السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

عيون يابانية تراقب لاعبي الدوري الإماراتي

عيون يابانية تراقب لاعبي الدوري الإماراتي
20 أكتوبر 2008 00:50
فجر وكلاء اللاعبين الأجانب والمواطنين مفاجأة من العيار الثقيل عندما أكدوا في تصريحات لـ''الاتحاد'' أن عيون مندوبي أندية يابانية تراقب لاعبي الدوري الإماراتي، خاصة المواطنين من أجل اختيار أبرز العناصر للمشاركة في الدوري الياباني كأجنبي رابع بأنديته في أعقاب قررا الاتحاد الياباني الأخير بزيادة المحترفين إلى 4 لاعبين من بينهم آسيوي تحت مسمى ''اللاعب المواطن'' · وكشف وكلاء اللاعبين أنه على الرغم من أن سوق الاحتراف في الدوري الياباني تعتبر أكبر وأوسع للاعبي الصين والكوريتين الأقرب للدوري الياباني وللطباع اليابانية، إلا أن بعض مسؤولي الأندية طلبوا البحث عن أبرز العناصر بدول الخليج، وتحديداً في الدوريات السعودية والإماراتية والعُمانية، إلى جانب الدوري الإيراني الذي يضم لاعبين يتمتعون بمهارات عالية· كما كشف وكلاء لاعبين عن وضع عدد من لاعبي منتخبات الشباب والناشئين تحت دائرة المراقبة ليس بغرض تسويقهم في الدوري الياباني فحسب، بل كلاعبين صغار في السن يسهل تسويقهم في أي دوري آخر، خاصة بعد تأهل منتخب الناشئين لكأس العالم، وخوض منتخب الشباب نهائيات أمم آسيا المزمع اقامتها في السعودية، وكلا البطولتين تعتبر جاذبتين لعيون السماسرة ووكلاء اللاعبين، مما يعني ازدياد فرص الاحتراف الخارجي للاعبينا· وكان اتحاد الكرة الياباني قد اتخذ قراراً مطلع الأسبوع الماضي يقضي بمشاركة لاعب آسيوي بكل فريق بخلاف الأجانب الثلاثة المحترفين، على أن يحتسب اللاعب الآسيوي الجديد كمواطن· ويضم الدوري الياباني للمحترفين 18 فريقاً بخلاف أندية دوري الدرجتين الأولى والثانية، وجميعها ترغب في الاستفادة من القرار ما يفتح الباب أمام لاعبي القارة الصفراء من أوسع أبوابه للعب في الدروي الأقوى والأغلى والأكثر احترافية بالقارة الصفراء· واستطلعت ''الاتحاد'' آراء وكلاء لاعبين مواطنين أكدوا أن فرصة اللاعب الإماراتي في الدوري الياباني ليست كبيرة، ولكنها قائمة، وأكد وليد الشامسي وكيل اللاعبين المعتمد أن أندية الدوري الياباني تتابع لاعبي الصف الأول، وليس أي لاعب آخر من أندية الدرجتين الأولى والثانية، واعترف الشامسي بأن فرصة لاعبي كوريا والصين أكبر للاستفادة من قرار الاتحاد الياباني بالسماح للاعبي القارة الصفراء بالمشاركة في الدوري الياباني ليسوا كأجانب بل يعاملون معاملة المواطنين أسوة بما يحدث بالدروي الإنجليزي والذي يعامل الأوروبي كمواطن إنجليزي· فيما رأى مدربون أجانب يعملون بـ''دورينا'' أن اللاعب الإماراتي لن يقدر على الاحتراف بالدروي الياباني كأول خطوة خارجية كونه يحتاج إلى الانضباط والالتزام والمهارة واللياقة البدنية العالية· ومن جانبهم اعترف لاعبون أجانب بدورينا أنهم تلقوا عروضاً للاحتراف بالدوري الياباني خلال الفترة الأخيرة· وأكد الإيراني مهرداد أولادي أنه تلقى بالفعل اتصالات من وكلاء لاعبين إيرانيين يعرضون عليه فرصة اللعب بالدوري الياباني خلال الفترة المقبلة، غير أنه قرر تأجيل الرد على هذا العرض لحين اتضاح موقفه مع الشباب خاصة أنه يرتبط بعقد مع الجوارح · وأكد زولادي أن هدفه هو الاحتراف الأوروبي غير أنه لا يمانع في الاحتراف الياباني لكونه دورياً قوياً لا يقل قوة عن الأوروبي· باري: الدوري الياباني فرصة أمام اللاعب الجاد دبي (الاتحاد) - إذا كان هناك مثل يقول ''اسأل مجرب'' كان لابد أن نسأل البرازيلي باري محترف النادي الأهلي، والذي خاض تجربة احترافية بالدوري الياباني طيلة 7 سنوات، وكان أحد أبرز اللاعبين هناك، وكشف باري أن الدوري الياباني يعتبر الأقوى في آسيا لما يضمه من لاعبين متميزين سواء أجانب أو مواطنين، مشيراً إلى أن الفرصة سانحة أمام لاعبي الإمارات للتألق بالدوري الياباني خاصة أن هناك لاعبين يتمتعون بمهارات عالية جداً تؤهلهم للتألق بالدوري هناك· وقال باري إن الدوري الياباني قوي جداً، لكن فرصة النجاح فيه كبيرة لأي لاعب جاد يلتزم بقوانين الحياة اليابانية الصعبة بخلاف قوانين الأندية هناك والتي تفرض أسلوباً صارماً يفوق الأسلوب الأوروبي، وبخاصة في التركيز على الانضباط التكتيكي داخل الملعب، بخلاف التدريبات البدنية المتواصلة والشاقة والتي وإن كانت متعبة في البداية، إلا أنها تفيد اللاعب في الارتفاع بمستواه الفني والبدني· وأكد باري أن الدوري الياباني يعتبر في نفس مستوى الدوريات الأوروبية ولكنه يزيد صعوبة كون المجتمع الياباني له عاداته وخصوصياته، والجميع يقدس العمل هناك ولا وجود لأي لاعب غير مبدع، وقال أعتقد إن هناك مهارات إماراتية لو سنحت لها الفرصة المناسبة للاحتراف سواء بالدوري الياباني أو أي دوري آخر فسيكون لها كلمة قوية وتستطيع على أن تفرض نفسها وبقوة· وأشار باري إلى أن اللاعبين الأصغر سنا هم الأكثر رغبة في أندية اليابان، وأشاد باري بمستوى لاعبي منتخبات الشباب والناشئين، مشيراً إلى أن الدوري الإماراتي يضم لاعبين صغاراً في السن، وعلى أعلى مستوى فني، ومن الممكن أن تستغني عنهم أنديتهم من أجل خوض تجربة الاحتراف الخارجي· وقال إن احتراف اللاعب الإماراتي مبكراً وهو في سن صغيرة سيعود بالنفع على المنتخب الأول بخلاف ما سيؤديه من اتاحة فرص للمواهب الإماراتية للخروج إلى عالم الاحتراف· أكد تلقيه اتصالات من أندية يابانية بالفعل الشامسي: الطلب على لاعبي الصف الأول دبي (الاتحاد) - قال وليد الشامسي وكيل اللاعبين المعتمد إن فرصة اللاعب الإماراتي قائمة في الاحتراف بالدوري الياباني وزادت بعد قرار اتحاد الكرة هناك، ولكنها ضعيفة قياساً بفرصة اللاعب الصيني والكوري الأقرب في الطباع للمجتمع الياباني، واعترف وليد بأنه تلقى اتصالات من مندوبي أندية يابانية يطلبون التعاون معهم وتسويق لاعبين إماراتيين وإيرانيين خلال الفترة المقبلة، وتحديداً خلال انتقالات يناير المقبلة، وقال لو كانت فرصة اللاعب الإماراتي في الاحتراف الياباني 10% فقد زادت إلى 20% خاصة أن الفترة السابقة شهدت توجه الأندية هناك إلى لاعبي كوريا والصين الذين سوف يستفيدون وبقوة من هذا القرار أو بمعنى آخر وضع القرار من أجل الاستفادة من اللاعبين في تلك الدول بشكل لا يؤثر على وجود الأجانب وبخاصة البرازيليين· وأكد الشامسي أن الأندية اليابانية لن تقتنع إلا بلاعبي الصف الأول، وبخاصة اسماء مثل إسماعيل مطر ودادا والشحي وإسماعيل الحمادي وأحمد خليل ويوسف جابر، وهي الأسماء التي لن تفرط فيها الأندية الإماراتية بسهولة، كما إنها حتى ولو سمحت فلن يكون مقابل الانتقال بالنسبة لتلك الأسماء صغير بل ستبالغ أنديتنا في مطالبها المادية على الرغم من أهمية النظر لاستفادة المنتخب من فرصة مثل هذه بالنسبة للاعبين متميزين · وأشار الشامسي إلى أن هناك عيوناً يابانية بالفعل تراقب لاعبين خليجيين وبالتحديد بالدوري السعودي والإماراتي والقطري والعماني بخلاف لاعبين من الدوري الإيراني أو الإيرانيين المحترفين بالدوريات الخليجية
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©