رفض المهاجم الأوروجوياني الدولي لويس سواريز ورود اسمه في التكهنات المثارة حول قرب رحيله عن ليفربول الإنجليزي، والانضمام إلى ريال مدريد، أو برشلونة الإسبانيين في فترة الانتقالات الصيفية المقبلة. وجدد سواريز في ديسمبر الماضي عقده مع ليفربول لمدة أربعة أعوام ونصف العام، ولكن أثيرت تكهنات واسعة حول قرب انتقاله إلى أي من برشلونة، أو ريال مدريد إذا تقدم أي منهما بعرض مغر لليفربول وصيف الدوري الإنجليزي. ولدى سؤاله حول اهتمام برشلونة وريال مدريد به، قال سواريز: «لا أرغب في الرد على ذلك، أحاول تجنب الإشاعات».
وتزايدت الإشاعات في الفترة الأخيرة حول قرب انتقال سواريز إلى الدوري الإسباني، بعدما أهدر ليفربول بغرابة شديدة فرصة الفوز بلقب الدوري الإنجليزي، وتنازل عن اللقب في المراحل الأخيرة من الموسم لمصلحة مانشستر سيتي، ولكن اللاعب يرفض الرد بشكل قاطع حول هذه التكهنات. وأوضح سواريز: «تركيزي منصب حالياً على كأس العالم، الجميع يتذكر آخر مرة فزنا فيها بكأس العالم في البرازيل، ولكن هذا من الماضي، لا أعرف ما إذا كان الأمر بمثابة معجزة، ولكن في كرة القدم لا أحد يعرف ما الذي سيحدث».
من جهة أخرى، اقترب روبي برادي من اللحاق بقائمة هال سيتي لمواجهة أرسنال يوم غد على استاد ويمبلي في نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم. وكان من المتوقع أن يغيب برادي «22 عاما» عن المباراة عقب خضوعه لعملية جراحية في الفخذ في مارس الماضي. ولكن ستيف بروس المدير الفني لهال سيتي قال في تصريحات لصحيفة «هال دايلي ميل» أمس الأول: «لقد عاد اللاعب على غير المتوقع في غضون الاسبوعين الماضيين، سيكون من الرائع مشاركته في نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي». وأضاف: «لقد شارك معنا في التدريبات للمرة الأولى منذ ستة أشهر، إنه أمر رائع».
وفي شأن آخر، حصل فريق كارديف سيتي على عائد مالي من بيع حقوق البث التلفزيوني لمباريات الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، أكبر من الذي حصل عليه مانشستر يونايتد خلال تتويجه بلقب المسابقة في موسم 2012-2013. ومن خلال العقد الممتد لثلاثة أعوام لبيع حقوق البث التلفزيوني، والذي تم تدشينه في بداية الموسم، زادت حصة كل الأندية الإنجليزية من الأرباح. وحصل مانشستر يونايتد على 1, 89 مليون جنيه استرليني من حقوق البث التليفزيوني في موسم 2013-2014 مقابل حصول الفريق على 8, 60 مليون استرليني في الموسم الماضي، بينما حصل كارديف في الموسم الحالي على 1, 62 مليون استرليني، بزيادة نحو مليون ونصف المليون استرليني عما حصل عليه مانشستر عندما توج باللقب.
وحصل مانشستر سيتي بطل المسابقة على 6, 96 مليون استرليني ليتصدر قائمة الأرباح، بينما حصل ليفربول الوصيف على 5ر97 مليون استرليني بحسب بيان هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.ٍسي). وحصلت الأندية كلها على إجمالي مليار و600 مليون استرليني من بيع أرباح
البث التلفزيوني لموسم 2013- 2014 من الدوري الإنجليزي الممتاز، بزيادة قدرها 972 مليون استرليني عن موسم 2012-2013.
وحصل تشيلسي على 1, 94 مليون جنيه استرليني، مقابل حصول ارسنال على 9, 92 مليون استرليني.
من جانبه، قال مانشستر يونايتد، إنه حقق زيادة قدرها 60 بالمئة في أرباحه الفصلية أمس، وقال إنه يمتلك القدرات المالية اللازمة لتدعيم الفريق بعد موسم سيىء في الدوري الانجليزي الممتاز لكرة القدم. ولم يكشف النادي المملوك لعائلة جليزر الأميركية عن هوية المدرب الجديد بعد رحيل ديفيد مويز الشهر الماضي، عقب موسم أول فاشل في قيادة الفريق.
وقال إد وودورد نائب الرئيس التنفيذي للنادي في بيان: «الكل في النادي يعمل بقوة لضمان عودة الفريق للمنافسة على الألقاب في الموسم القادم.»
وأضاف وودورد أن يونايتد حقق دخلاً وأرباحا قياسية في الأشهر الثلاثة التي تنتهي في مارس اذار رغم مشاكله في الملعب. وقال وودورد «هذا يضعنا في موقف مالي قوي لمواصلة الاستثمار في الفريق». وارتفع الدخل في الأشهر الثلاثة الى مارس 26 بالمئة إلى 115.5 مليون جنيه استرليني (194 مليون دولار) وبلغت أرباح التشغيل 40 مليون جنيه.
ومن المنتظر أن يعلن يونايتد الفائز بالدوري الانجليزي 20 مرة، وهو رقم قياسي تعيين لويس فان جال مدرب المنتخب الهولندي خلفا لمويز، وفقا لتقارير إعلامية. وكان مويز تم اختياره عن طريق سلفه أليكس فيرجسون الذي أصبح أنجح مدرب في تاريخ كرة القدم البريطانية خلال 26 عاما مع يونايتد، لكن النادي يواجه إنفاقا ضخما على ضم لاعبين جدد في الأشهر القادم للمنافسة بشكل أفضل في الموسم القادم. واحتل يونايتد المركز السابع فقط بين 20 فريقا في الدوري الانجليزي الممتاز في موسم 2013-2014 وهو ما يعني غيابه عن البطولات الأوروبية في الموسم القادم. ومن المرجح أن يكلف ذلك النادي دخلا يبلغ نحو 40 مليون جنيه (67 مليون دولار). (لندن - وكالات)
عدد اليوم
