الرياض (د ب أ) - أعلن مصدر أمني سعودي، أمس، ارتفاع عدد ضحايا الأمطار والسيول التي ضربت المملكة خلال الأسبوع الحالي إلى 20 قتيلاً سعودياً، بالإضافة إلى 5 مفقودين. وقال الدفاع المدني السعودي، في بيان صحفي أمس، إنه تمكن من إنقاذ أكثر من 641 شخصاً، وإيواء 894 آخرين. وأضاف أن”الوحدات التابعة له كثفت خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية من وجودها في المواقع المتضررة من الأمطار والسيول لسرعة مباشرة أي بلاغات عن المفقودين أو المحتجزين وتنفيذ عمليات الإخلاء والإيواء للمتضررين”.
وأوضح أن “وحدات الدفاع المدني باشرت منذ منتصف الأربعاء وحتى عصر أمس أكثر من 3823 بلاغاً، وأنقذت 641 شخصاً، وإيواء 894 فرداً، فيما بلغ عدد الوفيات 20 شخصاً في عدد من المحافظات”، مشيراً إلى أن “البحث لا يزال جارياً عن خمسة مفقودين في ثلاث مناطق من مناطق المملكة”.
ودعت المديرية العامة للدفاع المدني السعوديين والمقيمين إلى عدم المخاطرة والخروج للتنزه أثناء هطول الأمطار أو الوجود في المناطق القريبة من الأودية والمستنقعات ومجاري السيول والسدود. وتشهد السعودية ذات المناخ الصحراوي غالباً أمطاراً غزيرة خلال أبريل من كل عام، وتسببت كارثة سيول في عام 2009 في مقتل 120 شخصاً.
وانتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو لعمليات إغاثة ولأشخاص حاصرتهم السيول، وذكرت صحف محلية أن فرق الإنقاذ استعانت بفرق الحرس الوطني ومعدات ثقيلة من الجيش للمساعدة في عمليات الإنقاذ بمحافظة الطائف في غرب المملكة.
..ووفاة 5 بفيروس «كورونا» في الاحساء
الرياض (وكالات) - توفي خمسة أشخاص، وأصيب اثنان في محافظة الإحساء في المملكة العربية السعودية بفيروس “كورونا”. ونقلت وكالة الأنباء السعودية “واس” عن وزارة الصحة في بيانها أنها رصدت سبع حالات إصابة بفيروس “كورونا” خلال الأيام الماضية، توفي منهم خمسة أشخاص، وحالتان في العناية المركزة.
وأوضحت الوزارة أنها تقوم بكل الإجراءات الاحترازية للمخالطين للمصابين حسب الموجهات العلمية المحلية والعالمية بأخذ عينات منهم لمعرفة ما إذا كانت هناك حالات بينهم، مبينة أنها سجلت حتى الآن 17 حالة. وبينت أن فيروس “كورونا” يعد أحد الفيروسات التي تصيب الجهاز التنفسي، حيث تمثل 15 في المائة من الفيروسات المسببة للإنفلونزا التي تصيب الإنسان، بينما يعد هذا النمط جديداً، ولا توجد حتى الآن على مستوى العالم معلومات دقيقة عن مصدر الفيروس ولا طرق انتقاله، كما لا يوجد تطعيم وقائي أو مضاد حيوي كعلاج لهذا الفيروس.
وكان رجل سعودي توفي في مارس بسبب إصابته بالفيروس الذي ينتمي إلى عائلة الفيروسات الإكليلية أو التاجية. والفيروس من عائلة الفيروسات المسببة لنزلات الإنفلونزا الشائعة، وكذا الفيروس الذي أدى إلى تفشي مرض سارز القاتل الذي ظهر لأول مرة في آسيا عام 2003. والفيروس الجديد لا يطابق تماما فيروس سارز ولكنه مشابه له ولبعض الفيروسات التاجية الأخرى التي رصدت في الخفافيش. ولم يرصد الفيروس بين البشر حتى ظهر في الشرق الأوسط العام الماضي.
وأكدت السعودية والأردن وبريطانيا ظهور حالات إصابة بها.
وقالت منظمة الصحة العالمية في تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني في 26 مارس إنها رصدت 17 حالة إصابة مؤكدة بالفيروس بين البشر على مستوى العالم، بينها 11 حالة وفاة.
عدد اليوم
