الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

مبارك يبحث المفاوضات مع عباس ونتنياهو الأحد

مبارك يبحث المفاوضات مع عباس ونتنياهو الأحد
14 يوليو 2010 00:56
أكد مسؤولون مصريون وفلسطينيون أن الرئيس المصري حسني مبارك سيلتقي مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الاحد المقبل كل على حدة لبحث مسار السلام وما وصلت إليه المفاوضات غير المباشرة التي ترعاها الولايات المتحدة. وقال بركات الفرا سفير فلسطين بالقاهرة ومندوبها الدائم لدى الجامعة العربية إن الرئيس الفلسطيني سيبحث مع الرئيس مبارك آخر تطورات الأوضاع على الساحة الفلسطينية ونتائج المفاوضات غير المباشرة مع الإسرائيليين. وأوضح الفرا أن الرئيس عباس كان من المقرر أن يصل الى مصر اليوم ولقاء الرئيس مبارك غداً "الخميس" لكن اللقاء تم إرجاؤه وسيصل أبومازن السبت القادم وسيلتقي مبارك الأحد. وأكد وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط أن زيارة نتنياهو الى مصر تأجلت الى الاحد المقبل. وقال إن مبارك سيلتقي ابومازن صباحاً ثم يجتمع بعد ذلك مع نتنياهو. وذكرت مصادر مطلعة أن القاهرة أرجأت زيارة كل من عباس ونتنياهو من أجل معرفة نتائج لقاء المبعوث الاميركي للسلام الجمعة مع نتنياهو وصباح السبت مع عباس. وكانت زيارة نتنياهو الى القاهرة مقررة امس غير أنه أعلن عن إرجائها الى غد الاربعاء. وقال مسؤول في الحكومة الاسرائيلية طلب عدم ذكر اسمه ان زيارة نتنياهو، التي ستكون الخامسة له الى مصر منذ تسلمه رئاسة الحكومة في ابريل 2009 "تأجلت للمرة الثانية لأسباب لوجيستية". وصرح مصدر حكومي اسرائيلي بان مباحثات نتنياهو في مصر ستتناول "امكانية دفع المحادثات المباشرة مع الفلسطينيين قدما". من جانبه اعتبر وزير اسرائيلي ان تغيير الائتلاف الحكومي قد يكون ضرورياً في اسرائيل من اجل انجاح عملية السلام مع الفلسطينيين. وقال وزير الأقليات من حزب العمل افيشاي برافيرمان "يجب ان نذهب الى مفاوضات مباشرة مع الفلسطينيين حول المسائل الاساسية بالاضافة الى التفاصيل الصغيرة". واضاف "اذا كان لاسباب ما، بعض اعضاء الائتلاف غير مستعدين للموافقة على هذا الامر فيتوجب علينا ان ندعو احزابا اخرى مثل كاديما " الذي تتزعمه رئيسة المعارضة تسيبي ليفني، وزيرة الخارجية السابقة. واوضح "ان من مصلحة اسرائيل التقدم بشجاعة" داعيا الحزبين الى "تغيير اللعبة" من اجل تخطي التحفظ على السلام. وقال برافيرمان ايضا ان "دعم" الولايات المتحدة والأوروبيين والعرب من شأنه ان يكون حاسماً في المرحلة المقبلة من المفاوضات. على صعيد متصل اكد وزير الخارجية المصري احمد ابوالغيط ان انتقال المفاوضات غير المباشرة بين الفلسطينيين والاسرائيليين الى مفاوضات مباشرة مرهون بتحقيق تقدم مناسب في الوضع الفلسطيني الاسرائيلي، بما يتيح للقيادة الفلسطينية ان تتخذ قرارها في هذا الصدد وقد سبق لها تكرار هذا الموقف. وقال ابوالغيط إن لجنة المتابعة العربية التي ستجتمع يوم 29 يوليو الجاري اشترطت الانتقال الى المفاوضات المباشرة بتحقيق تقدم يمكن توصيفه بانه مرحلة متقدمة في الوضع الفلسطيني والاسرائيلي وان هذا هو نفس موقف الفلسطينيين الذي ينبغي ان نتمسك به باعتبار اننا داعمون لهم. ونفى ابوالغيط وجود اي ارتباط بين ملف المصالحة الفلسطينية وملف صفقة إطلاق سراح جلعاد شاليط وقال انه لا شأن لكل ملف بالآخر.
المصدر: القاهرة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©