أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، أن إدارة أوباما أجرت اتصالات مع عالم الفيزياء النووية الإيراني شهرام اميري، خلال وجوده في الولايات المتحدة.
وقال "فيليب كراولي" إن "حكومة الولايات المتحدة أجرت اتصالات معه"، وأشار إلى أن عالم الفيزياء النووية أعرب للحكومة عن رغبته في مغادرة البلاد، ورفض كراولي إعطاء أية تفاصيل إضافية.
وبعد ذلك، أعلن مصدر في الخارجية الأمريكية فضل عدم الكشف عن هويته أن الاتصالات الرسمية مع أمريكي جرت "خلال فترة إقامته"، في الولايات المتحدة.
وكان عالم الفيزياء أكد أنه لجأ إلى مكتب المصالح الإيرانية في واشنطن، واعتبر أن الولايات المتحدة كانت "الخاسر" الأكبر في هذه القضية.
وقال أميري في اتصال مع التلفزيون الرسمي الايراني في مقابلة بثت على الموقع الإلكتروني للقناة، "منذ اليوم الذي بثت فيه تصريحاتي على الانترنت أدرك الامريكيون انهم الخاسرون في هذه القضية".
وأكد أنه تعرض خلال الأشهر الأربعة عشر "لضغط نفسي كبير قام به رجال مسلحون".
ولم يحدد مكان اعتقاله ولا كيفية تمكنه من الذهاب إلى مكتب المصالح الإيرانية.
وكان كراولي اكد ان اميري "موجود في الولايات المتحدة بكامل إرادته وهو بالتأكيد حر في الرحيل".
وكان التلفزيون الرسمي الايراني اعلن على موقعه الالكتروني، أن "شهرام اميري، الذي خطفه الامريكيون لجأ إلى مكاتب شعبة المصالح الإيرانية في واشنطن وطالب بالعودة سريعا إلى إيران".
عدد اليوم
