6 مايو 2011 21:58
مشكلة حسن علي عبيد الأساسية، تختلف شكلاً وموضوعاً عما طرحه زملاؤه، فبطل آسياد الصين في دفع الجلة حلمه أن يفتح بيتاً ويكوّن أسرة، وهذا الحلم، تواجهه عقبات كثيرة، أولها نظرة البعض تجاه المعاق، وعدم تقبل بعض الأسر لفكرة زواج ابنتهم من معاق، خاصة أن إصابة حسن تقتضي أن يتزوج من فتاة سليمة، لتتمكن من معاونته في القيام بأعباء الحياة. المشكلة الأخرى التي يعاني منها حسن عبيد، أن إعاقته لا تمكنه من العمل، ومصدر دخله الوحيد، يتمثل في 4 آلاف و500 درهم يحصل عليها من الشؤون وهي لا تكفيه على الإطلاق، وهذا الدخل المتدني كان سبباً في تخليه عن كثير من الضروريات، وأبرزها حاجته إلى سائق إذ لا يمكنه قيادة سيارة. يتمنى حسن عبيد أيضاً أن تكون كل الأماكن بالدولة مجهزة للمعاقين، فهو يشتاق حتى الآن لجولة على كورنيش الفجيرة، ولكنه لا يستطيع لأن الكورنيش ليس مجهزاً لاستقبال المعاقين. ويطلب من الإعلام أن يتبنى قضاياهم بشكل دائم، مشيراً إلى أنهم في بعض أوقات يصرخون ولا يجدون من يستمع إليهم.
المصدر: أبوظبي
عدد اليوم
