الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

ساحة الجماهير

6 مايو 2011 22:14
بعيداً عن الأخبار والمتابعات والتغطيات، لما يدور ويحدث في دورينا، هناك شارع رياضي يقف في الساحة، يتابع ويراقب بكل حواسه ومشاعره، ينتمي أعضاؤه لفرق وألوان، فيضم بين جنباته شرائح وأطيافا من المجتمع، لهم آراء مختلفة، بعضها يصل لدرجة الصراع في كثير من الأحيان، ولكنهم في الوقت نفسه يحملون وجهة نظر، تحتاج لمن يسمعها ويعيها ويمنحها الاهتمام والمساحة. وهو ما نحاول رصده في صفحة تحمل عنوان “الساحة”، تسمع لكم، وتتعرف إلى شكاواكم، تهتم بآرائكم التي هي تعبير عن رؤية المجتمع الرياضي، بكل ما يحتويه من اختلافات واتفاقات أيضاً. يرجى إرسال الآراء والتعليقات على البريد الإلكتروني التالي: alsaha@admedia.ae الكفاءات الخليجية شرف لنا ولغيرنا حازم يحيى - أبوظبي أبوظبي (الاتحاد) - البعض ينتقد اعتماد إحدى القنوات الرياضية على مراسلين ومعلقين ومذيعين خليجيين، فضلاً عن بعض المحللين الفنيين ببرامجها، وأنا أرى أن هذا التوجه من القناة الرياضية يعد قمة “الاحتراف”، والبحث عن أبرز العناصر التي تتوافر فيها شروط كثيرة من ضمنها ألا تكون غريبة اللهجة عنا. وبما أن لغتنا الخليجية تقريباً واحدة وزينا وعاداتنا وثقافتنا واحدة، فما المانع أن يعمل مذيع سعودي في قناة إماراتية، كما سبق وتألق الإعلامي عدنان حمد في قناة سعودية، وعلي سعيد الكعبي في الجزيرة القطرية، علينا إذاً أن نبتعد عن النظرة التعصبية التي لا تضيف جديداً وألا نحاول توجيه ألسنة النقد بلا سند أو دليل. كما علينا إدراك حقيقية واضحة وضوح الشمس، وهي أن دعم الكفاءة الخليجية من قبل إحدى قنواتنا الرياضية هو بعد نظر كبير تشكر عليه، بدليل أن أياً من تلك المواهب التي تعمل لدينا الآن لو رحلت فستحصل على عقود وعروض لا تقل عن ما هي فيه الآن، فكفانا جلداً للذات وعلينا أن نفخر أن هناك من بين دولنا الخليجية من يتكامل في مجال الإعلام، فيعمل الإماراتي في قنوات سعودية وقطرية والعكس صحيح، كما يعمل القطريون والعمانييون والبحرينيون والكويتيون وغيرهم مع قنوات خليجية بعيداً عن بلدانهم، وما بين هذين الموقفين يكون الباب ولا يزال مفتوحاً للأشقاء العرب من مختلف الدول العربية، لأن الكفاءة والموهبة، خاصة في مجال الإعلام ليست لهما حدود ولا تعترفان بالجنسيات، بل هما شرف لنا ولغيرنا أيضاً. دعوة إلى نبذ الاحتراف الصوري «مشجع عيناوي» العين (الاتحاد) - من الضروري أن تركز أنديتنا على النهوض بالاحتراف، ولكن ليس الاحتراف الصوري القائم على مجرد توفير ما يطلبه الآسيوي للحصول على تقييم زائف، ومن ثم المشاركة بدوري الأبطال بعدد من الأندية التي لا تقدم أي مردود إيجابي يسعد الجماهير الرياضية. ويجب على أنديتنا التعاطي بجدية مع هذا الملف، بحيث ندرك أن الهدف هو أن يكون عندنا احتراف حقيقي حتى لو تأخرنا في توفير بعض المعايير والمطالب، ولكن في النهاية يجب أن نركز على البناء الصحيح للأندية ككل، فلا يجوز أن يكون تقييمنا الرابع مثلاً على آسيا في التقييم، بينما مستوانا الحقيقي في اللعبة وفي دوري الأبطال يضعنا في الترتيب العاشر أو الأخير. قضية العدد القادم من ترشح من بين اللاعبين الأجانب الذين يجب الاستغناء عنهم عقب نهاية هذا الموسم؟، وهل تؤيد ضرورة أن تبحث الأندية الإماراتية عن نوعية خاصة من المحترفين لا يكون همها جمع أكبر قدر من المال فقط. وفي رأيك كم محترف من الحاليين يمكن أن نقول عليه إنه ترك بصمة فنية واحترافيه أو أخلاقية على دورينا، وهل ترى أن مستوى اللاعبين المحترفين بأنديتنا يوازي ما ينفق عليهم مادياً ويوازي ما يحصلون عليه من أسعار مقارنة بالمحترفين في دول أخرى سواء بالخليج أو منطقة الشرق الأوسط؟.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©