14 يوليو 2010 22:30
سجلت نهاية النسخة التاريخية من كأس العالم في جنوب أفريقيا أرقاماً وحقائق وذكريات ستبقى عالقة في ذاكرة جماهير الساحرة المستديرة والمشاركين في إنجاح هذا التجمع العالمي الكبير على مدى ثلاثين يوماً، سطرت ملاحم بطولية في التنظيم والإنجاز.
موقع الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا"، رصد الكثير من هذه الإحصاءات والإنجازات خلال شهر كامل من المنافسات، وما سبقها من عمليات إعداد وتهيئة بالأرقام فكانت الحصيلة:
18449متطوعاً
شارك في نجاح كأس العالم 18449متطوعاً، أكبرهم سناً كان يبلغ ثمانين عاماً، وقد لعبوا دوراً جوهرياً في نجاح النسخة الأفريقية من كأس العالم، فقد كان لأصحاب البدلات الزرقاء دور مميز في انسيابية الزوار والمشاركين، وهم يعملون بصمت خلف الكواليس لإنجاح الحدث العالمي
669 تمريرة
شهدت كأس العالم 669 تمريرة، قام بها النجم الإسباني تشابي خلال البطولة، متقدماً بفارق 104 تمريرات على أقرب منافسيه باستيان شفاينشتايجر، كما جاء النجم الإسباني في المركز الثاني من حيث عدد التمريرات العرضية، حيث لعب 42 تمريرة عرضية، متأخراً عن دييجو فورلان الذي احتل المركز الأول بخمسين تمريرة عرضية.
261 خطأ
كانت الحصيلة النهائية للمونديال 261 خطأ تم ارتكابه في جنوب أفريقيا 2010، وهو رقم إجمالي أقل بشكل ملحوظ من ألمانيا 2006 التي بلغ فيها عدد المخالفات 346. ونتيجة لذلك كانت عدد حالات الطرد أقل بكثير أيضاً، حيث تم رفع البطاقة الحمراء 17 مرة هذا العام، بينما رفعت 26 مرة قبل أربع سنوات.
145 هدفاً
شهد مونديال جنوب أفريقيا 145 هدفاً تم تسجيله في جنوب أفريقيا 2010، وهي أقل حصيلة في كأس العالم، منذ بدأ العمل بنظام 64 مباراة. يُذكر أن عدد الأهداف يتناقص في كل نسخة منذ تطبيق الشكل الحالي للبطولة للمرة الأولى قبل 12 سنة، حيث تم تسجيل 171 هدفاً في فرنسا 1998، ثم 161 في كوريا الجنوبية واليابان 2002، ليصل إلى 147 في ألمانيا 2006.
117 دقيقة
مرت 117 دقيقة من عمر المباراة النهائية قبل أن يُسجل أندريس إنييستا في شباك هولندا هدف الفوز الذي كان الأكثر تأخيراً في تاريخ المباريات النهائية لكأس العالم، وقاد إنييستا بهذا الهدف منتخب بلاده نحو منصة التتويج باللقب العالمي الأول في تاريخه.
اللاعب الأكبر
كان عمر اللاعب الأكبر في النهائيات 39 سنة و330 يوماً كان عمر اللاعب الأكبر سناً المشارك في هذه النسخة، وهو ديفيد جيمس. أما الاسم الذي حمل لقبي اللاعب الأكبر من حيث ارتداء قميص منتخبه الوطني والهداف الأكثر تعميراً فهو المكسيكي كواوتيموك بلانكو، حيث بلغ عمره 37 سنة و156 يوماً. بينما كان كريستيان إريكسون اللاعب الأصغر سناً في جنوب أفريقيا 2010 حيث كان سِنّه 18 عاماً و120 يوماً.
31 هجمة
شهدت البطولة 31 هجمة منفردة اضطلع بها الإسباني سيرجيو راموس ليكون اللاعب الأخطر في هذا المجال خلال البطولة، حيث سبق مرشحين آخرين للتربع على المركز الأول في هذا السجل مثل لوكاس بودلسكي (27) وأندريس إنييستا (26)، ثم ديفيد فيا وليونيل ميسي وفي رصيد كلٍّ منهما 25 هجمة منفردة.
22 هدفاً
شهد ملعب جرين بوينت تسجيل 22 هدفاً، جعلت من كيب تاون المدينة التي شهدت أكبر عدد من الأهداف في الملاعب العشرة التي استضافت البطولة. واحتل ملعب سوكر سيتي في جوهانسبرج المركز الثاني برصيد 20 هدفاً.
22 لاعباً
دخل 22 لاعباً من ألمانيا إلى المستطيل الأخضر في البطولة وهو العدد الأكبر مقارنة بأي منتخب آخر. أما منتخبات سلوفينيا ونيوزيلندا وكوريا الشمالية فلم تُشرك سوى 15 لاعباً على امتداد مشوارها في هذه النسخة.
19 خطأ
تصدر الياباني كيسوكي هوندا قائمة اللاعبين الذي اقترفوا أكبر عدد من المخالفات بعد أن سجل 19 خطأ، وتلاه في هذا السجل غير المشرف أبداً اللاعبان اللذان شاركا في المباراة النهائية وهما سيرجيو راموس ومارك فان بومل، اللذان ارتكب كل منهما 17 خطأ.
14 هدفاً
حقق الألماني ميروسلاف كلوزه إنجازاً كبيراً في كأس العالم بتسجيله 14 هدفاً، وهو ما جعله متأخراً بهدف واحد فقط عن الأسطورة رونالدو صاحب السجل القياسي في تاريخ المونديال، لكنه يشترك في المركز الثاني مع جيرد مولر.
14 بطاقة صفراء
شهدت المباراة النهائية بين إسبانيا وهولندا إشهار 14 بطاقة صفراء، وهو أكثر من ضعف عدد الإنذارات التي تم توجيهها في المباراة الأخيرة التي تحمل الرقم القياسي في النسخ السابقة، وكانت تلك في نهائي 1986 عندما شهدت مباراة الأرجنتين وألمانيا الغربية رفع الحكم للبطاقة الصفراء ست مرات.
12 هدفاً
سجل مونديال جنوب أفريقيا إنجازاً للاعبي بايرن ميونخ بتسجيلهم 12 هدفاً، ليكون العملاق الألماني بمثابة النادي الأفضل تمثيلاً على سجل التهديف في هذا المونديال، تلاه على قائمة الشرف هذه نادي إنتر ميلان بتسعة أهداف، ثم أتليتيكو مدريد بثمانية، أما لاعبو الدوري الإسباني فقد سيطروا على سجل التهديف أيضاً فسجلوا 29 هدفاً، تلاه البوندسليجا الألماني (21)، ثم دوري الدرجة الأولى الإيطالي (16) والدوري الإنجليزي الممتاز (12).
رقم قياسي
سجل منتخب سويسرا رقماً قياسياً جديداً تمثل في 9 ساعات و19 دقيقة من دون أن يدخل شباكه أي هدف، وهو رقم قياسي جديد حيث تفوق منتخب جبال الألب على الرقم القياسي السابق الذي كان مسجلاً باسم إيطاليا التي ظلت شباكها ساكنة طوال 550 دقيقة.
8 منتخبات
رفعت كأس العالم الذهبية 8 منتخبات بعد أن انضمت إسبانيا إلى نادي النخبة في نهاية هذه النسخة. وقد أصبح فريق الماتادور هو الأول في تاريخ البطولة الذي يقتنص اللقب بعد أن يكون قد خسر مباراته الأولى في المنافسات، كما نال شرف أن يكون الفريق الأوروبي الأول الذي يرفع الكأس الغالية خارج القارة العجوز.
6 مشاركات
شارك كارلوس ألبرتو باريرا في 6 نسخ من كأس العالم كمدرب، وهو إنجاز لم يسبقه إليه أحد، حيث قاد في جنوب أفريقيا خامس كتيبة في تاريخه ليعادل بذلك الرقم القياسي لعدد المنتخبات التي قادها في العرس العالمي مدرب واحد والمسجل باسم بورا ميلوتينوفيتش.
6 منتخبات
وصلت 6 منتخبات أوروبية إلى دور الستة عشر في جنوب أفريقيا 2010 لم تصل سوى ثلاثة منها إلى الدور ربع النهائي وهو السجل الأضعف على الإطلاق بالنسبة للقارة العجوز في تاريخ البطولة. لكن ومن جهة أخرى، بينما وصلت خمسة فرق أميركية جنوبية إلى أدوار خروج المغلوب ـ أربعة منها تصدرت ترتيب مجموعاتها في الدور الأول ـ إلا أن المباراة النهائية كانت أوروبية خالصة.
3.18 مليون شخص
تابع 3.18 مليون شخص المباريات الأربع والستين لجنوب أفريقيا 2010 من المدرجات، وهو رقم أقل بنذر يسير من الرقم القياسي المسجل في الولايات المتحدة الأميركية 1994 والبالغ 3.59 مليون شخص.
3 لاعبين
سجل 3 لاعبين فقط "ديفيد فيا وأندريس إنييستا وكارليس بويول" جميع أهداف إسبانيا في جنوب أفريقيا 2010. ولم يشهد تاريخ البطولة أن سجل أقل من أربعة لاعبين أهداف فريقهم خلال مشاركته في إحدى النسخ. يُذكر أيضاً أن غلة "الماتادور" بثمانية أهداف فقط هي الأقل بالنسبة لحامل اللقب في تاريخ المونديال.
3 أشقاء
شارك 3 أشقاء في منتخب واحد، وهو أمرٌ شكّل سابقة من نوعها في كأس العالم، وقد سجلت هذه الظاهرة باسم منتخب هندوراس الذي ضمّ الأشقاء جيري وويلسون وجوني بالاسيوس.
3 أهداف
صنع كلٌّ من النجوم كاكا وتوماس مولر وباستيان شفاينشتايجر وديرك كويت ومسعود أوزيل 3 أهداف، ليكون هذا الرباعي الأكثر قدرة على الإبداع وخلق فرص التهديف.
منتخبان فقط
وصل منتخبان إلى المباراة النهائية في النسخة السابقة من كأس العالم وفشلت في تجاوز عتبة الدول الأول في جنوب أفريقيا 2010، وقد حصل هذا السيناريو مرة واحدة فقط في تاريخ المونديال من قبل، وكان ذلك 1966 عندما لم تتأهل تشيكوسلوفاكيا (الوصيفة في نسخة 1962) إلى البطولة، بينما فشل المنتخب البرازيلي (صاحب اللقب من النسخة السابقة) في التأهل إلى الدور الثاني.
الحصيلة الأضعف
تعادلان فقط، مضافاً إليها خسارة واحدة في مرحلة المجموعات كانت الحصيلة الأضعف على الإطلاق بالنسبة لإيطاليا في كأس العالم، حيث لم يسبق في تاريخ الآزوري أن خرج من البطولة من دون أن يتذوق طعم الفوز في أي مباراة أو جاء في ذيل ترتيب مجموعته. ولا تزال كتيبة مارتشيلّو ليبي تمني نفسها بتحقيق أول فوز عام 2010.
الهدف الأسرع
دقيقتان فقط، مضافاً إليها 39 ثانية هو الوقت الذي استغرقه النجم الصاعد توماس مولر ليُسجل الهدف الأسرع في هذه النسخة من كأس العالم، وكان ذلك عندما تمكنت ألمانيا من دحر الأرجنتين بأربعة أهداف نظيفة.
من دون هزيمة
غادر منتخب نيوزيلندا البطولة من دون أن يتجرع مرارة الهزيمة، فقد حقق ممثل أوقيانوسيا هذا الإنجاز بينما أنهى المنتخب الهولندي سجل انتصاراته الذي امتد لأربع عشرة مباراة، ضمن التصفيات الأوروبية ولقاءات البطولة، بالخسارة على يد إسبانيا في المباراة النهائية
المصدر: زيورخ
عدد اليوم
