الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

ورقة بحثية لطالبة في معهد مصدر حول الاستدامة

ورقة بحثية لطالبة في معهد مصدر حول الاستدامة
2 مايو 2013 22:39
أبوظبي (الاتحاد) - أعلن معهد مصدر للعلوم والتكنولوجيا، الجامعة البحثية المستقلة للدراسات العليا التي تركز على الطاقة المتقدمة والتقنيات المستدامة، أمس، أن واحدة من أبرز طالباته “إيمان إبراهيم أستادي”، شاركت في “مؤتمر الإدارة الذكية للنفط والغاز 2013” في أبوظبي، وسلطت الضوء على أبحاثها وخبراتها الأكاديمية في مجال الاستدامة والطاقة المتجددة. واستعرضت إيمان “طالبة ماجستير في برنامج الهندسة وإدارة النظم بمعهد مصدر”، خبراتها أمام حشد من المشاركين في فعالية “يوم المواهب المستقبلية” التي أقيمت في 22 أبريل الماضي، خلال الدورة السنوية الثانية من “مؤتمر الإدارة الذكية للنفط والغاز 2013”، حيث أتاحت لطلبة الجامعات الإماراتية المهتمين بالعمل في مجالات النفط والغاز والبتروكيماويات، فرصة التواصل مع عدد من المتخصصين في إدارة الموارد البشرية ضمن تلك القطاعات. وكانت هذه الفعالية فرصة مثالية لخبراء الموارد البشرية لتكوين رؤية واضحة حول المواهب والكفاءات الجديدة الراغبة في الدخول إلى القطاع، والتعرف إلى أهدافها المهنية وتوقعاتها المستقبلية. وتحظى إيمان أستادي أيضاً بعضوية برنامج القادة الشباب لطاقة المستقبل “مبادرة التوعية من معهد مصدر”. وقدمت أستادى خلال الحدث عرضاً توضيحياً، تناولت فيه أبحاثها في مجال احتجاز الكربون وتخزينه “س س اس”، وهو من التقنيات الواعدة لحماية البيئة والحفاظ على الموارد الطبيعية، وسلطت الضوء على الميزات المستدامة للحرم الجامعي لمعهد مصدر والجهود المستمرة التي يبذلها المعهد لتنمية رأسمال بشري متمكن في مجال الطاقة النظيفة والتكنولوجيا المتقدمة. ويمكن استخدام تقنية احتجاز الكربون وتخزينه لتطوير عمليات استخراج النفط في أبوظبي، وكذلك التخفيف من انبعاثات غازات الدفيئة في دولة الإمارات. وتركز أبحاث إيمان على استكشاف سوق الغاز الطبيعي في دولة الإمارات، ومقارنته مع غيره من الأسواق الدولية، وتقييم تأثيرات نشر تقنية احتجاز الكربون وتخزينه على آليات سوق الغاز الطبيعي ومتطلباته. وقالت إيمان إن مبادرات التوعية في معهد مصدر، مثل برنامج القادة الشباب لطاقة المستقبل، تشكل بوابة مثالية تتيح للطلبة والمهنيين الشباب في دولة الإمارات إمكانية التواصل مع أبرز الخبراء في محافل عالمية مثل هذا المؤتمر المهم، وفي الوقت نفسه تعزيز التعاون بين القطاع والأوساط الأكاديمية. وشكلت فعالية يوم المواهب المستقبلية فرصة سانحة للشباب من أجل المشاركة في نقاشات بناءة حول مستقبل الطاقة واستكشاف الحلول الكفيلة بالتصدي لتحديات تغير المناخ، في إطار مساعيهم لأن يصبحوا قادة متمكنين وخبراء بارزين في مستقبل قطاع الطاقة. وأضافت أن أبحاثي في معهد مصدر تهدف إلى المساعدة في تحديد التحديات المرتبطة باستخدام ونشر تقنية التقاط الكربون وتخزينه، مع تقديم تحليلات وتقييمات كمية شاملة واقتراح الحلول الملائمة. وأوضحت أن الأبحاث تتضمن وضع تقييم فني واقتصادي لتطبيق تقنية التقاط الكربون في محطات الغاز العاملة بتقنية الدورة المركبة للغاز، وتوجهت بجزيل الشكر والامتنان للقيادة الحكيمة في دولة الإمارات لتوفيرها لها ولزملائها الطلبة منصة تساعدهم على تمكين وتطوير المواهب الكامنة فيهم. وأعربت عن ثقتها بأن العرض الذي قدمته وفر للمشاركين لمحة شاملة عن البحوث المتقدمة التي تجرى في معهد مصدر، ومساهمتها في النهوض بقطاع الطاقة النظيفة إقليمياً وعالمياً. وعبرت عن تطلعها لتعزيز التعاون بين القطاع والأوساط الأكاديمية، بما يضمن سهولة أكبر في حصول الطلاب على البيانات والموارد. وأبدى خبراء الموارد البشرية المشاركون في المؤتمر اهتماماً كبيراً بمجمل اقتراحاتها، وقدموا نصائح مهمة حول سبل التعاطي بفعالية مع المعنيين في القطاع. وقال سام مكمانوس مدير مؤتمر “آي آي آر الشرق الأوسط”، إنه “تم تنظيم يوم المواهب المستقبلية لأول مرة هذا العام ليكون متزامناً مع مؤتمر الإدارة الذكية للنفط والغاز في أبوظبي”. وأوضح أن الفعالية وفرت فرصة مثالية لتعريف المتخصصين في قطاع النفط والغاز بالمواهب الجديدة وخلق شراكات بناءة من أجل المستقبل. وقال “نحن سعداء بمشاركة معهد مصدر في الحدث من خلال الطالبة المتميزة إيمان أستادي، ونعتقد أن العرض الذي قدمته كان مفيداً للغاية بالنسبة للشركات المهتمة بالاطلاع على التوقعات المستقبلية للشباب”. ويواصل معهد مصدر القيام بدوره الجوهري في دعم رؤية “مصدر” وتحقيق أهدافها بشأن مساعدة أبوظبي على التحول إلى الاقتصاد القائم على المعرفة، والتوصل إلى حلول فعالة لأصعب التحديات التي تواجه البشرية، لا سيما منها تغير المناخ. ويوفر المعهد الذي تم تأسيسه بالتعاون مع معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا لطلابه فرصاً مميزة في شتى ميادين البحوث العلمية، بدءاً بالبحوث النظرية ثم التطبيقية، وانتهاء بمرحلة التسويق التجاري.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©