الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

إنقذوا ملعبنا قبل سقوط المدرجات فوق رؤوس الجماهير

إنقذوا ملعبنا قبل سقوط المدرجات فوق رؤوس الجماهير
21 أكتوبر 2008 01:34
دقّ محمد حسن الظنحاني رئيس نادي دبا الفجيرة ناقوس الخطر خشية وقوع كارثة للجماهير بسبب المدرجات الخشبية المتهالكة بملعب النادي· وقال الظنحاني: لقد انتهى العمر الافتراضي لجميع المنشآت بنادينا منذ زمن وصرخنا واستغثنا، لكن أصواتنا تذهب أدراج الرياح، ومنذ أيام اجتمعت مع إبراهيم الوهابي وكيل الوزارة المساعد لوزارة الأشغال العامة والإسكان، وشرحت له أوضاع نادينا فالمباني متهالكة والإنارة تحتاج إلى صيانة أسبوعية لسوء حالتها، وهي تكلفنا الكثير ولا توجد صالة للألعاب ونحن النادي الوحيد بالفجيرة والساحل الشرقي الذي لم تمتد إليه يد الحداثة ولا يوجد به ستاد، ومدرجاته متهالكة وقلبي في كل مباراة تحتشد فيها الجماهير يخفق خوفاً من وقوع كارثة خشية سقوط المدرجات على رؤوس المشجعين الذين يحتشدون بمباريات الدرجة الأولى بشكل خاص· وعد خير وقال: تلقيت وعد خير من الوكيل المساعد والذي جاء تحركه بعد عدة استغاثات وكتحرك حميد من الهيئة العامة للشباب والرياضة وبعد أيام وصلت لجنة من مكتب وزارة الأشغال بالفجيرة ورأت مشاكلنا على الطبيعة، وذهبت وجاء آخرون وفي النهاية تقرر عمل صيانة لملعب كرة القدم وإنارته، وبعض الإصلاحات وهي خطوة نشكر عليها الوزارة ولكنها للأسف تعد بمثابة مُسكِّن للآلام فنادينا في حاجة إلى مبان حديثة وستاد كامل ليليق بسمعة الإمارات مثل غيره من الأندية، فمنشآتنا لا تعكس أبداً الوجه الحضاري لدولتنا التي امتدت إليها يد التطوير والإبداع في كل المجالات، لكن نادينا كل من يشاهده يستعجب، وكأنه يرى ناديا من أندية الدولة الفقيرة محدودة الموارد وهو الأمر الذي ينعكس سلباً على أبنائنا اللاعبين الذين يقارنون دوماً بين ناديهم وباقي أندية الدولة التي يذهبون لخوض المباريات بها فالفارق شاسع ونحن ليس بيدنا حيلة، وحكومة الفجيرة بكل أمانة لم تقصر وزادت الدعم الشهري 3 أضعاف ليصل إلى نحو 300 ألف درهم شهرياً، وهو يفوق أكثر من ضعف الدعم بأندية أخرى، لكن هذا الدعم لا يفي بمصاريف الاحتراف والتعاقدات مع اللاعبين، ونحن لا يمكن أن نثقل أكثر على الحكومة المحلية وفي نفس الوقت نفد صبرنا من الوعود الكثيرة التي تلقيناها من الجهات الرسمية ولا يوجد حل إيجابي حتى الآن لمشاكلنا· وتطرق الظنحاني إلى نقطة أخرى قائلاً إن نادينا رغم حاجته الماسة للدعم ليوفر الرعاية لأبنائه اللاعبين بشتى الألعاب ويقوم بأداء رسالته على أفضل وجه لصقل المواهب نُفاجأ بضربات من تحت الحزام من الأندية الكبيرة التي تخطف منا لاعبينا حتى بدون أي تعويض لناديهم الذي اكتشفهم وصقل موهبتهم ووفَّر الرعاية لمواهبهم، فمن الظواهر الغريبة التي لا يصدقها عقل وجلبها له الاحتراف بحسناته وسيئاته قيام بعض الأندية بالتعاقد مع اللاعبين قبل السن القانونية ويظلون في ناديهم ثم يختفون فجأة قبل التوقيع لناديهم ولأننا لا نمتلك القوة على التعاقد مع جميع اللاعبين وتركيزنا على الفريق الأول واللاعبين البارزين تستغل هذه الأندية ذلك وتحرمنا من مواهبنا، فأحد أندية المنطقة لمّا وصل لاعبونا السن القانونية أخذ 5 لاعبين ولم يُعوّض النادي الأم بأي شيء وآخر استحوذ انتباهه اثنان من لاعبينا كانا بمعسكر اليابان بمنتخب الناشئين، فعادا من هناك إلى النادي الآخر الذي تعاقد معهما سراً· طرق الأبواب وأضاف: نحن لا نقف في وجه لاعبينا الراغبين في اللعب لأندية كبيرة ولكن على هذه الأندية طرق أبواب النادي والحصول على الموافقة الرسمية ولتكن إدارات هذه الأندية على ثقة بأن العائد الذي سيتم الحصول عليه نظير الانتقال سيساهم في ازدهار الألعاب ورعاية المزيد من الموهوبين فهذه الأموال لن تدخل في جيوبنا وهذه أندية غنية فلماذا تتعاقد مع مواهبنا مع أن أبوابنا مفتوحة من جهة وهناك حلول أخرى يمكن من خلالها تحقيق الفائدة للناديين بأن يتولى النادي الكبير رعاية لاعبي المراحل السنية ويدعم منشآت النادي ومقابل ذلك له الحق في أخذ 4 أو 5 لاعبين سنوياً· أين الحل وأشار الظنحاني: لقد شكونا إلى اتحاد الكرة بشأن أحد الأندية الذي تعاقد مع لاعبينا فرد علينا الاتحاد هل لديكم عقود مع هؤلاء اللاعبين حيث نعلمكم أن النادي الآخر الذي اشتــــكيناه لديه عقود معهما وقام بتســــجيلهما ولأننا لم نتعـــــاقد معهما بسبب ظروف النادي المالية فكان الرد من الاتحاد خذوا نسبتكم - وهي بالمناســـــبة متواضعة - فهل هذا هو الحل وهل هذه هي طـــــريقة للتـــــعامل بين إدارات الأندية ؟ إننا جميعاً متطـــــوعون لخدمة بلـــــدنا الغالي الذي نحـــــبه وما نقوم به نعتـــــبره رســـــالة وواجب وإذا كنا نحن الرياضـــــيين لا نلتزم بالقـــــواعد والأصول الرياضية فقل على كل شيء السلام·
المصدر: دبا الفجيرة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©