الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

صفاء أبو السعود: أستعد لـ زنوبيا وعودتي للسينما مشروطة

صفاء أبو السعود: أستعد لـ زنوبيا وعودتي للسينما مشروطة
19 أكتوبر 2008 23:43
بعد غياب 9 سنوات عن الشاشة الصغيرة عادت صفاء أبوالسعود لجمهور التليفزيون في مسلسل ''النهر والتماسيح''· وصفاء فنانة تعددت مواهبها حيث نجحت كممثلة، وعلقت بأذهان الأطفال حينما قدمت الأوبريت الاستعراضية في أعياد الطفولة وفي برنامجها التلفزيوني ''ساعة صفا'' حظيت بإهتمام المشاهدين كمقدمة برامج، وهي تقدّم بين الحين والاخر عملاً درامياً· وعن العمل الذي أعادها للدراما التليفزيونية هذا العام بعد غياب، قالت: ''موضوع المسلسل جذبني للعودة إلى الدراما التلفزيونية مجدداً، فهو يناقش قضية تلوث نهر النيل· وفكرة مسلسل ''النهر والتماسيح''، الذي كتبه سمير الجمل، أعجبتني عندما عرضها عليّ المخرج أحمد السبعاوي حيث يدق ناقوس الخطر حول نهر النيل وضرورة المحافظة عليه، وعدم تعرضه للتلوث، لأنّه شريان الحياة· ودائما أبحث عن عمل متميز يدفعني للعودة للتمثيل، وآخر عمل قدمته للشاشة الصغيرة كان من خلال شخصية ''الخيزران''، وكان عملاً ناجحاً جداً، وفضلت ألا أقبل عملاً أقلّ منه رغم كثرة ما عرض عليَّ· وقالت صفاء إنّها جسدت في المسلسل دور ''منيرة'' الأستاذة الجامعية المحبة للعطاء وهي امرأة غير قادرة على الإنجاب لذلك إعتبرت كل طلبة الجامعة أبناءها وحاولت مساعدتهم وحل مشاكلهم، كما تصدت لبعض الشخصيات التي تسيئ للمجتمع· وهي رئيس جمعية حماية نهر النيل التي تحذر من خطورة تلوث النهر، إلا أنّ إحدى الصحف راحت تهاجمها بحجة تبديد أموال عامة لمعونة أميركية، والصرف في غير البند المخصص· يرأس تحرير الصحيفة ''هادي ابوالهدى'' وزوجته الصحافية زميلة دراسة ''منيرة'' في الجامعة· وبمرور الأحداث يتضح أن سبب الهجوم هو ابن رئيس التحرير وهو طالب فاشل من طلابها فى الجامعة· ويتسبب فى إيقافها عن العمل وتتوالى الأحداث· وأكدت صفاء أبو السعود إن مسلسل ''النهر والتماسيح'' عمل اجتماعي معاصر ناقش العديد من القضايا المحيطة بنا مثل تلوث النيل واختلاط مياه الشرب بالصرف الصحي، وندرة المياه· وعن تقديمها لشخصية تتسم بالمثالية قالت: ''طالما أنّ الشخصية واقعية ومرتبطة بحياتنا، فإنّها تكون شديدة التأثير في المشاهدين، وبالنسبة للمثالية فلم تكن بناء على طلب مني، وإنما مفردات الدور هي التي جعلت الدكتورة ''منيرة'' بهذا الشكل· والمؤلف نجح في رسم ملامحها جيداً''· وحول اسم المسلسل الذي يرى البعض أنّه ليس جذاباً، قالت: ''اسم المسلسل له مدلول قوي بشأن الملفات التي يطرحها، والنهر يرمز للعطاء، أما التماسيح فتجسد الشر، ولأن التمساح يعيش في النيل فإن عنوان العمل منطقي وفيه جرأة، والأعمال لا تُسوّق بأسمائها ولكن بأبطالها ومضمونها، وهذا متوفر في المسلسل الذي شاركني بطولته سمير صبري، ونهال عنبر، وعزت أبو عوف، ورانيا محمود ياسين، وإيمان أيوب''· وحول ابتعادها عن الشاشة الصغيرة طوال السنوات الماضية قالت: ''أؤمن بالمثل الشعبي ''صاحب بالين كداب''، فمسؤولياتي وإشرافي على أكثر من قناة في شبكة راديو وتلفزيون العرب حالت دون إنجاز الكثير من الأعمال التي كنت أود القيام بها، وعندما أجد الفرصة سانحة لا أتردد في الإشتراك في العمل الدرامي الملائم، مثل هذا المسلسل، وأستعد لتجربة تلفزيونية أخرى بعنوان ''زنوبيا''· وعن الفرق بين وقوفها أمام الكاميرا كممثلة وكمقدمة برامج قالت: ''بمجرد وقوفي أمام الكاميرا لأجسد دوري في المسلسل أصابني التوتر والقلق، خاصة بعد فترة غياب· كنت مضطربة خاصة أنني إعتدت تقديم البرامج، وقد شعرت بخوف من تلك العودة''· وعن رؤيتها لأجواء التمثيل بعد العودة قالت: ''شعرت بتوتر بالغ، وأنا أعود للوقوف أمام الكاميرا كممثلة بعد غياب سنوات، ومنذ أن قدمت مسلسل ''الخيزران''، ومع مرور الوقت إسترجعت قوتي كممثلة محترفة، أما علاقتي بالممثلين الجدد فهي طبيعية لأنّ عملي كمذيعة جعلني قريبة منهم، والجيل الحالي يضم مواهب عديدة، وأتمنى لهم التوفيق''· وعن السينما قالت: ''عندما أجد عملاً سينمائياً يرضي طموحي سأقدّمه لأنني عاشقة للسينما، وأنا خريجة المعهد العالي للسينما، ولدي تحفظات في هذا الشأن ولن أتنازل عنها، حيث أبحث عن دور بمواصفات خاصة، يليق بمكانتي الفنية والإعلامية ولا يخرج عن المبادىء والقيم التي أعتبرها خطوطاً رئيسية في مشواري كممثلة، والسينما الآن تضم نجوماً يقدمون أعمالاً قوية، وهناك نهضة حقيقية في الموضوعات التي تطرحها، حيث لم تعد الكوميديا المحور الأساسي''· واكدت أن السينما بالنسبة لها حلم مستمر، لكنّها منذ صغرها تضع عدداً من الشروط قبل الموافقة على أي عمل سينمائي، وترفض إستغلالها تجارياً أو قبول أدوار هزلية بلا رسالة· وعن فلسفتها كمذيعة على قنوات ءزش قالت: ''أبتعد عن الخوض في الأعراض وسمعة الناس، وأحاول أن أقترب من هدفي في الحوار دون تجريح لأحد، وأسعى للفصل بين صداقتي للمصادر التي أجري معها الحوار وبين كوني مذيعة
المصدر: القاهرة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©