السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

جيل جديد من الكمبيوترات اللوحية من «سامسونج»

جيل جديد من الكمبيوترات اللوحية من «سامسونج»
3 مايو 2013 21:33
اسم الشركة الكورية سامسونج لا يمر على أذنيك مرور الكرام، ربما تكون توقفت مرة أو أكثر من باب الفضول لرؤية أو تجربة منتجات هذه الشركة التي بات يتحدث عن مواصفات أجهزتها وميزاتها الكثيرة والمتنوعة وخصوصاً في عالم الأجهزة الذكية، القاصي والداني، وبات امتلاك أحد تلفزيونات أو هواتف أو كمبيوترات هذه الشركة، أمنية يتمناها الكثيرون من المقبلين على شراء أجهزة تقنية جديدة. إن كنت تعاني من مشكلة اللحاق بمنتجات الشركة الكورية، خصوصاً تلك الذكية من عائلة جالاكسي، فاستعد للخبر الجديد. حيث كشفت شركة سامسونج مؤخراً النقاب عن آخر وأحدث كمبيوترها اللوحية، قياس 7 إنشات، من عائلة جالاكسي تاب، الذي يعتبر الجيل الثالث والمحدث من كمبيوترها اللوحي الشهير جالاكسي تاب 2. جالاكسي تاب حافظت الشركة الكورية في كمبيوتراتها اللوحية وهواتفها الذكية، من الفئة جالاكسي، على تقليد مازال متبعاً، منذ طرح النسخ الأولى لهذه الأجهزة، وهو ما يتعلق بشكلها وهيكلها الخارجي، والذي يشبه بعضه بعضاً في كافة منتجات الشركة من هذه الفئة. وهو الأمر الذي حصل بالضبط مع النسخة الثالثة من جالاكسي تاب، التي جاءت كنسخة طبق الأصل في الشبه من كمبيوتر الشركة اللوحي جالاكسي نوت 10، وهواتف الشركة الذكية الهجينة جالاكسي نوت 2 وجالاكسي أس 4 الجديد كلياً، والذي طرحته الشركة في الأسواق المحلية مؤخراً. بالإضافة إلى الشبه الكبير بين النسختين، جاء جالاكسي تاب 3 بشاشة قياس 7 إنشات مزودة بوضوح تقليدي وصل إلى (1024x600) بكسل، بالإضافة إلى أنها جاءت بكثافة صورة لم تتجاوز 170 بكسل لكل إنش، وهذا القياس والوضوح والكثافة، هي ذاتها التي زودت الشركة بهما النسخة الأقدم من هذا الكمبيوتر اللوحي تاب 2. ولم تشر الشركة لسبب استخدام هذا الوضوح الضعيف في نسخة كمبيوترها الجديد هذا، رغم تزويد هاتفها الذكي الحالي جالاكسي أس 4 بوضوح فائق وصل إلى (1920x1080) بكسل رغم أن شاشته لا تتعدى قياس 5 إنشات. كما ستعمل النسخة الجديدة من جالاكسي تاب، بنسخة جيلي بين 4,1 من نظام التشغيل أندرويد، من جوجل. وهي نفس النسخة التي تم تحديث جالاكسي تاب 2 إليها مؤخراً، مما يعني أنه لن يتوفر تحديث جديد للنسخة تاب 2 في نظام التشغيل، وقد يتم ترقية تاب 3 إلى النسخة الأحدث من نظام التشغيل أندرويد، جيلي بين 4,2، الجديدة. وبخصوص المعالج المركزي، قامت الشركة الكورية باستخدام نفس المعالج المركزي في كلا النسختين، إلا أنها عمدت على زيادة سرعة المعالج في تاب 3 قليلاً يحث أصبح بسرعة 1,2 جيجاهيرتز، بدلاً من 1 جيجاهيرتز الذي جاء بالنسخة تاب 2، كما يأتي كلا المعالجين في النسختين، ثنائي النواة. الذاكرة العشوائية أما بخصوص الذاكرة العشوائية من نوع رام، فجاءت أيضاً بحجم تقليدي في كلا النسختين لم يتجاوز 1 جيجابايت. في حين قامت سامسونج بمضاعفة حجم ذاكرة التخزين في النسخة تاب 3، وذلك كنسخة اختيارية جاءت بحجم 16 جيجابايت، بالإضافة إلى النسخة بحجم 8 جيجابايت، بنفس الحجم الذي جاء عليه جالاكسي تاب 2. إضافة إلى ذلك تم تجهيز كلا الجهازين بقدرته على قراءة الذاكرة الخارجية من نوع مايكرو أس دي. عمدت سامسونج إلى التقليل قدر الإمكان من وزن وسماكة النسخة تاب 3، عن النسخة السابقة من الكمبيوتر اللوحي، فجاءت النسخة الجديدة بوزن 302 جرام للنسخة التي تدعم الواي فاي، ولم تتعد سماكته عن 0,39 إنش. في حين جاءت النسخة واي فاي من تاب 2 بوزن 345 جراما، وجاءت في نفس الوقت بسماكة وصلت إلى 0,41 إنش. تجدر الإشارة إلى أن النسخة الثالثة من جالاكسي تاب، تم تزويدها بنفس حجم الكاميرا الخلفية في جالاكسي تاب 2، والذي وصل في كلا النسختين إلى 3,15 ميجابكسل، أما بخصوص الكاميرا الأمامية فقد تم تحديثها من نوعية VGA في النسخة تاب 2 إلى 1,3 ميجابايت في النسخة تاب 3. كما قامت الشركة بالإعلان عن نسختين من تاب 3، الأولى تم تزويدها بتقنيات الاتصال عبر الواي فاي فقط، أما الثانية والتي ستطرح لاحقاً، سيتم تزويدها بتقنيات الجيل الثالث للإنترنت مع تقنيات الواي فاي، ولن يتم تزوديها بتقنيات الجيل الرابع. كما أن كلا النسختين تم تزويدها بنفس حجم البطارية، التي وصلت قدرتها الاستيعابية إلى 4 آلاف ملي أمبير. مواصفات قليلة جاءت النسخة الثالثة من الكمبيوتر اللوحي الكوري جالاكسي تاب، بمواصفات وميزات فنية وتقنية لا ترقى للمنافسة مع العديد من الكمبيوترات اللوحية الأخرى المقدمة من شركات عالمية أخرى، والمنتجة لكمبيوترات لوحية بأحجام 7 إنشات. ويبدو أن الكورية سامسونج تنوي بنسخة كمبيوترها الجديد هذا، أن تدخل بقوة أكبر في سوق الكمبيوترات اللوحية ذات الأسعار القليلة، في محاولة منها للسيطرة عليه، وجذب أكبر شريحة من المستهلكين ولفت انتباههم لمنتجاتها رخيصة الثمن، كما فعلت في سوق الكمبيوترات اللوحية الذكية فائقة القوة، وذلك من خلال كمبيوترها اللوحي فائق القوة والأداء، جالاكسي نوت 10,1. حيرة المستهلك وبإعلان سامسونج عن كمبيوترها رخيص الثمن هذا، من المؤكد أن المستهلك سيدخل في دوامة جديدة للاختيار بين الأجهزة الذكية المتوفرة بزخم وكثرة أمامه، وسيبدأ مسلسل الانتقاء بين أفضلها، الذي من المؤكد أنه لن ينتهي باختيار المستهلك لأفضل ما هو موجود، لأنه وبمجرد انتقائه واختياره كمبيوترا لوحيا معينا، فما هي إلا أسابيع قليلة حتى تعلن الشركة المنتجة للكمبيوتر اللوحي، طرحها لنسخة جديدة من هذا الجهاز. ولهذا فالحل الأمثل في عملية الاختيار، من الأفضل أن تكون للمنتج عالي المواصفات والتقنيات حتى لو كان سعره أعلى بعض الشيء، لأنك بهذا الكمبيوتر وهذه المواصفات والتقنيات الفنية العالية، ستضمن أن يعمل هذا الجهاز لأطول فترة زمنية ممكنة بدون تعرضه لمشاكل في البطارية أو مشاكل البطء أو التعليق التي باتت تكثر في الأجهزة الذكية اليوم.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©