بلدية مدينة أبوظبي تبدأ إجراءات بيع 432 سيارة مهملة في المزاد العلني

أكملت بلدية مدينة أبوظبي إجراءاتها لبيع 432 سيارة في مزاد علني بساحة حجز المركبات بمنطقة بني ياس وذلك بعد انقضاء المهلة القانونية الممنوحة لأصحابها لمراجعة إدارة المراكز الخارجية بالبلدية لتسوية أوضاعها وإنهاء الإجراءات الخاصة بفك الحجز عنها وفقا للقرار الإداري رقم 141 الصادر في عام 2005، في شأن استخدام المواقف العامة للمركبات. وكانت البلدية قد دعت أصحاب السيارات المحجوزة والموجودة في ساحة حجز المركبات بمنطقة بني ياس والبالغ عددها 516 سيارة، إلى ضرورة مراجعة إدارة المراكز الخارجية في المبنى الرئيس للبلدية الواقع في شارع السلام، لتسوية أوضاعها واتخاذ الإجراءات الخاصة بفك الحجز عنها. وذكرت البلدية بالإجراءات التي تتخذها بحق من يتركون المركبات أو الآليات في المواقف والشوارع العامة، حيث تقوم برصد هذه الآلية، ثم تتم المتابعة من خلال مفتشي البلدية المختصين لمدة 14 يوماً. وفي اليوم الرابع عشر تقوم بوضع ملصق على هذه الآليات يفيد بضرورة إزالتها خلال 24 ساعة، وفي حال انتهاء المدة من دون إزالة المركبة تقوم البلدية بسحبها من المكان ونقلها إلى مواقع الحجز المخصصة للمركبات المهملة، وفي حالة مراجعة مالك المركبة للبلدية يتم دفع التكاليف ومصاريف النقل والغرامات حتى يتاح له تسلمها. وأكدت البلدية أهمية سلامة المجتمع والحفاظ على المظهر العام المتميز للمدينة وحرصها على مكافحة المشوهات والمظاهر السلبية والممارسات التي تهدد السلامة العامة والطابع الحضاري المتميز للعاصمة بحسب مصدر في بلدية مدينة أبوظبي. ودعا المصدر الجمهور إلى التعاون في عدم ترك السيارات والآليات المهملة في الطرقات والمواقف والشوارع العامة لما في ذلك من آثار سلبية على المظهر العام للمدينة والبيئة ويهدد صحة وسلامة المجتمع. وحث مصدر في بلدية أبوظبي مالكي السيارات والآليات والمركبات، خاصة القديمة والمهملة، على عدم تركها في الأماكن العامة، لأن ذلك يؤدي إلى تراكم المشوهات ويضر بسلامة السكان ويؤدي إلى عرقلة حركة السير والمرور، ويحرم الجمهور من حقهم في استخدام المواقف والطرق ويلحق الضرر بالممتلكات العامة، ما يعتبر تعدياً على الحق العام وظاهرة غير حضارية تسيء للشكل الجمالي للشوارع والميادين ومصدر إزعاج للجمهور وتلوث للبيئة، خاصة تلك التي يتراكم عليها التراب والغبار نتيجة لتركها لفترات طويلة وهو ما يعد مخالفة وتعدياً غير مسؤول على حقوق المجتمع. وأشاد المصدر بتعاون الجمهور لإنجاح جهودها للقضاء على المشوهات وتحسين البيئة المحلية والحفاظ عليها نظيفة وصحية وإبقائها آمنة من الأخطار والآفات واستمرار الارتقاء بالخدمات النوعية التي تقدمها في إطار إستراتيجيتها الهادفة لاستدامة المظهر العصري المتميز للعاصمة والإسهام الفاعل في جعل مدينة أبوظبي واحدة من أفضل عواصم العالم.