الأربعاء 8 مايو 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

قائد جيش تايلاند يهدد بالتدخل لإنهاء الأزمة السياسية

16 مايو 2014 00:42
هدد قائد الجيش البري التايلاندي أمس بتدخل عسكري ممكن في مواجهة أعمال العنف المرتبطة بالأزمة السياسية في البلاد بعد مقتل ثلاثة متظاهرين في هجوم بقنابل يدوية في وسط بانكوك. وقال برايوث شان-او-شا في بيان رسمي نادر منذ اندلاع الأزمة قبل ستة أشهر «إذا استمرت أعمال العنف قد يكون على العسكريين الخروج من أجل إحلال السلام والنظام» في البلاد، موضحاً أن قواته قد تحتاج للجوء إلى القوة لتسوية الوضع». من جهتها، دعت اللجنة الانتخابية التايلاندية أمس إلى إرجاء الانتخابات المرتقبة في 20 يوليو. ويأتي الهجوم بعدما حاول المتظاهرون المطالبة بتعيين رئيس للحكومة غير منتخب مما أثار غضب مؤيدي النظام. وأدى قرار المحكمة الدستورية إقالة رئيسة الوزراء وتسعة من وزرائها بتهمة استغلال السلطة بسبب نقل مهام مسؤول أمني كبير في مطلع الأسبوع، إلى تفاقم أزمة سياسية عميقة تشهدها المملكة. ولوح مؤيدو الحكومة من «القمصان الحمر» والذين يشكلون غالبية في المناطق الريفية بشمال وشرق البلاد بخطر حرب أهلية في حال أصر المعارضون على إطاحة ما تبقى من الحكومة. وقال أمين عام اللجنة بوشونغ نوتراونغ: «إن انتخابات 20 يوليو لم تعد ممكنة، يجب تأجيلها»، وذلك بعيد دخول متظاهرين بالقوة إلى المبنى الذي يعقد فيه اجتماع بين اللجنة والحكومة بخصوص الانتخابات. وأضاف إن تنظيمها في مطلع أغسطس قد يكون أحد الخيارات لكن قد «يكون هذا الموعد مبكراً جداً». وتابع أن «الانتخابات لا يمكن أن تنظم إذا لم يوافق المتظاهرون على ذلك». إلا أن المتظاهرين المعارضين يطالبون بتعيين رئيس وزراء «حيادي». وارتفعت حصيلة القتلى منذ ستة أشهر إلى 28 شخصاً، وغالبيتهم نتيجة إطلاق نار مجهول المصدر يتبادل الجانبان الاتهامات بخصوصها. ويضم كل منهما متطرفين يدعون إلى العنف. كما أوقعت الهجمات مئات الجرحى غالبيتهم بالرصاص أو بانفجار قنابل يدوية. ونفذ هجومان باستخدام قنابل يدوية في وقت مبكر من صباح أمس على معسكر للمتظاهرين بالقرب من نصب الديمقراطية أحد مراكز التجمع الرمزية لمعارضة الحكومة، تلاه إطلاق نار. وصرح والوب براشمونوانغ إن الضحية الأولى كان متظاهرا نائما عند نصب الديموقراطية. والثاني حارس توفي متأثراً بجروحه. (بانكوك-أ ف ب)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©