الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

عبدالله بن زايد: الإصلاح في الشرق الأوسط مطلب وطني

عبدالله بن زايد: الإصلاح في الشرق الأوسط مطلب وطني
20 أكتوبر 2008 02:08
دعا البيان الختامي لاجتماعات الدورة الخامسة لمنتدى المستقبل إلى إيجاد حلول للمشكلات التي يواجهها العالم على الصعيدين السياسي والاقتصادي، مؤكداً أن التقدم المستمر في المسيرة الديمقراطية في المنطقة هو مسؤولية مشتركة بين الحكومات والمجتمع المدني، وسط تحذيره من تأثيرات الأزمة المالية العالمية على الدول النامية· وجاء البيان الذي صدر تحت عنوان '''موجز الرئاسة'''، حافلاً بالبنود والتوصيات المتعلقة بالأوضاع السياسية والاقتصادية في العالم، خصوصاً في منطقة الشرق الأوسط، إضافة إلى قضايا الإصلاح وتمكين المرأة التي حازت على نصيب الأسد من مناقشات المنتدى· وجدد المشاركون في المنتدى التزامهم بمتابعة الحوار خلال رئاسة ايطاليا القادمة لمجموعة دول الثماني العام المقبل ،2009 واستضافة المملكة المغربية للدورة السادسة للمنتدى، مثمنين جهود دولة الإمارات العربية المتحدة في استضافة المنتدى، وحسن التنظيم وكرم الضيافة الذي أحيطوا به· وبحسب البنود الـ21 لموجز الرئاسة، فقد استعرض المشاركون مدى التقدم الحاصل في مبادرة دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ومجموعة ''الثماني الكبرى''، وأكدوا أهمية الأهداف التي تسعى هذه المبادرة إلى تحقيقها في هذه الشراكة والحوار المهم الجاري بين أطرافها· كما أبدى المشاركون قلقهم إزاء تداعيات الأزمة المالية العالمية، وتعهدوا بمواصلة العمل من أجل استقرار السوق المالية ودعم النمو الاقتصــادي والمـــالي العالمي، مشيرين إلى التأثيرات السلبية لهذه الأزمة على الدول النامية، وأكدوا أهمية مؤتمر الألفية للأمم المتحدة المنعقد في الدوحة ومؤتمر القمة الاقتصادية والاجتماعية العربي المنعقد في الكويت· وتطرق المشاركون إلى ضرورة تنسيق الجهود الرامية لتحقيق السلام العادل والشامل في الشرق الأوسط، وحل النزاع العربي الإسرائيلي، مؤكدين دعمهم إلى التنفيذ الكامل لخطة خارطة الطريق ومبادرة السلام العربية· ووفق بنود موجز الرئاسة، فقد دعا المشاركون إلى حل أزمة دارفور بجوانبها الإنسانية والسياسية، ودعم مبادرة الجامعة العربية والاتحاد الأفريقي التي ترعاها دولة قطر، معبرين عن دعمهم للوحدة الوطنية في العراق واستقلاله ووحده أراضيه، ودعم المصالحة الوطنية الشاملة والعملية الدستورية السياسية، وتعزيز المؤسسات الحكومية ومساعي التنمية الشاملة· وعبّر المشاركون عن أملهم بالتوصل إلى تسوية سلمية دبلوماسية للملف النووي الإيراني، بما يوطد الثقة المشتركة ويعزز الأمن والاستقرار الاقليمي والدولي، مشددين على أهمية إخلاء منطقة الشرق الأوسط، بما فيها منطقة الخليج العربي، من كافة أسلحة الدمار الشامل· وشدد المشاركون على ضرورة تسوية النزاعات الدولية بالوسائل السلمية، والاحترام المتبادل للخيارات الوطنية وللسيادة الوطنية ولاستقلال ووحدة أراضي كل الدول· وحول موضوع الإصلاح، أبرز المشاركون أهمية تعزيز زخم الإصلاحات السياسية النابعة من البيئة المحلية، والمتوائمة مع الخصائص الثقافية والتاريخية والدينية للمنطقة، وبالتوافق مع الإمكانيات والموارد المتاحة· ونوهوا بالتطور الذي تحقق في مجالات إصلاح التعليم في المنطقة، وتمكين المرأة، والخطوات المتخذة للتعاون المشترك بين الحكومات والمجتمع المحلي والقطاع الخاص، لتعزيز جهود التنمية المستدامة، خصوصاً في مجالات البيئة والطاقة المتجددة وقضايا الأمن الإنساني والأمن الغذائي والعون الإنمائي والإنساني ومعالجة البطالة بين الشباب· وأعاد المشاركون تأكيد التزامهم بضمان حريات التعبير وحقوق الإنسان وقيم العدالة والمساواة وسيادة القانون وسلامة تطبيقه، واحترام التنوع والشفافية ومكافحة الفساد، ونبذ ظواهر الإرهاب والتطرف والعنف ودعم الجهود الإقليمية والدولية المشتركة لمكافحة هذه الظواهر في البيئة الدولية· وأكد المشاركون حرصهم على دعم الجهود المبذولة لتعزيز وإشاعة الحوار بين الحضارات والأديان والثقافات، ونشر ثقافة التسامح، وعدم الإساءة للرموز الدينية والمعتقدات، كما أكدوا التزامهم بتطوير آليات عمل المنتدى، ودعم جهود DAD حوار من أجل الديمقراطية في ترويج الحوار والتعاون بين الحكومات والمجتمع المدني· واطلع المشاركون في المنتدى على أنشطة مؤسسة المستقبل، وثمنوا الجهود والمنح المقدمة من المانحين لدعم نشاط هذه المؤسسة، كما اطلعوا على وثيقة الشراكة بين مجموعة الدول الثماني وحكومات الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والمجتمع المدني · عبد الله بن زايد يلتقي عدداً من الوزراء والمسؤولين العرب والأجانب أبوظبي (وام) - التقى سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية عدداً من وزراء خارجية الدول العربية والأجنبية، وذلك على هامش اجتماع منتدى المستقبل ،2008 الذي اختتمت أعماله بقصر الإمارات مساء أمس· فقد استقبل سموه على حدة كلاً من يوسف بن علوي بن عبدالله الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية بسلطنة عمان، والدكتور أبوبكر عبدالله القربي وزير خارجية الجمهورية اليمنية، وفرانكو فراتيني وزير خارجية الجمهورية الإيطالية، وعبدالعزيز بلخادم وزير دولة الممثل الشخصي لفخامة رئيس الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، والدكتور رنجين دادفرسبنتا وزير خارجية جمهورية أفغانستان الإسلامية، والدكتور رياض المالكي وزير الشؤون الخارجية الفلسطيني، وميشيل أمبيل وزير الدولة في دائرة الشؤون الخارجية السويسرية، وجونتر جلوزر وزير الدولة الألماني لشؤون أوروبا، وألكسندر سلطانوف الممثل الخاص للرئيس الروسي في الشرق الأوسط نائب وزير الخارجية الروسي، وجون نغروبونتي مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية، والحبيب بن يحيى الأمين العام لاتحاد المغرب العربي· وتم خلال اللقاءات بحث عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك وبحث المواضيع والمحاور التي استعرضها المشاركون في المنتدى· كوداما: طوكيو تعلق أهمية كبيرة على العلاقات مع أبوظبي اليابان تدعو إلى مساعدة الدول النامية على تنفيذ برامج الإصلاح أبوظبي (الاتحاد) - دعت اليابان إلى مساعدة المجتمعات النامية على تنفيذ برامج الإصلاح السياسي والاقتصادي والاجتماعي الخاصة بهذه المجتمعات والنابعة من داخلها، مع تشديدها على احترام خصوصية تلك المجتمعات· وأكد مدير إدارة الشؤون الصحفية بوزارة الخارجية اليابانية كازو كوداما في تصريحات صحفية تناولت مشاركة بلاده في رئاسة منتدى المستقبل إلى جانب الإمارات، على متانة العلاقات بين أبوظبي وطوكيو، قائلاً إنها الأخيرة تعتبر الإمارات ''شريكاً مهماً'' في منطقة الشرق الأوسط التي تسعى اليابان إلى تعزيز عملية الإصلاح والتنمية وفرص السلام والاستقرار وتقوية العلاقات مع بلدان الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من خلال مشاريع التنمية وتطوير البنية التحتية والأنظمة التعليمية كقاعدة لعملية الاصلاح والتنمية والديمقراطية في المنطقة· وأشار كوداما إلى أن اللقاء الذي جمع سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية ووزير الخارجية الياباني هيروفومي ناكاسوني الليلة قبل الماضية في أبوظبي عشية الاجتماع الوزاري الخامس لمنتدى المستقبل، يشكل مزيداً من الدفع للعلاقات الثنائية وللشراكة المثمرة من أجل التنمية والاستقرار في المنطقة· وقال كوداما إن بلاده تعلق أهمية كبيرة على العلاقات القائمة مع الامارات التي تصدر إلى اليابان 25% من احتياجاتها من النفط الخام· كما تطرق إلى التبادل التجاري بين البلدين الذي ارتفع فيه حجم الصادرات اليابانية إلى الامارات إلى 8,5 مليار دولار، في حين بلغ حجم الصادرات الإماراتية إلى 32,2 مليار دولار· وأضاف كوداما أنه توجد في الامارات أكبر جالية يابانية في الشرق الأوسط وأفريقيا، وهي تضم حوالي 2200 ياباني، إضافة إلى 250 شركة يابانية من بينها شركات عالمية مثل ميتسوبيشي وماروبيني تعمل على تنفيذ مشاريع كبرى في أبوظبي ودبي· وأشار المسؤول الياباني إلى المشاريع الاستثمارية التي تنفيذها شركات يابانية مثل مشروع نظام النقل الجديد في دبي، ''مترو دبي'' الذي يكلف حوالي 3,4 مليار دولار، ومشروع الطويلة (ب) لتوليد الكهرباء وتحلية المياه الذي تبلغ قيمته 2,7 مليار دولار· زيباري يشيد بموقف الإمارات المشرف من قضية الديون العراقية أبوظبي (الاتحاد) - أشاد وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري بموقف الإمارات الذي وصفه بـ''المشرف'' فيما يتعلق بموضوع الديون المستحقة على العراق، بعد أن ألغت الدولة ديون العراق كافة· وأضاف زيباري في تصريح خاص لـ''الاتحاد'' أن العلاقات بين الإمارات والعراق ''متميزة''، خصوصاً بعد زيارة الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزيارة سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية وغيرهما أسهمت في تطوير العلاقات السياسية والاقتصادية والتجارية بين الدولتين· وأشار زيباري إلى أن خمس سفارات عربية ستفتح أبوابها في العاصمة العراقية بغداد قبل نهاية العام الحالي، وهي سفارات الإمارات والبحرين والكويت والأردن وسورية، أما السفارة المصرية فقد تفتح في وقت لاحق، مع العلم أن هناك أربع سفارات عربية عاملة حالياً في بغداد، هي سفارات اليمن وفلسطين وتونس ولبنان· ولفت زيباري إلى أن هناك إشكالية مختلف عليها في الاتفاقية الأمنية بين العراق والولايات المتحدة الأميركية، تتمثل في الحصانة والولاية القضائية للجنود الأميركيين ممن يرتكبون مخالفات على الأرض العراقية· وفي هذا الإطار، أوضح أن مباحثات معمقة بين الطرفين خلصت إلى اتفاق على أن الجنود الأميركيين سيحظون بحصانة أمريكية خلال وجودهم في قواعدهم ومعسكراتهم، وعند قيامهم بعمليات قتالية، أما خارج هاتين الحالتين، فإن هناك لجنة مشتركة تقرر أي ولاية قضائية ستطبق عليهم اعتماداً على الجرم أو الفعل أو العمل، ويبقى القرار الحسم للجنة مشتركة ثنائية· وأكد زيباري أن بقاء القوات الأميركية في العراق ''غير مفتوح''، حيث جرى الاتفاق على انسحابها من العراق في العام ،2011 مشيرا إلى أن ذلك يعتمد على الظروف الميدانية، وإذا لم تطلب الحكومة العراقية تمديد الفترة· وعن زيارة نائب رئيس مجلس الوزراء الكويتي ووزير الخارجية الدكتور محمد صباح السالم الصباح إلى العراق، أبدى زيباري ترحيبه بالزيارة، مشيراً إلى أنها ستكون ''زيارة تاريخية ومهمة جداً'' في التأكيد على عمق العلاقات بين العراق والكويت· وحول انضمام العراق لمجلس التعاون الخليجي، أشار إلى أنه لم يتخذ قرار للآن من قبل دول مجلس التعاون والعراق، لكنه لم يستبعد ذلك، لا سيما وأن هناك تكاملاً اقتصادياً بين هذه الدول، فضلاً عن العلاقات الوثيقة بين العراق وأشقائه في المجلس· فراتيني: مزيد من التعاون بين الإمارات وإيطاليا أبوظبي (الاتحاد) - كشف وزير الخارجية الإيطالي فرانكو فراتيني عن اتفاقية وقعت أمس بين شركة ''مبادلة'' وشركة ''فينميكانيكا'' الإيطالية، للتعاون في مجالات الصناعة، بشكل يساعد دولة الإمارات العربية المتحدة على تطوير منتجاتها الصناعية بقدرات مالية عالية، ضمن باكورة تعاون بين أبوظبي وروما في المجالات التنموية والصناعية· وأوضح فراتيني، في لقاء خاص بـ''الاتحاد''، أن الاتفاقية هي ''نتاج طبيعي للتعاون الوثيق بين الإمارات وإيطاليا في مجال التعاون الاقتصادي''· وتابع إن هناك طرحاً من قبل سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان للاستفادة من الخبرات الايطالية في مواجهة مرض الثلاسيميا في الدولة، مبدياً ترحيب دولته بالتعاون في هذا المجال، مشيراً إلى أن لقاء سيجمعه بالفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة سيبحث خلاله التعاون الاقتصادي والصناعي بين الدولتين· وقال فراتيني إن لقاءً جمعه أمس مع سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية تركز على سبل تعزيز التعاون بين إيطاليا والإمارات، في مجال مكافحة الفقر في دول جنوب أفريقيا التي ترزح تحت خطر الفقر، إلى جانب التعاون في مجالات البيئة والصحة ومواجهة التغيرات المناخية· وأضاف فراتيني، وهو وزير الخارجية الوحيد من الدول الثماني الكبرى الذي شارك في الاجتماع الوزاري لمنتدى المستقبل، أن إيطاليا بصفتها الرئيس المقبل للمجموعة ''تفكر في دور جديد للأمم المتحدة، وفي كيفية جعلها أكثر تحملاً لمسؤولياتها تجاه الأزمات العالمية ومساعدة الدول الفقيرة''، لافتاً إلى توجه إيطاليا وعدد من دول ''الثماني الكبرى'' لمساعدة دول العالم وتحسين أوضاع الدول الفقيرة، عبر التعاون في مشاريع مشتركة· المعلم: نشر الجيش السوري على حدود لبنان لمنع التهريب أبوظبي (الاتحاد) - أكد وزير الخارجية السوري وليد المعلم عدم وجود حشود عسكرية سورية على الحدود مع لبنان، موضحاً أن العلاقات السورية اللبنانية تسير وفقاً لرؤية القيادتين السورية واللبنانية بما يخدم مصلحة الشعبين الشقيقين· وأضاف المعلم، في حديث للصحفيين على هامش اجتماعات منتدى المستقبل الذي اختتم أعماله في أبوظبي أمس، أن سورية أرسلت بضع مئات من قوات حرس الحدود من الهجانة إلى المنطقة المحاذية للحدود مع لبنان، من أجل منع عمليات التهريب عبر الحدود، لافتاً إلى أن بلاده لا يهمها آراء ومواقف بعض الدول الأوروبية والأجنبية حيال هذا الموضوع· وأضاف المعلم أنه لا يوجد أية ''نوايا غير طيبة'' من طرف الدولة السورية تجاه لبنان، مشيراً إلى أن ما يثار حول الحشود العسكرية السورية على الحدود مع لبنان ''ما هي إلا افتراءات غير حقيقية''، تثيرها بعض وسائل الاعلام التي تريد أن تخدم اتجاهات سياسية معينة· وحول أعمال المنتدى، بيّن المعلم أن سورية مهتمة بالمنتدى الذي تشارك في أعماله بانتظام منذ انطلاقه قبل أربع سنوات، قائلاً ''نحن نعيش في منطقة هي ضحية لسياسات تقرر في الخارج حول مستقبلها، دون التشاور مع أبناء المنطقة وشعوبها ودولها وهذه السياسات تحمل في طياتها كثيراً من الأخطاء، ندفع نحن ثمنها''· وأبدى المعلم تأييده لضرورة أن يكون مستقبل هذه المنطقة بيد أبنائها دون أي تدخل من أية جهة· وفيما يتعلق باتهامات انتهاك حقوق الإنسان التي تكال لدمشق، رفض المعلم التعليق مكتفياً بالتساؤل عن حقيقة وجود حقوق الإنسان في الولايات المتحدة، معرضاً باستمرار وجود معتقل جوانتنامو· وحول العلاقة مع السعودية، نفى المعلم علمه بوجود أية مبادرة لتقريب وجهات النظر بين الرياض ودمشق، أو خطة لتحسين العلاقات بينهما· وفيما يتعلق بمفاوضات السلام مع إسرائيل، قال المعلم إن الأمر يتوقف على نية تل أبيب بالتقدم في عملية السلام· العطية: اجتماع خليجي لبحث تأثيرات الأزمة المالية أبوظبي (الاتحاد) - أعلن عبد الرحمن العطية أمين عام مجلس التعاون الخليجي عن اجتماع مرتقب يوم السبت المقبل في الرياض بين وزراء مالية دول مجلس التعاون الخليجي لتدارس الأزمة المالية التي تشهدها أسواق المال العالمية والعربية وتأثيرها على أسواق دول مجلس التعاون· وأكد العطية أمس على هامش مشاركته في فعاليات منتدى المستقبل أنه سيزور إيران في الـ28 و 29 من الشهر الحالي، بدعوة من منوشهر متكي وزير الخارجية الإيراني، معلناً أن عدداً من القضايا ستكون على طاولة البحث، بما في ذلك الملف النووي واحتلال إيران للجزر الإماراتية الثلاث، طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى، إضافة إلى مجمل القضايا التي تهم العلاقات بين دول مجلس التعاون الخليجي وإيران· وعن موعد انعقاد قمة دول مجلس التعاون الخليجي، أكد العطية أن موعد انعقاد القمة ما يزال موضوعاً مطروحاً للتشاور· وأكد جدية دول مجلس التعاون الخليجي في تحقيق الاصلاح السياسي، والتزام الدول في تحقيق الشفافية والتطوير· المناعي : الاقتصاد العربي سيتأثر سلبا بانخفاض النفط حذر رئيس صندوق النقد العربي جاسم المناعي من تأثر الاقتصادات العربية سلباً بسبب تراجع أسعار النفط من 147 دولاراً للبرميل الواحد، إلى ما دون الـ70 دولاراً للبرميل الواحد· وقال المناعي في حديث لـ''الاتحاد'' إن معظم الدول العربية، خصوصاً النفطية منها، قيمت سعر النفط في ميزانياتها بمستويات مرتفعة، معبراً عن خشيته من حدوث تداعيات أكبر للأزمة الاقتصادية العالمية· وأضاف ''نحن نعيش على النفط، وإذا انخفضت أسعاره ستتأثر اقتصاداتنا سلبا''، مذكّراً بأن أسعار المال تأثرت منذ بدء الأزمة· وأكد المناعي أن دول الخليج العربية تعاملت مع الطفرة النفطية الأخيرة ''بحنكة''، وأنها لم تتصرف بكامل الإيرادات التي حصلت عليها من الصادرات النفطية، ما سيساعدها على تجاوز الآثار المحتملة للأزمة المالية العالمية· وعبّر المناعي عن أمله في توقف التراجع في الأسواق المالية العالمية، وبأن لا تتسبب الأزمة في حدوث ''ركود'' في النشاط الاقتصادي العالمي· موسى : مسار الإصلاح السياسي يتقدم في العالم العربي أبوظبي (الاتحاد) - عبّر الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى عن تفاؤله بتحقيق تقدم على صعيد الإصلاح السياسي في الوطن العربي، نافياً أن يكون هناك تراجع في مسار الإصلاح السياسي والديمقراطية والتنمية في البلدان العربية· وقال موسى، خلال حديثه للصحفيين على هامش مشاركته في أعمال منتدى المستقبل بأبوظبي، إنه بالمقارنة مع ما كان عليه الحال قبل عشر سنوات، فإن هناك تقدماً واضحاً في الإصلاح السياسي على المستوى العربي · وردا على سؤال لـ''الاتحاد''، أجاب موسى أن الدول الغربية التي تبنت مبادرة الإصلاح السياسي والديمقراطية في المنطقة قبل عدة سنوات، رفضت الاعتراف والتسليم بنتائج العملية الديمقراطية عندما صبّت في غير مصالحها، ولذلك فإن تلك الدول فقدت مصداقيتها· وأضاف أن برامج الإصلاح السياسي التي تطرحها الدول المتقدمة في المنطقة ''مجرد أداة لتوجيه المنطقة لخدمة مصالحها، مؤكداً أن الجامعة العربية هي المنطلق الأساس للتطوير والتحديث طبقا للوثيقة والاتفاقات الموقع عليها في إطار الجامعة· وفيما يتعلق بأزمة دارفور، أعرب موسى عن أمله بالتوصل إلى حل يتماشى مع المبادرات المطروحة، قائلاً إنه لايمكن حل هذه الأزمة بدون الجامعة العربية والاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة· وحول الموضوع اللبناني، قال موسى إن المهم حالياً تفعيل الحوار بين الفرقاء اللبنانيين، استناداً إلى اتفاقات بيروت والدوحة وغيرهما
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©