قال مسؤول أفغاني إن انفجارات تبعتها طلقات نارية هزت العاصمة الأفغانية كابول في وقت مبكر اليوم الأربعاء، حيث فجر انتحاري من حركة طالبان سيارة مملوءة بالمتفجرات، بعيد مغادرة الرئيس الأمريكي باراك أوباما أفغانستان.
وأعلنت طالبان مسؤوليتها عن الهجوم، قائلة إن مقاتليها هاجموا هدفا غربيا في كابول. وفجر الانتحاري قنبلته أمام نزل ضيافة محاط بإجراءات أمنية مشددة للغاية بالقرب من الطريق السريع "كابول-جلال آباد" يسمى "جرين فيلدج"، والذي يتردد عليه موظفون في الأمم المتحدة ومسئولون غربيون آخرون.
وأكد حشمت ستانيكزاي، متحدث باسم شرطة كابو وقوع الهجوم، قائلا إنه أسفر عن سقوط ضحايا. وقال أحد حراس نزل الضيافة إن أحد حراس النزل النيباليين المسلحين مفقود حتى الآن. وأضاف :"نبحث عنه. وأصيب ثلاثة حراس نيباليين، أحدهم في حالة خطرة".
وكان أوباما رحب اليوم قبل مغادرته بالنهاية الوشيكة لحرب استمرت "اكثر من عقد" خاضتها الولايات المتحدة في افغانستان، وذلك بحسب مقتطفات من خطاب فيه إلى الإمة خلال زيارة مفاجئة لهذا البلد.