الكويت (وام) - أكد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الكويتي الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح، أهمية زيارته إلى بغداد هذا الأسبوع وانعكاساتها على العلاقات الثنائية وأوضاع المنطقة، موضحاً أن توقيع محضر اجتماعات اللجنة العليا المشتركة للتعاون بين بلاده والعراق يعد وضع “خارطة طريق” بشأن مختلف القضايا التي تهم البلدين. وقال الشيخ صباح الخالد خلال حوار مفتوح في ختام الملتقى الإعلامي العربي التاسع في الكويت، الليلة قبل الماضية، نقلته وكالة الأنباء الكويتية “كونا”، إنه تم التوصل إلى تفاهم واضح بين البلدين حيال كل القضايا المطروحة. وأعلن أن رئيس مجلس الوزراء الكويتي الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح سيزور العراق خلال الربع الأخير من العام الجاري، رداً على زيارة نظيره العراقي نوري المالكي إلى الكويت مؤخراً.
وذكر أن العلامات الحدودية بين الكويت والعراق مثبتة وتحتاج فقط إلى الصيانة وإزالة بعض التداخل الحاصل حالياً، وهناك تعهد من الحكومة العراقية للانتهاء من ذلك شهر أكتوبر المقبل، فيما تم تحويل مبلغ 600 ألف دولار أميركي إلى الأمم المتحدة لهذا الغرض.
وقال الشيخ صباح الخالد إن وزارة حقوق الإنسان العراقية تعهدت بالبحث عن رفات الأسرى والمفقودين الكويتيين في العراق، الأرشيف الكويتي المفقود إبان فترة الاحتلال العراقي للكويت عام 1990. وأضاف أن الكويت لعبت دوراً كبيراً خلال الفترة الأخيرة ليعود العراق إلى “دوره الريادي في الوطن العربي”، وكانت القمة العربية في بغداد أواخر شهر مارس الماضي خير دليل على ذلك.
ولفت إلى أنه بحث مع المسؤولين العراقيين موضوع ميناء مبارك الكبير الكويتي، وطمأنهم من الناحية البيئية للميناء وعدم الإضرار بالمصالح العراقية، لا سيما أن المنطقة مقبلة على “استحقاقات كثيرة”.
عدد اليوم
