الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

جلسة استثنائية لبحث خلاصة التحقيق في فضيحة «العنصرية»

جلسة استثنائية لبحث خلاصة التحقيق في فضيحة «العنصرية»
6 مايو 2011 22:05
تعقد الخميس المقبل في مقر الاتحاد الفرنسي لكرة القدم جلسة استثنائية من أجل البحث بخلاصة التحقيق الذي فتح بعد الفضيحة العنصرية التي عصفت بالكرة الفرنسية مؤخرا، وذلك بحسب ما أعلن أمس أمين عام الاتحاد الفرنسي هنري مونتاي. وقال مونتاي: “ستكون هناك جلسة اتحادية استثنائية الخميس المقبل، سندرس فيها الخلاصات التي توصلت إليها لجنة التحقيق (الداخلية في الاتحاد الفرنسي)، لا يمكنني قول المزيد، في الواقع لا أملك أي معلومات إضافية حول الموضوع”. ولا ينحصر التحقيق بهذه القضية التي أثارها موقع “ميديابار”، بلجنة داخلية من الاتحاد الفرنسي للعبة بل إن وزيرة الرياضة شانتال جوانو فتحت أيضاً تحقيقاً مستقلاً للوقوف على صحة المعلومات التي تحدثت عن أن مدرب المنتخب لوران بلان قال خلال اجتماع، إنه مع “تحديد عدد اللاعبين المزدوجي الجنسية” في مراكز تدريب الناشئين. وكشف موقع “ميديابار”عن وجود قرارات داخل اللجنة الوطنية للعبة في فرنسا، عملت للحد من نسبة اللاعبين من أصول أفريقية وعربية بما لا يتجاوز نسبة 30 %، ثم كشف أمس الأول عن رسوم بيانية وضعها المدير الفني الوطني المسؤول عن تحديد سياسة تدريب الناشئين، فرونسوا بلاكار الذي اوقف على خلفية هذه القضية، يظهر فيها نسبة اللاعبين السود ومن أصل عربي في منتخبات الناشئين والتي تتراوح بين 40 و50%، والهدف منها اقناع الاتحاد الفرنسي بحجم “المشكلة”. ولم تستمع لجنتا التحقيق إلى بلان حتى الآن بسبب تواجده في ميرانو (شمال ايطاليا) حيث يمضي عطلته الصيفية ومن المتوقع أن يعود إلى فرنسا اليوم من أجل المثول أمام اللجنتين، وقد أشارت بعض التقارير إلى أن التحقيق معه سيكون في بوردو حيث يقيم، أو في باريس هروبا من وسائل الإعلام. و تسبب الحديث الذي نشر مؤخراً، لمدرب منتخب فرنسا لوران بلان ، وهو يقول فيه ،إنه مع “تحديد عدد اللاعبين المزدوجي الجنسية” في مراكز تدريب الناشئين، بانقسام عرقي بين لاعبي تشكيلة 1998 التي قادت “الديوك” إلى لقبه المونديالي الأول والأخير، إذ أنتقده لاعبون مثل باتريك فييرا وليليان تورام ودافع عنه آخرون مثل كريستوف دوجاري وبيكسنتي ليتزارازو. وبحسب تقرير “ميديابار” الذي تناقلته معظم الصحف الفرنسية نهاية الأسبوع الماضي وخصوصاً “ليكيب” الواسعة الانتشار تحت عنوان: “بالنسبة إلى المسؤولين الفرنسيين عن الكرة، ثمة عديد من الأفارقة والعرب في الفريق الوطني الفرنسي، وليس هناك عدد كاف من أصحاب البشرة البيضاء”. وجاء في الخبر أن بلان قائد منتخب فرنسا سابقا ومدربه الحالي وافق على هذا التوجه، ونقل عنه قوله، إن الإسبانيين لا مشكلة لديهم، اذ يقولون: “ليس عندنا لاعبون سود”، ودعا إلى الحد من اللاعبين المزدوجي الجنسية. واعتذر بلان عن الكلام الذي صدر عنه، لكن هذا الاعتذار لم يكن كافيا لتورام الجوادالوبي، صاحب الرقم القياسي بعدد المباريات مع المنتخب (142)، إذ قال “هذا الاعتذار لم يكن على مستوى ما حصل”. أما فييرا، السنغالي الأصل والذي خاض 107 مباريات مع المنتخب، فانتقد بلان بشدة في تصريح لصحيفة “لو موند”، قائلاً: “عندما أقرأ بأنه (بلان) قال: “إن الإسبانيين لا مشكلة لديهم، إذ يقولون: ليس عندنا لاعبون سود، أو من هم الأكبر والأقوى بدنيا الآن؟، اللاعبون السود”. فهذه فضيحة، إنها تصريحات خطيرة”. في المقابل، دافع ليتزاراو عن بلان، فيما تهجم دوجاري على تورام معتبراً بأن الأخير، يريد أن يلعب دور قاضي المحكمة العليا في هذه القضية، مذكراً بموقف صادر عن زميله السابق بعد المباراة النهائية لمونديال 1998، عندما طلب من اللاعبين السود أن ينضموا إليه، لالتقاط صورة تجمعهم احتفالا بالانجاز. وبدوره كان ليتزاراتزو أقل عدائية من دوجاري، وهو قال: “اعتقد أن على ليليان تورام وباتريك فييرا اتخاذ موقف محدد: هل يجب على لوران بلان الاستقالة؟، كلا بالنسبة لي على لوران بلان أن يبقى”. وكان مارسيل دوسايي من اللاعبين الذين تخطوا العامل العرقي، ودافعوا عن بلان رغم لون بشرتهم، قائلاً: “بأن صديقي لوران بلان ليس عنصريا على الاطلاق، أرى بأن بعضهم قرر الصعود إلى الجبهة، اعتقد أنهم تمادوا ويجب أن نعيد الأمور إلى مجراها”. اما مدرب المنتخب الفرنسي خلال مونديال 1998 إيمي جاكيه فاعتبر أن أحدهم أوقع بلان في الفخ. تشهد المرحلة الرابعة والثلاثون من الدوري الفرنسي قمة بين مرسيليا الثاني وليون الثالث غداً، يأمل فيها ليل المتصدر أن تنتهي لمصلحة ليون كي يخفف ضغط حامل اللقب على صدارته. ويملك ليل 63 نقطة من 33 مباراة، مقابل 62 لمرسيليا حامل اللقب و56 لكل من ليون وباريس سان جرمان. وبعد تصدر ليل الدوري لفترة طويلة، اعتلى مرسيليا الصدارة قبل المرحلة السابقة، لكنه وقع بفخ التعادل مع ضيفه أوكسير 1-1، ما سمح للفريق الشمالي بالعودة الى صدارة “ليج 1” اثر فوزه الساحق على أرل أفينيون في مباراة تألق فيها مهاجمه العاجي جرفينيو. وسيكون فريق المدرب رودي جارسيا مرشحاً للابتعاد 4 نقاط مؤقتاً عندما يحل على نانسي الثامن عشر اليوم بانتظار ما ستسفر عنه مباراة القمة بين مرسيليا وليون حامل اللقب بين 2002 و2008. وعلى غرار مرسيليا في الجولة الماضية، تعرض ليون الساعي لاستعادة اللقب الذي خسره أمام بوردو ومرسيليا في الموسمين الماضيين، لخسارة مفاجئة على أرض تولوز 2-صفر، في مباراة طرد فيها لاعبا ليون البرازيلي ميشال باستوس وعلي سيسوخو في الشوط الثاني وهما سيغيبان عن مواجهة مرسيليا، كما يحوم الشك حول مشاركة المدافع البرازيلي كريس ولاعب الوسط جيريمي تولالان. ويشهد المركز الثالث المؤهل إلى الدور التمهيدي في دوري الابطال صراعا قويا، بعد دخول باريس سان جرمان على الخط، وسيواجه الأخير امتحانا صعبا أمام مضيفه موناكو الفريق السابق لنجمه الحالي البرازيلي نيني. وفي باقي المباريات، يلعب أرل افينيون مع سانت اتيان، وأوكسير مع مونبلييه، وبوردو مع سوشو، وبريست مع نيس، وكاين مع لنس، ولوريان مع تولوز اليوم، وفالنسيان مع رين غداً.
المصدر: باريس
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©