سيدكا لم يكن موجوداً في المباراة!

خلفت الخسارة التي تعرض لها العراق في أولى خطواته، دفاعاً على اللقب أمام إيران بهدفين مقابل هدف، ردود فعل متفاوته، ودفع “أسود الرافدين” ثمن التغييرات الخاطئة للمدرب سيدكا، واتفقت الآراء على أن المنتخب العراقي أهدر فوزاً كان في متناول اليد، وكان بإمكان اللاعبين العراقيين الحفاظ عليه. وقال لاعب المنتخب والشرطة السابق محمد طبرة إن المنتخبين العراقي والإيراني يعرف كلاهما الآخر، من ناحية أسلوب اللعب أو نوعية اللاعبين، وعاب على لاعبي العراق عدم الصبر والتأني في اللعب، كما أن الفريق لم يكن قادراً على التهديف ولهذا أضاع العراقيون أهدافاً سهلة. وتعجب طبرة من التغييرات التي أجراها المدرب، وقال إنها تدل على أنه لم يقرأ المباراة في شوطها الثاني بالشكل الصحيح، موضحاً أن عدم إشراك المدافع باسم عباس في المباراة، كان له الأثر الكبير، ولا أعرف كيف كان المدرب سيدكا يطالب باللاعب باسم عباس من الدوري التركي، ومن ثم يجلسه على دكة البدلاء، وأشار إلى أن التغييرات التي أجراها سيدكا غير موفقة، خاصة عندما اخرج عماد محمد من المباراة، وأبقى على لاعبين غير منتجين، وهذا أحد الأخطاء التي تسببت في الخسارة. أما لاعب المنتخب وفريق الزوراء السابق إبراهيم علي، فقال إن المنتخب العراقي، لم يعرف كيفية الاحتفاظ، بالنتيجة التي حصل عليها في الشوط الأول التي تقدم فيه بهدف، ولهذا تمكن المنتخب الإيراني من تحقيق الفوز بعد أن قلب التأخر إلى فوز في الشوط الثاني. وأوضح أن الأخطاء التي ارتكبها المدرب سيدكا كانت وراء التراجع الذي أصاب المنتخب في الشوط الثاني الذي قل فيه مستوى الأداء بعد أن فشل المنتخب في استغلال الفرص الحقيقية والسهلة. من جانبه قال لاعب المنتخب والقوة الجوية السابق نعيم صدام إن عدم قدرة المنتخب العراقي في المحافظة على التقدم جاء بسبب التراجع وعدم الرغبة لدى اللاعبين العراقيين في تعزيز هدف التقدم الذي سجله المنتخب في بداية الشوط الأول. وأضاف أن عدم استغلال الفرص المتاحة للتسجيل أدخل المنتخب العراقي في حالة الخطر أمام المد الإيراني الذي اكتسح شباك محمد كاصد بالهداف الثاني الذي قضى على أمل خروج العراق متعادلاً في المباراة الأولى. وقال إن المدرب سيدكا لم يكن موفقاً في التغييرات، باستثناء سلام شاكر الذي خرج بسبب الإصابة.