رضا سليم (الشارقة)
كشف انضمام عيسى أحمد «سانتو» لصفوف فريق الشارقة، اتجاه الجهاز الفني بقيادة البرتغالي جوزيه بيسيرو بالتركيز على اللاعبين المواطنين في الخط الخلفي للفريق، خاصة أن سانتو يلعب ظهيراً أيمن، وكان أمام بيسيرو اتجاهان، الأول البحث عن لاعبين مواطنين لتدعيم خط الدفاع، والاتجاه الثاني التعاقد مع لاعب أجنبي مدافع، إلا أن صفقة سانتو القادم من شباب الأهلي – دبي بعد فسخ عقده مع النادي، ولاعب الوحدة السابق، كشفت ما يخطط له الجهاز الفني هو الاتجاه في التعاقدات مع اللاعبين الأجانب في الوسط والهجوم.
ويحتاج الفريق إلى لاعب أجنبي وسط مهاجم كي يلعب خلف الفنزويلي ريفاس الأجنبي الوحيد الذي احتفظ به المدرب، كما يحتاج إلى لاعب وسط في الجهة اليمنى وصانع ألعاب، وهو ما تكشفه الأيام المقبلة، خاصة أن المدرب وإدارة النادي لديهم خيارات كثيرة من خلال السير الذاتية التي قدمها عدد كبير من وكلاء اللاعبين، ورغم أن المدرب أكد أنه لن يندفع في التعاقد مع لاعبين أجانب كي يكون الاختبار صحيحاً إلا أن إدارة النادي تسابق الزمن من أجل التعاقد مع الأجانب من أجل الدخول مع الفريق من بداية معسكر النمسا وألمانيا، وخلق الانسجام بينهم وبين اللاعبين الحاليين.
في الوقت الذي جاء التعاقد مع سانتو، ليزيد عدد اللاعبين الذين يخرجون من قائمة الفريق إلى 5 لاعبين، خاصة أن المدرب اختار 26 لاعباً مواطناً من أصل 42 لاعباً، إلا أنه يحتاج إلى قائمة تضم 22 لاعباً مواطناً بجانب الأجانب الأربعة، ومع انضمام سانتو يحتاج بيسيرو للاستغناء عن 5 لاعبين من القائمة.
وتبحث إدارة النادي عن لاعب مواطن في مركز قلب الدفاع من أجل تأمين الخط الخلفي بشكل أفضل، واستغلال الأجانب في مراكز أخرى في الملعب.
كان سانتو قد تعاقد مع الأهلي قادماً من الوحدة بعقد لمدة 4 سنوات عام 2014، إلا أن اللاعب فسخ عقده مع الكيان الجديد، شباب الأهلي – دبي ودخل في مفاوضات مع الوصل إلا أن الصفقة لم تكتمل لعدم اتفاق الطرفين، وبعدها أتم صفقة انتقاله للملك الشرقاوي.
عدد اليوم
