القدس المحتلة (د ب أ)- قدمت وزيرة الخارجية الإسرائيلية السابقة تسيبي ليفني، التي كانت قاب قوسين أو أدنى من أن تصبح رئيسة للوزراء في 2008، استقالتها من الكنيست (البرلمان) أمس، وذلك بعد أكثر من شهر على إطاحتها من رئاسة حزب كاديما. وقالت للصحفيين:”في هذه المرحلة اترك الكنيست ولكني لا انوي اعتزال الحياة العامة”. وقالت في أعقاب الهزيمة في انتخابات رئاسة حزب كاديما في 27 مارس الماضي:” تلزمني قيمي ومبادئي بترك كتلة كاديما”. ثم أعربت عن أمنياتها “بوافر النجاح” لشاؤول موفاز خصمها في الحزب وخليفتها في رئاسة كاديما. وكانت ليفني “53 عاماً” ضمن مجموعة من السياسيين انضموا إلى رئيس الوزراء الأسبق أرييل شارون في ترك حزب الليكود اليميني، وتشكيل حزب كاديما. وجرى استبعاد شارون جراء إصابته بجلطة دماغية في يناير عام 2006، وعند فوز كاديما بالانتخابات العامة في تلك السنة جرى تعيين ليفني وزيرة للخارجية.
عدد اليوم
