الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

متسابقو «أمير الشعراء» يتبارون بـ «الفصحى» على شاطئ الراحة

متسابقو «أمير الشعراء» يتبارون بـ «الفصحى» على شاطئ الراحة
3 مايو 2013 14:12
وقف على مسرح شاطئ الراحة بأبوظبي، 20 شاعراً وشاعرة من 13 دولة، وصلوا إلى نهائيات مسابقة “أمير الشعراء” الثقافية التي جذبت إليها الملايين من عشاق الكلمة الفصحى، والمعنى الذي يشكل جوهر وموضوع القصيدة. وفي الموسم الخامس من المسابقة، وصلت آلاف طلبات الاشتراك من دول آسيوية وأفريقية وأوروبية، لشعراء عرب وغير عرب يمثلون 35 دولة، منها السويد، النيجر، أميركا، بريطانيا، بلجيكا، بوركينافاسو، تشاد، غينيا، مالي، نيجيريا، وهؤلاء عاشوا في دول عربية وأتقنوا العربية إلى درجة كتابة الشعر. ما قبل البث ليلة أمس الأول انطلقت حلقات البث المباشر من الموسم الخامس من مسابقة “أمير الشعراء” على قناة أبوظبي – الإمارات، لكن قبل الوصول إلى تلك اللحظة اختارت لجنة الفرز 300 قصيدة لـ300 شاعر وشاعرة، ومع إعلان بدء المقابلات استضافتهم لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية – أبوظبي، وعلى مدى 3 أيام قابلتهم لجنة التحكيم ممثلة في كل من د.عبدالملك مرتاض، د. صلاح فضل، د. علي بن تميم، وأهّلت اللجنة 50 متسابقاً ومتسابقة يمثلون 18 دولة عربية وغير عربية إلى المرحلة قبل النهائية، ثم قابلتهم لجنة التحكيم مرة أخرى، ووفق معايير تحكيمية - بعضها أضيف حديثاً - اختارت من بينهم 20 فقط من 13 دولة. معايير التحكيم على مدى 5 حلقات تمهيدية متلفزة تم توزيع المتسابقين والمتسابقات الـ20، بحيث تضم كل حلقة 4 منهم، وذلك من إجمالي 10 حلقات تشتمل كافة مراحل المسابقة، مع مراعاة إعطاء الآلية الجديدة لتوزيع الوقت المخصص لكل حلقة من حلقات البرنامج؛ وقتاً أطول للشاعر، وفي هذه الحلقات الـ5 تمنح اللجنة درجة لكل متسابق من الـ 50%، والشاعر الذي يحصل على أعلى درجة يتأهل مباشرة، وللجمهور المشاهد أحقية التصويت بـ 50% من خلالها يتم تأهيل شاعر من أصل الشعراء الـ3 المتبقين في كل أمسية، وفي الحلقة التالية يتأهل اثنان من الشعراء الحاصلين على أعلى نسبة تصويت من المشاهدين إلى المرحلة التالية. وتتكون المرحلة الثانية من 3 حلقات يتنافس خلالها في كل أمسية 5 شعراء، وتكون نسبة اللجنة في هذه المرحلة 50% مع تأهيل شاعر واحد مباشر للمرحلة اللاحقة، أما نسبة تصويت المشاهدين فهي 50%، ويتنافس بقية الشعراء الـ4 على تصويت المشاهدين طوال أيام الأسبوع للحصول على فرصة التأهل. وفي الحلقة التي تليها وبعد إعلان النسبة النهائية يتأهل الحاصل على أعلى نسبة تصويت من المشاهدين مضافة إلى درجة لجنة التحكيم، وفي المرحلة الثالثة قبل النهائية يتنافس الشعراء الـ6، وستقدم اللجنة الدرجات بنسبة 60% تقسم إلى 30% تعطى في تلك الحلقة، و30% في الحلقة النهائية، كما سيجري للشعراء تصويت مع نهاية الأمسية ولمدة أسبوع من قبل المشاهدين الذين يملكون نسبة 40%. في بداية الحلقة النهائية يغادر الشاعر الحاصل على أقل نسبة تصويت، ونسبة الـ30% من اللجنة، لتنحصر المنافسة بين 5 شعراء يواصلون التحدي، وتعطي اللجنة في تلك الحلقة الـ30% المتبقية، وفي نهاية الحلقة يتم جمع درجات اللجنة مع درجات التصويت، ومن ثم إعلان النتائج النهائية، وبالتالي تحديد المراكز من الأول وحتى الخامس، وتتويج الفائز بلقب أمير الشعراء للموسم الخامس. وفي هذا الموسم وزعت اللجنة الشعراء والشاعرات الـ20 على حلقات المرحلة التمهيدية من المسابقة، وذلك ضمن معايير راعت المزج بين مختلف المدارس الشعرية التي ينتمون إليها، مع مراعاة التمثيل الإقليمي العادل، ومراعاة الحضور النسائي العادل أيضاً خلال الحلقات. وتأهلت إلى مرحلة الـ20 الأسماء التالية: هزير محمود، عبدالمنعم أمير، العراق، هشام الصقري، سلطنة عمان، إيمان عبدالهادي، مناهل العساف، أحمد الأخرس، الأردن، الشيخ سعدبوه محمد عبدالهادي، الشيخ ولد بن دعمش، موريتانيا، يحيى وهّاس، اليمن، أحمد حسن عبدالفضيل، علاء جانب، رشا السيد محمود زقيزق، مصر، ليندا إبراهيم، سوريا، محمد أبو شرارة، السعودية، عبدالله موسى أبيدا، بوركينا فاسو، نصر الدين بكرية، الجزائر، عبدالله الصديق، خالد بودريف، المغرب، منى حسن الحاج السودان، باسل الكيلاني، فلسطين. الصقري متأهلاً بنص بديع لابد أن للموسم الخامس من “أمير الشعراء” نكهة أخرى، بوجود أصوات شعرية متميزة، وكشفت الحلقات التسجيلية التي تم عرضها خلال الأسابيع الماضية عن ذلك، ومن بين المتأهلين إلى المرحلة النهائية التي بدأت ليلة أمس الأول أحمد حسن عبد الفضيل، مصر، محمد الهادي الشيخ سعدبوه، موريتانيا، هشام بن ناصر بن الصقري، سلطنة عمان، مناهل العساف، الأردن، حيث قدموا قصائدهم تباعاً، غير أن رابع فرسان ليلة أمس الأول، الشاعر هشام بن ناصر بن الصقري، تفوق على من معه في الحلقة، حيث استطاع كسب نقاط لجنة التحكيم التي منحته 45% لتؤهله بذلك إلى المرحلة التالية من المسابقة، كما أعلن الفنان باسم ياخور مقدم هذا الموسم من مواسم “أمير الشعراء. ليلة أمس فتح هشام “حقائب الأسماء” قصيدته التي لقيت إعجاب اللجنة بـ45%، وكسبت من جمهور المسرح 24%، فيما لم تحظ إلا بـ2% من إعجاب جمهور النت. من جهته رأى، د. صلاح فضل أن هشام يثبت اقتران السحر بالشعر، والشعر بالسحر، منذ أن أحاله المطلع (مُســافرٌ حـــاملاً في قلبِهِ قَلَقَهْ) إلى كلمات أغنية (مسافر) التي كتبها محمود حسن إسماعيل، وغناها محمد عبدالوهاب، وبرأيه أيضاً أن هشام وجّه دفّة سفره إلى وجهة جديدة وعميقة، هي جوهر تجربته المتمثلة في الاغتراب، والسفر من دون متاع، ثم إن هشام في بيته (حقـائبٌ تَحمِلُ الأسماءَ مُثقَلةٌ، تَكادُ تَخنِـــقُ مِنْ أوجَاعِها عُنُقَهْ) استخدم ضمير الغياب، فغاب هو أيضاً بشكل شعري جميل. صعوبة القافية د. علي بن تميم، أشار إلى صعوبة القافية التي استخدمها المتسابق، إلا أنه نجا منها، وهي التي تشبه قافية قصيدة البحتري، والتي إن قرأها هشام سيهرب من قافيته تلك، ثم علّق على البيت (مُفَتِّشاً في رِمــالِ التيهِ عن وَطَنٍ، يكـونُ كالماءِ في أسرارِهِ الأَلِقَهْ): إن الوطن أكبر من الأسرار، غير أن القصيدة جميلة، وهي متألقة شعرياً. د. عبدالملك مرتاض بدأ من البيت الـ9، حيث اعترض على عبارة (أسرارِهِ الأَلِقَهْ)، فالأسرار برأيه تكون غامضة وليست متألقة، وبالتالي طفحت النظمية في هذا المقام، كما أساءت للبيت، وانتقد أيضاً عنوان النص (حقائب الأسماء)، لكنه في مجمل القول أثنى على النص وعلى كاتبه الذي لا بد استغرق جهداً وزمناً طويلاً كي ينجز ما أنجز، وكأن الشاعر كان يعود إلى النص وينقحه ويعمل فيه خيال مراراً، الأمر الذي ساهم في إنتاج نص بديع، يتوشح بوشاح الحداثة الشعري الفني البديع. مقتل ورد أحمد حسن عبد الفضيل ألقى “مَقْتَلُ الوَردْ” على أسماع الجمهور الحاضر، والآخر الذي يتابع عبر الشاشة، فقال عبدالفضيل في نصه الذي استحق عليه إشادة اللجنة بـ 42%، ومن جمهور المسرح 33%، أما متابعو النت فلم يمنحوه سوى 2%. د. فضل قال إن القصيدة مركبة ومفعمة بالمجازات والإشارات الشعرية الكثيفة، وابتداء من العنوان تستلهم طرفين، إذ أشم في وردك رائحة تنبعث من شوقي في قصيدته الشهيرة “انتحار الشباب”، حيث كان يبدأ بالورد، ومن طرف آخر يأتي من مقتل القمر لأمل دنقل، وكأنك تجمع بين شوقي ودنقل، وكنايتك عن مقتل الشباب والورد جميلة وشفافة، لكن يبدو أن لعبة المجازات قد أغرقتك في الإمعان ببعض الصياغات المتكلفة قليلاً، حيث تنفث نفساً كلاسيكياً جاهلياً، وحين قلت (لَقَدْ كَانَ طَعْمُ المَوْتِ أَصْفَى مَشَارِباً، لَوَ آَنَّ كُؤُوسَ الأُمْنِيَاتِ مَشَارِبُه)، (وَلَكِنَّ قَمْحَ الرُّوحِ فِي رَاحَةِ الرَّحَىْ ، يَدُورُ عَلَى طَحْنٍ قَسِيٍّ يُغَالِبُهْ) أجد أن الراءات المتتالية تشف عما تريد أن تطحنه من الشعر، لكن أرجو أن تخفف من نبرة التكلف حين تريد أن تكون حكيماً ومنافساً لزهير، فتقول: (بخَارِطَةِ المَنْفَىْ بِلادِي دَوَائِرٌ ، فَمَنْ يُوقِفُ الفِرْجَارَ وَالتِّيهُ صَاحِبُهْ؟)، ما ألاحظه أن تخليق الصور لديك يمر في مخاض عسير، أدعوك لتكون أكثر شفافية للتخفيف من عناء التكلف، والالتفات إلى الحالة الشعرية أكثر مما تلتفت للجملة المركبة. د. بن تميم قال: القصيدة تعتمد جملة مفردات (الموت، العذاب القتل، الموت، الردى، الدم) لعلها تريد التعبير عن أؤلئك الذين تسميهم الثعالب الذين سرقوا أحلام الشباب، فتقول (إِذَا كَانَتِ الحِمْلانُ مَتْنًا مُقَدَّســــاً، فَفِي هَامِشِ التَّفْسِـيرِ تَرْعَى ثَعَالِبُهْ)، والقصيدة تتأرجح بين قصيدتين عملاقتين، إحداهما لأبي تمام، وتذكّر بقصيدة أخرى لبشار بن برد، وأحياناً كان ذلك يثقل كاهلك، كما كانت القصيدة تميل إلى الالتباس، لكن لماذا أقحمت قصة الوردة، وقصة العبد الصالح مع النبي موسى، وهو ما رد عليه الشاعر بوجود تأويل في النص. د. مرتاض أكد أن القصيدة جميلة، وقد أجهد الشاعر ذاته في كتابتها، فحاول العودة إلى الماضي، وكاد يكون ظلاً لغيره. صمت سكون من موريتانيا جاء الشاعر الشيخ سعدبوه محمد الهادي، وهو الشاب الذي يعمل في الإعلام الإلكتروني، وقد بدأ كتابة الشعر قبل نحو 12 عاماً، وبعد توقف دام فترة عاد لكتابة الشعر، الذي يريد من خلاله مخاطبة الإنسان بلغة مختلفة هي الشعر، علماً أنه يرى أن اللغة الشعرية تبقى قاصرة عن التعبير عما في داخله، غير أن ما يشجعه على كتابة الشعر ،هم أصدقاؤه الذين يجدون فيها ما لا هو ذاته، أما مقابلته للجنة التحكيم في المرحلة السابقة فقد أشعرته أن له سمة جديدة، إذ كان حلمه الأول مقابلة أعضاء اللجنة، أما الحلم الآخر فهو بانتظار تحققه، ولعل نصه (صمت السكون) سيؤهله إلى مرحلة لاحقة، على الرغم من أن جمهور النت أعطاه أعلى علامة وهي: 95%، فيما أعطاه جمهور المسرح 14% فقط، فيما لم تعطه اللجنة سوى 33% ، فهل ينقذه الجمهور مرة أخرى في التصويت عبر الرسائل النصية؟ فراشات المفارقة د. صلاح فضل وجّه رأيه للشيخ سعد بالقول: من الواضح أنك تحاول اصطياد فراشات المفارقة، فكنت تنجح حيناً، ويخفت صوتك حيناً آخر، فالعنوان (صمت السكون) ليس فيه مفارقة، في حين أنك نجحت في المطلع إلى حد كبير: (صَخَبُ السُّكُونِ طَغَـى عَلـَى ضَـوْضَاءِ)، وما يلفت نظري في القصيدة القوافي العجيبة، (إلائي)، (استعلائي)، (إيبائي) لديك ضرورات شعرية كثيرة، علماً أنك متمكن، وبوسعك الانطلاق في سماء الحرية والإبداع الشعري، وفي البيت الذي قلت فيه (بَيْنـٍي وَبَيْنـٍي..أَلْفُ أَلْفِ.. مَسَافَـــةٍ، وَقَصــِيدَةٌ نُسِــجَتْ مَـنَ الـصَّـحْـــرَاء)، حاولت شيئاً من التأويل، والشطر الثاني جميل، والقصيدة طريفة، وأنت من طينة عجيبة خصبة رائعة في موريتانيا. د. علي بن تميم وجد أن القصيدة تتراكم من دون أن تنمو، وتتكرر من دون أن تمتد، وهذا ما جعلك تلجأ إلى السهل، د. عبدالملك مرتاض قال لسعد: ما جنى على نصك هي القافية، فأنت اخترت قافية مكسورة فأوقعت ذاتك، وكل ما كتبته في القسم الأول والثاني من النص فيه تكلف، بحيث أنك لم تكن تغترف من بحر أو نهر، اما العنوان (صمت السكون) فهو غير موفق، ثم إنك لا تزال تحن إلى ما يشبه مقامات الحريري، ومثل هذا الشعر لا يتعلق بالمعاصرة، أما (إيلائي) لا يجوز، وفي العموم أنت تملك قريحة شعرية جميلة، وأنا مقتنع أنك شاعر، لكن عليك أن تقرأ كثيراً. (مدائن النور) كان أول نصوص المتسابقات اللائي تأهلن إلى مرحلة الـ20، فألقته الأردنية مناهل العساف المحامية والمدرِّسة في جامعة الأردن، فلم تحصل إلا على 1% من إعجاب جمهور النت، فيما أعطاها جمهور المسرح 26%، مع العلم أن درجة لجنة التحكيم كانت جيدة مقارنة مع ما منحته لبقية المتسابقين في الحلقة، حيث منحتها 43%. بادئ ذي بدء قال د. صلاح فضل موجهاً حديثه إلى مناهل: إن ترفّقنا بك قيل إننا نترفق بالقوارير، غير أن أبياتك تشي بحالة من الصفاء والوجد، والتطلع إلى السماء بطريقة شعرية جميلة، ونصك متماسك، مصبوغ بلون واحد، لون يعتبر مهرب للشواعر، لأن الحب الإلهي يبعدهن عن الارتطام بالحياة وتقاليدها القاسية. د. علي بن تميم من جهته أشار إلى أن القصيدة تعتمد على الصوفية، وأن مناهل كانت ترتقي وصولاً إلى الأدعية، فتحولت من الشعر إلى الدعاء، وهذا ما قادها إلى قوافٍ مثل (نفسُ، يقسو)، أما في قافية البيت الأخير (فاحفَظ النُّورَ في فُؤادي بِنورٍ، إنَّ قلباً هَمى بِنورِكَ..قُدْسُ)، فقد كانت أفقية وقاسية، وأخيراً وجد القصيدة تتأرجح بين صوت أسمع وصوت أرى، لكن السماع عند الشاعرة كان أقوى، علماً أن له مجاله في الفقه وليس في الشعر، كما أشاد د. بن تميم بجمال البيت الذي تقول فيه مناهل (في مرايا الغيوبِ أبْصَر طَيفِي، وجهَهُ، ليسَ في البصيرةِ لَبسُ). د. عبدالملك مرتاض وجد أن النص تتنازعه قيمتان فنيتان كبيرتان، قيمة خارجية حين أفلحت مناهل في توظيف الصوت من خلال استخدام حرف السين، (أنس ، حس)، وقيمة داخلية تتمثل في إشراق صوفي أفلحت في توظيفه، وفي اختيار العنوان أيضاً، حيث وجد د. مرتاض العنوان مستفزاً، يشد المستمع، أما البيت الـ 12 ففيه صورة شعرية بديعة صوفية (أنتَشي بالجَمالِ عانَقَ روحي، أتَجلَّى بِهِ وما بِيَ مَسُّ)، وبشكل عام النص جميل كما قال في ختام رأيه. ختام الشعر كلمة أنهى الشعراء مهمتهم ليلة أمس الأول، ومع تأهل هشام الصقري، قرأ الفنان باسم ياخور مقدم المسابقة في هذا الموسم بعض رسائل التويتر، ومن ثم عُرِض تقرير عن زيارة المتسابقين والمتسابقات إلى معرض أبوظبي للكتاب الذي انتهى قبل أيام في دورته الـ23، ومع انتهاء التقرير، وعودة الكاميرا إلى مسرح شاطئ الراحة انتهت الحلقة الأولى من “أمير الشعراء” على أمل أن يتأهل أحد المتسابقين المتبقين من خلال تصويت الجمهور عبر الرسائل النصية، وهم أحمد حسن عبد الفضيل ورقمه 4 ، الشيخ سعدبوه محمد الهادي ورقمه 8، مناهل العساف ورقمها 15.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©