كوالالمبور (الاتحاد) - أكد الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة الفائز بمنصبي رئاسة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم وعضو المكتب التنفيذي بـ «الفيفا»، أنه ابتعد عن الحديث الإعلامي طوال فترة إعداده للحملة الانتخابية؛ لأن الكلام لم يكن ضمن أهدافه؛ لأنه لن يفيده في شيء، بل سيدخله في صراعات لا طائل منها على حد وصفه، ولفت إلى أنه كان يركز على التحرك في آسيا طولاً وعرضاً، لخدمة أهدافه ببلوغ مقعد الرئاسة، جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي عقب الإعلان عن فوزه بمنصب رئاسة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.
وقال «أشعر بسعادة غامرة، بعد أن نلت ثقة الجمعية العمومية، وأشكر كل من منحني صوته، ويجب عليّ أن أعمل جيداً، لأكون عند ثقتهم، وأيضاً لاكتسب ثقة من لم يمنحون أصواتهم، وهناك مشكلات عديدة تعانيها الكرة الآسيوية، والجميع يعرفها جيداً، وسنحاول حلها، وهي على رأس أولوياتي في الفترة القليلة المقبلة، وسوف نتعاون مع الاتحادات الأهلية للقضاء على جميع السلبيات التي تحيط بالكرة في قارتنا».
ورداً على سؤال حول شعار الوحدة الذي رفعه في الانتخابات، هل أصبح أسهل الآن بعد اجتماع 33 دولة عليه، قال «الشعار الذي دخلت به الانتخابات هو التغيير، وأعتقد أن الجميع كان متفقاً على ضرورة ذلك، ووضح ذلك من خلال العملية التصويتية، وأشكر كل من منحني الثقة، وأعدهم بأن أنفذ ما قلته قبل الانتخابات، ولا تتعجبوا من الفوز من المرحلة الأولى».
ونفى الشيخ سلمان بن إبراهيم ما تردد حول وجود انشقاق خليجي عربي، حيث أصبحت البحرين والكويت في جبهة وقطر والإمارات في جبهة أخرى، وقال «لا يوجد أي انشقاق في الصفوف الخليجية أو العربية بغرب آسيا، العملية التصويتية انتهت، ولا يهمني من أعطى صوته لمن، وفي النهاية هي حرية وقناعات، لا يمكن أن تغضب أحداً، ويدي مدوده للجميع».
وعن ظاهرة التلاعب بنتائج المباريات بالقارة الصفراء، قال «هناك عناية كبيرة من جميع أجهزة الاتحاد الآسيوي بهذه القضية في الفترة المقبلة؛ لأنها المشكلة الأولى التي تواجهنا، ولن نتسامح تجاه من يثبت تورطه، وهي أحد العوامل التي وضعتها في برنامجي الانتخابي».
وبشأن ترشيح حسن الذوادي للانتخابات مرة أخرى، نتيجة لابتعاد مانيلال التايلاندي، قال «لدينا 4 مقاعد بـ «الفيفا»، ولا يوجد ما يمنع ترشح الذوادي مرة أخرى كمرشح للمقعد وقتما يخلو قانونياً، وهو له الحرية التامة لذلك».
ورفض سلمان الرد على سؤال يتعلق بالاتهامات التي أُثيرت حول تورطه في أعمال ضد حقوق الإنسان، فضلاً عن التلاعب بشراء الأصوات في آسيا، وقال «أُريد أن أرد أنا بسؤال على كل من يفكر في مثل تلك الأمور، هل هناك أي دليل ولو صغير على هذه الأمور؟»، ولن أرد على شائعات واتهامات مشينة ليس لها مصداقية في الواقع».
عدد اليوم
