الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

إثيوبيا تعلن إتمام انسحاب قواتها من الصومال

إثيوبيا تعلن إتمام انسحاب قواتها من الصومال
3 مايو 2013 14:15
عواصم (وكالات) ـ أعلنت الحكومة الإثيوبية أنها أتمت سحب قواتها التي أرسلتها لدعم الصومال في حربها ضد حركة “الشباب” المتمردة. وأعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإثيوبية، دينا مفتي، في تصريحات امس لإذاعة صوت أميركا أن “القوات الإثيوبية غادرت آخر معاقلها في الصومال وهي مدينة بيدوا، جنوب غرب”. وأضاف مفتى أن قوات بلاده “انسحبت من المدينة بعد أن سلمت مهمة حفظ السلام والأمن فيها لقوات الاتحاد الإفريقي العاملة في الصومال (أميصوم)”. والقوات الإثيوبية التي دخلت الصومال عام 2011 لدعم الحكومة في قتالها ضد الجماعات المسلحة المتمردة في المناطق الحدودية بين البلدين لا تعمل تحت مظلة “أميصوم” والمكونة من قوات من أوغندا وبروندي، وجيبوتي، وكينيا، وسيراليون تحت مظلة الاتحاد الإفريقي. ويأتي انسحاب القوات الإثيوبية في الوقت الذي اكتملت فيه الاستعدادات لعقد مؤتمر لندن الدولي حول الصومال في 7 من الشهر الجاري.ويتوقع أن يشارك في المؤتمر، الهادف لمساعدة الصومال على استكمال مسيرة الإصلاح والبناء، عدد من الدول المهتمة بالشأن الصومالي والجامعة العربية، إلى جانب الحكومة المركزية في مقديشو، وأرض الصومال (إقليم بونت لاند) الذي يتمتع بحكم ذاتي منذ العام 1998. إلى ذلك، أعلن فيليب لازاريني منسق الشئون الإنسانية في الأمم المتحدة امس أن المجاعة التي شهدتها الصومال من عام 2010 إلى 2012 أودت بحياة 260 ألف شخص تقريبا، الكثير منهم أطفال ما يمثل زيادة كبيرة عن حصيلة الضحايا المعلنة سابقا. وقال لازاريني في بيان “كان يتعين علينا بذل المزيد قبل إعلان المجاعة في 20 يوليو 2011”. وجاء في تقرير مشترك لمنظمة الأغذية والزراعة (فاو) التابعة للأمم المتحدة و”شبكة نظم الإنذار المبكر بشأن المجاعات” الممولة من الولايات المتحدة، أن 258 ألف شخص توفوا في الفترة من أكتوبر 2010 وأبريل 2012 ، بينهم 133 ألف طفل دون الخمسة أعوام. ويتجاوز هذا العدد ضعف التقديرات السابقة، والتي ذكرت أن حصيلة الضحايا تتراوح بين 50 ألف ومئة ألف شخص. وقال لازاريني إن “المأساة انتهت كعمل درامي بلا مشاهدين”. وفي مجاعة عام 1992 ، توفي حوالي 220 ألف شخص خلال 12 شهراً. وفي رد فعل على نتائج الدراسة، قال مدير برنامج منظمة “أوكسفام” الخيرية البريطانية في الصومال سينيت جبريجازبر إن المجاعة “ليست ظاهرة طبيعية، إنها إخفاقات سياسية كارثية”. وأشار إلى أنه :”الأسبوع المقبل، ينبغي أن يتخذ قادة العالم خلال اجتماعهم في مؤتمر عام 2013 حول الصومال في لندن، خطوات لضمان أن تكون هذه هي المجاعة الأخيرة في الصومال”. وأضاف أنه يتعين التوصل لحل يشمل تنمية طويلة المدى وخلق فرص عمل وضمان الأمن.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©