الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«?مكتب ?النزاهة»: تراجع المخالفات الأكاديمية إلى 60 ?في ?جامعة ?أبوظبي

«?مكتب ?النزاهة»: تراجع المخالفات الأكاديمية إلى 60 ?في ?جامعة ?أبوظبي
23 يوليو 2017 01:22
أبوظبي (الاتحاد) ?أعلن ?مكتب ?النزاهة ?الأكاديمية ?في ?جامعة ?أبوظبي ?انخفاض ?إجمالي ?المخالفات ?الأكاديمية ?من ?334 ?مخالفة ?لدى ?تأسيسه ?خلال ?العام ?الأكاديمي ?2009 - ?2010 ?إلى ?60 ?خلال ?العام ?الأكاديمي ?2016 - ?2017 ?رغم ?زيادة ?أعداد ?طلاب ?الجامعة ?منذ ?ذلك ?الحين. وتراجع إجمالي عدد المخالفات الأكاديمية من 334 حالة تم تسجيلها عام 2009، وهو تاريخ تأسيس مكتب النزاهة الأكاديمية، إلى 60 مخالفة فقط في العام الأكاديمي 2016 - 2017، رغم زيادة أعداد الطلبة المسجلين في الجامعة منذ ذلك الحين. ونجحت الجامعة في خفض حالات تقديم المعلومات الخاطئة، واستخدام البيانات غير الصحيحة، وعدم التعاون الأكاديمي مع الفريق إلى مستوى الصفر لدى طلابها الذين يتجاوز عددهم 7 آلاف طالب وطالبة من أكثر من 70 جنسية، موزعين على 44 برنامجاً أكاديمياً، 29 منها لمرحلة البكالوريوس و15 للدراسات العليا. واعتبر الدكتور حمدي الشيباني مدير مكتب النزاهة الأكاديمية بجامعة أبوظبي أن حصول جامعة أبوظبي على الاعتمادات الدولية المرموقة من أبرز المؤسسات الأكاديمية العالمية، ما كان ليتم لولا نجاح سياسات النزاهة الأكاديمية التي تعتمدها بهدف دعم أجندة التعليم وسياسة الشفافية التي وضعتها مؤسسات تنظيم التعليم العالي في الدولة، مؤكداً أن النتائج النوعية التي تسجلها جامعة أبوظبي في خفض المخالفات الأكاديمية إلى حدها الأدنى تسهم بشكل عملي في تعزيز سمعة التعليم العالي في الدولة على المستويين الإقليمي والدولي وتجعل من الإمارات وجهة مثالية لتحصيل علمي عالمي المستوى. وقد نجح المكتب في خفض حالات الاقتباس الأكاديمي دون الإشارة للمصدر من 196 خلال العام الأكاديمي 2009 - 2010 إلى 11 حالة فقط في العام الأكاديمي 2016 - 2017، كما انحسرت مخالفات نسخ المعلومات من 41 مخالفة إلى 6 فقط خلال الفترة نفسها. وشدد الدكتور الشيباني على أهمية التوعية في تعريف الطلاب الذين يلتحقون بالنظام الجامعي بمختلف الحالات التي تتعارض مع النزاهة الأكاديمية لما لذلك من انعكاسات إيجابية على تشجيع البحث العلمي، والارتقاء بمخرجات التعليم العالي، وحماية الملكية الفكرية، وتحفيز الطلبة الجامعيين على الابتكار والإبداع والمساهمة في صناعة المستقبل، استناداً إلى منظومة أخلاقية صلبة ينطلقون منها ليكونوا مؤثرين فاعلين في دعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية في مجتمعاتهم وأوطانهم، وإثراء الموروث الحضاري والإنساني.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©