علي خميس: «الجوارح» ثاني أفضل فريق في دورينا

أسامة أحمد (عجمان) - كثف الفريق الأول لكرة القدم بنادي عجمان استعداداته لمواجهة الشباب الأحد المقبل في الجولة الـ 20 لدوري المحترفين بعد أن طوى صفحة خسارته في الجولة السابقة أمام الأهلي والتي جاءت بنيران صديقة حيث رفعت القلعة البرتقالية شعار التعويض والتمسك بالمركز الخامس بعد النتائج الإيجابية التي حققها البرتقالي هذا الموسم حيث ضمن البقاء مع الكبار منذ فوزه على دبي في الجولة الـ 17 ليلعب الفريق المباريات المتبقية للمسابقة دون ضغوط. وكان مجلس إدارة النادي قد حدد هدفاً استراتيجياً قبل ضربة بداية الموسم يتمثل في بقاء الفريق مع الكبار من أجل التواجد في النسخة المقبلة لدوري المحترفين ليحقق ما سعى إليه وفق النهج المرسوم. وعمل الجهاز الفني الذي يقوده العراقي عبدالوهاب عبدالقادر على معالجة السلبيات التي أفرزتها مباراة الأهلي من أجل تداركها في الثلاث جولات المتبقية من عمر المسابقة وخاصة أن مباراة الفرسان كانت بكل المقاييس أقل مباريات البرتقالي هذا الموسم من حيث المستوى الفني. من جانبه وصف على خميس لاعب عجمان مباراة الشباب بالصعبة على الفريقين من منطلق تقارب مستواهما قياساً على أدائهما هذا الموسم، وقال: الأخضر فريق متكامل يجبرك على احترامه حيث يمتاز بالجماعية في الأداء ولا يتأثر بغياب اى لاعب مهما كان وزنه وحجمه. وأشار إلى أن الاستقرار الذي يسود قلعة الجوارح كان له المردود الإيجابي على الفريق خاصة أن هذه النقلة النوعية في المواسم الأخيرة لم تأت من فراغ حيث يعد ثاني أفضل فريق في دورينا. وأرجع خميس خسارة فريقه الأخيرة أمام الأهلي إلى غياب التركيز لدى معظم اللاعبين مما انعكس سلباً على النتيجة النهائية التي انتهت عليها المباراة. واعترف خميس بان البرتقالي لم يظهر بمستواه الذي عُرف به مشيراً إلى أن جميع اللاعبين على قدر المسؤولية الملقاة على عاتقهم من كل منتسب إلى القلعة البرتقالية لتجاوز أحزان الخسارة الأخيرة من أجل استعادة ذاكرة الانتصارات خاصة أن الفريق يملك مقومات ذلك. وقال: التكتيكات التي ظل يلعب بها المدرب عبدالوهاب عبدالقادر لعبت دوراً كبيراً في الطفرة التي حدثت في فرقة البرتقالي مما كان له المرود الإيجابي على النتائج التي حصل عليها وبالتالي ثبات مستوى الفريق في جميع المباريات التي لعبها حتى الآن خاصة في الدور الثاني. واختتم حديثه مشيدا بجهود زملائه اللاعبين على صعيد المواطنين والأجانب مبيناً أن الانسجام كان سمة واضحة في أداء البرتقالي مما انعكس إيجاباً على مسيرته خلال مشاركته في بطولات هذا الموسم خاصة أن جميع اللاعبين كانوا على هدف واحد من أجل تحقيقه هو البقاء مع الكبار فكان لهم ما أرادوا.