ريعها للهلال الأحمر، ليتولى الأخير صرفها في أوجه الخير، مؤكداً أن التجربة الثرية التي خاضوها مع ماراثون زايد أظهرت كيف أن الاستثمار في الخير رابح، وكيف أنه إضافة إلى غاياته الرياضية، يسمو بالغايات الإنسانية والخيرية، وتعم فوائده على الجميع من رياصيين وغيرهم. أضاف أن الإمارات سباقة دائماً إلى السلام ونشر مبادئ الخير والمحبة، وإذا ما استثمرت الهيئة العامة للشباب والرياضة قدراتنا الرياضية، وإقبال أهلنا على المساهمة الخيرية في تنظيم «ماراثونات» ذات مضامين إنسانية، فإن ذلك سيكون له مردوده الكبير على المستويات كافة. أضاف أن سباق ماراثون الخيري الكبير يؤكد عاما بعد عام وعبر هذه الفترة الوجيزة التى انطلق فيها قيمته الخيرية والإنسانية خاصة داخل المجتمع الأميركي، وعلى الصعيد الدولي ككل بعد أن حقق الكثير من الأهداف الخيرية الموضوعة له في إطار الهدف الذي يقام من أجله يقام وهو علاج الأطفال المصابين بأمراض الكلى، وهم منتشرون حول العالم، ونعرف جيدا صعوبة العلاج وتكلفته الكبيرة، لكن المستشفى يوفر العلاج مجانا من خلال هذا الدعم المقدم، بالإضافة إلى رعاية الأبحاث التي تخدم علاج أمراض الكلى المختلفة، وقد رأينا في مستشفى «هيلثي كيدني فاونديش» الكثير من الحالات الصعبة ومن مختلف دول العالم، وهو ما يؤكد قيمة ما نقوم به ويؤكد الهدف الذي ينطلق على أساسه السباق. كما أكد الفريق الركن «م» محمد هلال سرور الكعبي أن هذا الإقبال الكبير على المشاركة في السباق وتحقيق هدفه الإنساني والطبي ما هو إلا دليل على قيمة هذا العمل الإنساني الكبير والهدف الذي وضع من أجله والاسم الغالي الذي يحمله، حيث يخصص دخل السباق بالكامل مع التبرعات التي تصل إلى اللجنة المنظمة لمصلحة بحوث أمراض الكلى وعلاج الأطفال من خلال مؤسسة «هيلثي كيدني فاونديش» المتخصصة، كما أنه يؤكد في نفس الوقت مكانة السباق، والنجاح الذي استطاع أن يحققه في الأعوام السابقة، والنتائج التي تحققت من خلال ما قدم من تبرعات ومشاركات، خصصت بالكامل لمصلحة هذا العمل الطبي الإنساني الخيري الكبير. وأشار رئيس اللجنة العليا المنظمة، إلى أن كل ما يصل السباق، سواء من تبرعات أو مقابل اشتراكات، تذهب جميعها إلى مؤسسة «هيلثي كيدني فاونديش»، أما التكاليف الأخرى، سواء لسفر الوفد الإماراتي أو الجوائز، فتمثل جزءاً من دعم راعي الماراثون وصاحب فكرة إطلاقه، الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، صاحب الأيادي البيضاء والعطاءات غير المحدودة. وقال الكعبي إن الأعداد الكبيرة التي سجلت مشاركتها، وهذا الإقبال غير المسبوق يؤكد ثقة كل مشارك في العمل الذي نقوم به وفي صحة الهدف وقيمته، ومن جانبنا يواصل هذا السباق جزءاً من العمل الخيري والإنساني الكبير الذي كان يقوم به فقيدنا الراحل، المغفور له بإذن الله تعالى، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، للإنسانية ككل، فيد الخير كان يقدمها رحمه الله للإنسانية ككل دون تمييز أو تحديد، وهذا العمل استمرار لهذه الأعمال التي كان يقدمها ويقوم بها. وكشف عن طلبات تتلقاها اللجنة في الوقت الحالي للمشاركة، سواء من دول أوروبية، أبرزها كندا، أو من استراليا، مؤكداً أن السباق صار عالمياً، وثابتاً في روزنامة الفعاليات التي تنظم في حديقة سنترال بارك، كما كشف عن تنظيم سباق للصغار على هامش الماراثون، تحفيزاً وتشجيعاً للصغار الذين يحرصون على المشاركة في كل عام.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©