«آسيوية» ناشئي اليد تختتم اليوم بالجزيرة

تختتم اليوم منافسات البطولة الآسيوية الرابعة للناشئين لكرة اليد، والتي أقيمت من 3 إلى 15 يوليو الجاري، تحت رعاية الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، واحتضنتها صالة الجزيرة بالعاصمة أبوظبي بمشاركة 11 فريقاً تنافستا لحجز ثلاثة مقاعد مؤهلة للمشاركة في كأس العالم بالأرجنتين 2011. وتقام في السابعة مساءً المباراة النهائية، ويسبقها مباراة تحديد المركز الثالث، والذي سيكون لقاء نارياً لتحديد صاحب المقعد الثالث المتأهل لكأس العالم، وبعدها يسدل الستار على البطولة بنسختها الرابعة ليتم توزيع جوائز البطولة على الفرق الفائزة، وجرت مساء أمس مباريات تحديد المراكز من الخامس إلى العاشر. وكان المنتخب الكازاخستاني قد غادر مساء أمس الأول، وبذلك يعتبر منسحباً أمام نظيره العراقي الذي يحتل بذلك المركز التاسع، وكازاخستان عاشراً واحتل منتخب لبنان المركز الأخير. على الجانب الآخر أقامت اللجنة المنظمة العليا للبطولة مساء أمس الأول حفلاً كبيراً حضره قيادات اللعبة في الاتحاد الآسيوي ورؤساء الوفود المشاركة في البطولة وبعض أعضاء السلك الدبلوماسي للدول المشاركة في البطولة. وفي بداية الحفل ألقى الشيخ عبد الله بن محمد بن خالد آل نهيان الرئيس الفخري لاتحاد كرة اليد، كلمة رحب فيها بالحاضرين، ونقل لهم تحيات الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان راعي البطولة، وتوجه بالشكر إلى المشاركين في البطولة، مشيراً إلى أن هذه الاحتفالية ليست للوداع وإنما لتوطيد العلاقات وتمنى للجميع تحقيق الطموحات. كما ألقى غانم الهاجري رئيس اللجنة المنظمة العليا كلمة رحب فيها بالحضور وقدم التهنئة للجميع على الأداء والروح العالية، التي سادت أروقة البطولة وتوجه بالتهنئة مقدماً إلى الفرق المتأهلة إلى كأس العالم، وتمنى التوفيـق للفرق الأخــرى في البطولات المقبلة، وقدم الهاجري شكره إلى اللجنة العليا المنظمــة وأعضــاء اللجان العاملة في البطــولة والشــركات والمؤسسـات الراعية للبطولة والى شرطة أبوظبي ومجلس أبوظبي للتعليم، ونادي الجزيرة وفنادق إقامة الفرق والوفود المشاركة. وقدم الشيخ عبد الله بن محمد بن خالد وغانم الهاجري وطارق بن غليطه وناصر الحمادي "دينامو" البطولة دروع الاتحاد إلى أعضاء اللجنتين الفنية والتحكيمية بالاتحاد الآسيوي ولجميع رؤساء الوفود المشاركة وللدوائر والمؤسسات الراعية والمساهمة في نجاح الحدث. كما قدمت وفود العراق والبحرين وقطر وإيران الدروع والهدايا التذكارية للشيخ عبد الله بن محمد وغانم الهاجري ولممثلي الاتحاد الآسيوي وسط أجواء أسرية. شكر خاص لراعي البطولة أبوظبي (الاتحاد) - وجه غانم الهاجري رئيس اتحاد كرة اليد الشكر والامتنان إلى الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة على رعايته الكريمة للبطولة الآسيوية، والتي أثلجت صدور الجميع، وكل من شارك بهذه البطولة، كما توجه بالشكر إلى الشيخ عبدالله بن محمد بن خالد آل نهيان الرئيس الفخري لاتحاد كرة اليد. غانم الهاجري: نرفض التشكيك ولن نسمح بالاتهامات «المغلوطة» أبوظبي (الاتحاد) - وجه غانم الهجري رئيس مجلس إدارة اتحاد كرة اليد الشكر للأندية الإماراتية والقائمين عليها في لعبة اليد على المجهودات التي تبذلها من أجل تقديم لاعبين متميزين للعبة يقارعون كبار القارة في مختلف البطولات والمشاركات الخارجية. ورفض الهاجري نغمة التشكيك بالآخرين سواء مدربين أو لاعبين أو إداريين بالأندية أو المنتخبات ومحاولة تحميلهم مسؤولية الخروج المبكر لمنتخب الناشئين من البطولة الآسيوية الرابعة لكرة اليد المؤهلة لكأس العالم بالأرجنتين. وأكد الهاجري أن الاتحاد الحالي بدأ من حيث انتهى الآخرون، وهو يستكمل مشوار من سبقوه، وليس لهدم ما فات والبناء من جديد، كما يروج البعض، وكان مدرب المنتخب سعيد غريب قد أدلى بتصريحات "ساخنة لـ"الاتحاد" عقب خروج المنتخب من الدور التمهيدي للبطولة حمل فيها أطرافا عدة مسؤولية الإخفاق، كما أطلق الاتهامات تجاه مدربي الأندية الإماراتية وقيادات سابقة باتحاد الكرة، وهو ما دفع غانم الهاجري لتوضيح موقف اتحاد اللعبة، وتأكيد أهمية العلاقة بين الاتحاد والأندية، من جانب ومجلس الإدارة السابق، من جانب آخر. وعن خروج منتخبنا من الدور الأول للبطولة وجه الهاجري الشكر للاعبين على أدائهم، مشيراً إلى أنه وأعضاء مجلس إدارة الاتحاد جددوا الثقة بهم. وقال: "نحن ما زلنا في بداية عملنا، حيث إن الهدف الأكبر هو تطوير كرة اليد الإماراتية من أجل أن تمتطي صهوة الجواد الأصيل في المنافسات والمشاركات وعلى جميع المستويات، وبالفعل وضعنا القواعد والأسس التي تمكن من هذا التطوير والتي تحقق طموحاتنا في القريب العاجل". وعن موقف الاتحاد الرسمي من الخروج وما إذا كان هناك قرار ضد الجهاز الفني للمنتخب، أشار الهاجري إلى أنه طلب من لجنة المنتخبات والقائمين عليها دراسة ما حدث في البطولة بتأن، بعيداً عن الانفعالات، وفي حالة وجود سلبيات يتم الإسراع في تقويمها، فضلاً عن تعزيز وتدعيم الإيجابيات بما يضمن مستقبلا أفضل للعبة. ونوه الهاجري بضرورة تدخل لجنة المنتخبات لتعمل جنباً إلى جنب مع لجنة المسابقات، حتى يتم تسخير المسابقات المحلية لخدمة المنتخبات المختلفة ولتكون بمثابة التأهيل الأمثل للاعبين لتحقيق نتائج في المنافسات الخليجية والقارية والدولية مع ضرورة الاستمرار في إعداد المنتخبات بجميع فئاتها ليكون إعداده على مدار العام وليس في المناسبات فقط. وأشاد الهاجري بالدور الكبير الذي تقوم به الأندية لجلب مدربين على أعلى مستوى لقيادة فرقها سواء بفئة الرجال أو على مستوى الناشئين والشباب، مشيراً في الوقت نفسه إلى أن كرة اليد تستفيد من الخبرات الأجنبية بصورة جيدة، وليس كما تردد بأن المدربين الأجانب لم يفيدوا اللعبة أو الأندية بشيء. وعلى الجانب الآخر، وفيما يتعلق بغياب الجماهير عن البطولة وتأثيره السلبي على أداء اللاعبين والمنتخب وافتقاده للروح القتالية والحماس، قال: "بالفعل، بذل الاتحاد محاولات جادة لجلب أكبر قدر من الجماهير، كما شاركت بالفعل بعض الروابط الموجودة بالدولة، غير أن توقيت إقامة البطولة الذي تصادف مع موسم الإجازات الصيفية أثر بعض الشيء على الوجود الجماهيري، غير أن ذلك لا يمكن أن يكون مبرراً أو عذراً أمام اللاعبين أو المنتخب بأي حال من الأحوال". ووجه رئيس الاتحاد الشكر لكل من عمل ويعمل بكل جهد وتفانٍ من أجل كرة يد إماراتية أفضل، مشيــراً إلى أنه لن يسمح لأي شخص مهما كان موقعه بأن يوجه كلاماً مغلوطاً ضد أي فرد من أفراد اللعبة سواء الحاليين أو السابقين. وأشاد الهاجري بالتعاون الكبير بين الاتحاد والأندية وجميع أفراد مجتمع اللعبة في الدولة، وتمنى التوفيق لهم في الموسم الجديد والذي يتمنى أن يكون فاتحة خير على كرة اليد الإماراتية. رئيس الاتحاد الكوري يكشف سر التفوق تشونج: جمعنا الفريق من «المدارس الثانوية» والأندية ليس لها دخل باللعبة أبوظبي(الاتحاد)- أبدى تشونج كون رئيس الاتحاد الكوري لكرة اليد سعادته بالأداء الراقي الذي يقدمه لاعبو منتخب بلاده خلال البطولة، مشيراً إلى أن الهدف من المشاركة هو المنافسة وبقوة على اللقب ومن ثم التأهل لنهائيات كأس العالم بالأرجنتين، أملاً في تمكين هذا الجيل من اللاعبين من الحصول على أكبر خبرات ممكنة فضلاً عن ضرورة توفير عامل الخبرة الدولية واللعب أمام مدارس مختلفة في اللعبة ما بين آسيا وأفريقيا وأوروبا، وهو ما لن يتحقق إلا ببطولة بحجم كأس العالم المقبلة. وكشف كون أن المنتخب الكوري للناشئين هو النواة الحقيقية لمنتخب الشباب ومن ثم الأولمبي، مشيراً إلى أن الاتحاد الكوري قد وضع خطة بعيدة المدى تستمر 10 سنوات مقبلة. وعن كيفية إعداد المنتخب الكوري وكيفية انتقاء اللاعبين الصغار وتقديم هذه المواهب العالية التي تمثل بلادها بأمم آسيا للناشئين المؤهلة لمونديال الأرجنتين 2011 وكيفية تعويد هؤلاء اللاعبين على الانضباط الخططي والفني فضلاً عن الاتزان النفسي والسرعة في الأداء الفني داخل الملعب، وقال: "نهتم بكافة التفاصيل في حياة اللاعب حيث ننشئ مراكز تكوين داخل المدارس عندنا، وهذا المنتخب تم تكوينه في المدارس الإعدادية المختلفة والتي تضم مراكز تكوين ومعسكرات دائمة لكافة الألعاب سواء فردية أو جماعية ومن ثم يتم انتقاء المواهب وتعليمها كل ما تحتاج إليه على يد خبراء حتى المرحلة الثانوية، والتي نبدأ في تشكيل منتخب الناشئين خلالها ومن ثم الشباب مرورا بالمنتخب الأولمبي في الجامعة وبعدها ينتقل اللاعبون لمرحلة الاحتراف واللعب في دوري الشركات".