6 مايو 2011 21:57
ربط أحمد أبو الشايب رئيس القسم الرياضي بجريدة الإمارات اليوم، بين مشاكل ومعاناة المعاقين مع الإعلام بشكل عام، وبين المفهوم السائد لدى المجتمع حول رسالته، وقال: إذا كان البعض ينظر إلى الإعلام باعتباره مساحة نشر فهذه الفئة ليست مظلومة على الإطلاق، فالصحف اليومية تهتم بنشاطاتهم بشكل أكثر من رائع، أما إذا كان التعاطي مع الإعلام على أنه أداة توعية، فهذه الفئة مظلومة نظراً، لعدم قيام المؤسسات الإعلامية بدورها التوعوي عن المعاقين لدى فرد المجتمع العادي.
وأضاف: إذا كان المعاقون يطالبون بمساحات فأعتقد أن ذلك حقهم، لكن عليهم النظر والمقارنة مع بعض الشاطات الأخرى التي لا تحصل على عشر مساحات النشر لهم، وإذا كانت شكواهم من عدم إبراز إنجازاتهم فأعتقد أنه ليس من المنطقي عمل ملحق خاص بكل ميدالية يحصل عليها لاعب في أي منافسة، خاصة أن هناك الكثير والكثير من المنافسات التي يشارك فيها رياضيونا المعاقون، ومن الممكن أن يكون الكثير منها، لا يرتقي لمصاف البطولات الكبرى.
وضرب أبو الشايب مثالا بالبطل الأولمبي محمد خميس الذي حصل على شهرة كبيرة من خلال وسائل الإعلام، وأصبح أحد نجوم المجتمع، ومعروف من كل الفئات بسبب تعاطي الإعلام مع إنجازه لأنه يستحق ذلك، وأضاف: من المستحيل إبراز مائة بطل مثلا يحصلون على ميداليات في بطولات مختلفة بنفس الصورة التي حصل عليها بطل أولمبي، وهذه هي الأزمة مع المسؤولين في اتحاد المعاقين.
المصدر: أبوظبي
عدد اليوم
