كشفت مصادر محلية في محافظة أبين جنوب اليمن، عن مقتل اثنين من عناصر تنظيم القاعدة وجندي وإصابة خمسة آخرين بجروح، في الهجوم على مقر للأمن السياسي بمدينة زنجبار صباح اليوم=.
ونقل موقع وزارة الدفاع عن المصادر قولها إن أكثر من 20 إرهابيا من تنظيم القاعدة شاركوا في الهجوم، وأن رجال الأمن استطاعوا التصدي لعناصر تنظيم القاعدة وإفشال هجومهم.
وأشار الموقع إلى أن المهاجمين استغلوا الإجازة الصيفية لإحدى مدارس البنات المجاورة للأمن السياسي، وحاولوا الهجوم من داخل المدرسة مستهدفين قيادات أمنية كبيرة، من خلال استخدامهم أسلحة خفيفة ومتوسطة منها قناصات وقنابل هجومية.
وأكد أن رجال الأمن تمكنوا من إلقاء القبض على سبعة مشتبه بهم، وضبط السيارة التي كانت تقل المهاجمين وعلى متنها عدد من الأحزمة الناسفة وأقنعة وملابس عسكرية وقنابل متنوعة، إضافة إلى ابر منشطة منوها إلى أن رجال الأمن يواصلون تعقب عناصر القاعدة في المناطق التي فروا إليها.
وذكر شهود عيان ومصادر طبية، أن مسلحين ملثمين هاجموا صباح الأربعاء مقر الأمن السياسي (المخابرات) والادارة العامة للأمن في زنجبار كبرى مدن محافظة ابين جنوب اليمن، مما أدى إلى سقوط قتيلين وتسعة جرحى.
وصرحت مصادر طبية أن شرطيا قتل وجرح ثمانية آخرون في الهجومين اللذين أسفرا عن مقتل مهاجم واحد على الأقل.
وكانت حصيلة أولى من شهود عيان، أفادت أن الهجومين أسفرا عن جرح أربعة شرطيين ومقتل احد المهاجمين وجرح آخر.
وطوقت قوى الأمن بعد ذلك موقعي الهجومين وأغلقت الشوارع الرئيسية المؤدية اليهما في المدينة.
وقال الشهود إن بعض المهاجمين فروا باتجاه جعار القرية الواقعة على بعد حوالي 15 كيلومترا شمال زنجبار، وتعد معقلا للاسلاميين المتطرفين في جنوب اليمن.
وذكر سكان في المدينة في اتصال هاتفي من صنعاء أن قوات الأمن تنتشر بكثافة في أبين، بعد ساعة من بدء الهجومين حوالى الساعة 8,00 (5,00 ت غ)، لكن الوضع ما زال متوترا.
وتقع محافظة ابين على تخوم محافظة عدن حيث قتل احد عشر شخصا بينهم سبعة من افراد قوى الامن في هجوم على مقر المخابرات في 19 حزيران/يونيو تبناه تنظيم القاعدة.
عدد اليوم
