نفت جماعة القراصنة المحترفة في اختراق شبكات المعلومات التي تطلق على نفسها “أنونيموس” اتهام شركة الإلكترونيات اليابانية “سوني” لها بالوقوف وراء اختراق شبكة ألعاب الكمبيوتر عبر الإنترنت التابعة للشركة اليابانية والاستيلاء على بيانات ملايين المستخدمين. وأشارت المجموعة في بيان صحفي إلى أنها لم تتهم أبداً في الماضي بأي محاولة لسرقة بيانات المستخدمين وأن أحد أهدافها الرئيسة هو الدفاع عن خصوصية مستخدمي الإنترنت الذي يحكم أنشطتها دوماً. وقالت المجموعة “مهما كان الشخص الذي اخترق خوادم سوني واستولى على بيانات بطاقات الائتمان الخاصة بمستخدمي ألعاب الشركة وإلقاء المسؤولية على أنونيموس، فهو يريد بكل وضوح التمويه على جريمته عبر تحميل أنونيموس مسؤولية أكبر عملية سرقة رقمية في التاريخ، ولا يمكن أن يكون أي عضو في حركتنا وراء مثل هذا العمل الذي سيؤدي إلى رد فعل هائل من جانب سلطات تطبيق القانون”. وأضافت “إذا أجري تحقيق قانوني ونزيه في عملية سرقة بيانات بطاقات الائتمان، فلن يثبت أي شيء على أنونيموس. ورغم أننا مجموعة منتشرة وغير مركزية، فإن قيادتنا لا تتغاضى عن عمليات سرقة بيانات بطاقات الائتمان”.