في استمرار لمسلسل غرائب الطب، أفاقت امرأة عاشت عمرها كله في ولاية “أوريجون” بالولايات المتحدة بعد إجراء عملية عند طبيب الأسنان لتجد نفسها تتحدث الإنجليزية بلكنة بريطانية!
وظهرت المرأة (56 عاماً) أمس الأول في برنامج “توداي” على شبكة “إن بي سي” الأميركية وهي تجيب على الأسئلة بلكنة فيها خليط من الأيرلندية والإسكتلندية وشمال بريطانيا، مع قليل من اللكنة الأسترالية والجنوب أفريقية!
وتوقع بعض الخبراء إصابة المرأة “بعرض اللهجة الأجنبية” وهو نادر، لكنه مرض حقيقي يصيب الإنسان باضطراب في الحديث. ويحدث في الغالب بعد الإصابة بسكتة دماغية أو ضربة قوية على الرأس، أو بعد الإصابة بما يسمى بالنزيف المتعدد.
ووفقاً لـ”مجموعة مساندة المتحدثين بلكنة أجنبية” بجامعة تكساس الأميركية، يعاني المصابون بهذا المرض من صعوبات في نطق مجموعات الحروف الساكنة والمتحركة، فيظن من يسمعهم أنهم يتحدثون بلهجة أجنبية.
وقد وثق الباحثون في حالات تبدو وكأنها تتحدث الإنجليزية بلكنات صينية وكورية ويابانية وإسبانية ومجرية، ولكنات لأخرى عديدة. ويذكر أن طبيباً نرويجياً رصد حالة هي الأشهر في تاريخ الإصابة بهذا المرض. وكانت لفتاة كانت تبلغ 28 عاماً أصيبت بشظية قنبلة في الحرب العالمية الثانية في مدينة أوسلو خلال الحرب العالمية الثانية، وعندما استيقظت من عملية استخراج الشظية كانت تتحدث بلكنة ألمانية.
(عن لوس أنجلوس تايمز)
عدد اليوم
