القاهرة (وكالات) - أكدت لجنة الانتخابات الرئاسية في مصر أنها تقف على مسافة واحدة من جميع المرشحين الذين سيخوضون انتخابات الرئاسة المقرر اجراؤها في 23 و 24 مايو الجاري لافتة الى أنها أوشكت على الانتهاء من كافة التدابير والأعمال اللوجستية المتعلقة بالعملية الانتخابية. وقال مصدر قضائي مسؤول في لجنة الانتخابات الرئاسية إن اللجنة تجري مباحثات ومشاورات مكثفة لضمان تسهيل وتيسير كل ما هو متعلق بالعملية الانتخابية وخروجها معبرة أصدق تعبير عن إرادة المصريين جميعاً بوصفها أول انتخابات رئاسية تتسم بالشفافية والنزاهة الكاملة. وشدد المصدر على أنه لا رجعة عن قرارات اللجنة بتحويل الوقائع التي تمثل انتهاكاً أو مخالفة للقوانين فيما يخص العملية الانتخابية واجراءاتها الى النيابة العامة لاتخاذ ما تراه مناسباً بوصفها جهة التحقيق القضائية المختصة.
وقال إن اللجنة أوشكت على الانتهاء من كافة الأعمال اللوجستية المتعلقة بتوزيع القضاة الذين سيتولون الاشراف على العملية الانتخابية وتوفير المقار الانتخابية وفقاً للشروط التي حددتها اللجنة مراعية فيها راحة الناخبين والقضاة المشرفين والجهات المعاونة لهم وتأمين الانتخابات حتى إعلان النتيجة.
وأكد أن جميع الطلبات التي قدمت إلى اللجنة من جانب منظمات المجتمع المدني سواء المحلية أو الأجنبية لمتابعة العملية الانتخابية محل دراسة وفحص على ضوء الشروط والقواعد التي سبق للجنة الانتخابات الرئاسية أن أعلنت عنها. وأضاف “إننا نرحب بكل المنظمات الأهلية التي تنطبق عليها الشروط وندعوها للتقدم الى اللجنة للحصول على التصاريح اللازمة فنحن لا نخفي شيئاً على الإطلاق ونعمل بمنتهى الشفافية والحياد”. وكشف المصدر عن أن لجنة الانتخابات الرئاسية في طريقها الى المبادرة من جانبها بمخاطبة ودعوة المفوضيات الرسمية والمعتمدة التي تضطلع باجراء الانتخابات في نحو 40 دولة للحضور والمشاركة في متابعة الانتخابات الرئاسية المصرية. وأوضح أن تلك الجهات المدعوة تمثل المفوضيات الدائمة والمتخصصة في إجراء كافة الانتخابات في تلك الدول.
من جهة أخرى، أعلنت فايزة أبو النجا وزيرة التخطيط والتعاون الدولي في مصر أنه لا يوجد أي إجراء خاص بتعديل وزاري، مضيفة “أقول لمروجي الشائعات اتقوا الله فى مصر”.
وأكدت أبو النجا أن الحكومة ماضية فى عملها وفقاً للإعلان الدستوري، وأنها ليست على خصومة مع البرلمان، أو مع أية جهة في الدولة. وأضافت في ردها على ما أعلنه سعد الكتاتنى رئيس مجلس الشعب حول إجراء تغيير وزاري مرتقب: “على حد علمي ليس هناك إجراء خاص بأي شيء من هذا القبيل”.
من جانب آخر وصل إلي القاهرة أمس السيناتور جون كيري رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأميركي قادما علي رأس وفد في زيارة لمصر تستغرق يومين في إطار جولة بالمنطقة .
وكان في استقبال كيري فور نزوله من الطائرة الخاصة السفيرة آن باترسون سفيرة الولايات المتحدة لدي مصر وأعضاء السفارة الأميركية . ويلتقي الوفد الأميركي خلال الزيارة عددا من المسؤولين والشخصيات الهامة في مصر لبحث آخر تطورات عملية التحول الديمقراطي في البلاد على ضوء الانتخابات الرئاسية المرتقبة يومي 23 و23 مايو الجاري. كما يبحث كيري كيفية تقديم المساعدات الأميركية لمصر خلال الفترة القادمة إضافة إلى التطورات في المنطقة العربية خاصة في سورية والسودان وعملية السلام.
وقام كيري بعدة زيارات للقاهرة منذ ثورة 25 يناير العام الماضي ، كانت الأخيرة في العاشر من شهر ديسمبر 2011 .
عدد اليوم
