الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

سوق أبوظبي تتوقع إدراج أول صندوق قابل للتداول نهاية العام الحالي

سوق أبوظبي تتوقع إدراج أول صندوق قابل للتداول نهاية العام الحالي
20 أكتوبر 2008 00:29
تتوقع سوق أبوظبي للأوراق المالية إدراج أول صندوق قابل للتداول بحلول نهاية العام الحالي، على أن يتم إدراج صندوقين آخرين في وقت لاحق من العام المقبل، بحسب توم هيلي المدير التنفيذي للسوق· وأشار هيلي في تصريحات للصحفيين على هامش المؤتمر الخاص بالصناديق الاستثمارية القابلة للتداول في أبوظبي أمس إلى أن الصندوق المتوقع إدراجه سيكون محلياً في وقت تبدي فيه صناديق تداول من تايوان وباكستان واليابان رغبتها بالإدراج في السوق· ونوه إلى أن الإجراءات المتعلقة بإدراج الصناديق ''رهن بصدور موافقة الجهات المختصة ممثلة بهيئة الأوراق المالية والسلع والتي باتت قريبة''· وبين أن الصناديق المزمع إدراجها تركز على مختلف القطاعات بشكل عام، فيما سيتم تقسيم الصناديق وفقاً للقطاعات المدرجة في مرحلة لاحقة· وأشار هيلي إلى أن جزءاً مهماً من الخطة الاستراتيجية لسوق أبوظبي للأوراق المالية يتمحور حول توفير المزيد من الفرص الاستثمارية المتنوعة لصالح المستثمرين، كما أن أحد هذه الفرص يتمثل في الصناديق الاستثمارية القابلة للتداول· وأبدى هيلي تفاؤله باقتصاد الدولة والخليج، مشيراً إلى أهمية الدور الذي تلعبه الأسواق المالية بالنسبة للاقتصاد الوطني· وأكد أن الوضع العام لسوق أبوظبي ما يزال جيداً رغم التقلبات والتغيرات الحاصلة· وتعتبر ''الصناديق القابلة للتداول'' أداة استثمارية حديثة مقارنة بعمر الأسواق المالية العالمية، حيث أطلق أول صندوق تداول في العالم عام 1993 في أميركا، والآن تشكل حصة الأفراد من هذه الصناديق أكثر من 50%، وفي العالم فإن 335 مليار دولار مستثمرة في محافظ الـ إي تي إف ، ومن أشهرها سهم سبايدرز و''إس آند بي ·''500 وتعمل الصناديق القابلة للتداول ضمن آلية مشابهة لعمل المحافظ الاستثمارية، حيث يتحرك سعر الوحدة في الصندوق بناء على مؤشر سعري لمجموعة مختارة من الأسهم والتي تمثل كل منها وزناً خاصاً في المؤشر، ويتم بيع وشراء الوحدات على شاشة التداول في السوق المالي حالها كحال الأسهم المدرجة في السوق· من جهتها، توقعت مديرة الأبحاث والخطط الاستراتيجية في بنك باركليز ديبورا فوهر أن تتجاوز قيمة صناديق التداول خلال العام المقبل ما قيمته تريليون دولار أميركي، وتصل إلى تريليوني دولار بحلول عام ·2012 وأشارت فوهر في ورقة العمل التي قدمتها إلى أن الصناديق القابلة للتداول ساعدت المستثمرين بمختلف شرائحهم على الدخول إلى أسواق الأسهم من خلال أسلوب استثماري متنوع وخاصة الاستثمارات المؤسساتية التي تستهدف عمليات شراء طويلة الأجل· وفي هذا الصدد، قال هيلي: ''الصناديق الاستثمارية القابلة للتداول تتمتع عادة بنسبة مخاطرة أقل من الأوراق المالية الأخرى المنفردة، وهي شفافة وفعالة من ناحية التكلفة وسهلة التداول، لذلك هي مناسبة جداً لديناميكيات سوق أبوظبي للأوراق المالية، ومع تنويعنا للمنتجات التي نوفرها، فإننا نأمل أن نستقطب المزيد من الاستثمار المؤسساتي الذي يتميز بمنهج طويل الأمد وبالتالي يمكن أن يضفي مزيداً من الاستقرار إلى الأسواق''· وأضاف: ''أن الثبات والاستمرارية الاقتصادية طويلة الأمد في الأسواق الخليجية تعتمد على الفرص الاستثمارية المتنوعة لتلبية الطلب من قبل المستثمرين المحليين من الأفراد وغيرهم من المستثمرين المؤسساتيين الباحثين عن استثمارات طويلة الأمد· وتعتبر الصناديق الاستثمارية القابلة للتداول نقطة بداية ممتازة لتحقيق الأهداف'
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©