«الداخلية» تؤكد أهمية إرساء أفكار متجددة لتحقيق أعلى معدلات السلامة المرورية

كد اللواء مطر سالم بن مسيعد النيادي مدير عام الإدارة العامة للخدمات الإلكترونية والاتصالات في وزارة الداخلية، أن دولة الإمارات استطاعت أن توفر طرقاً آمنة تراعي احتياجات مستخدميها، وتقلل من حجم الحوادث والخسائر المادية من خلال إرساء أفكار متجددة عن مفاهيم السلامة المرورية، والاستفادة من تجارب الآخرين لتحقيق أعلى مستويات السلامة على الطرق لمنظومة النقل والمواصلات، بما ينسجم مع النهضة التنموية الشاملة وتوفير بيئة خدماتية متطورة وبنى تحتية عملاقة. جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها اللواء النيادي خلال الحفل الذي اقيم في قاعة الاتحاد بكلية الشرطة، لتخريج 80 ضابطاً في أربع دورات هي “تخطيط الطرق ودوره في الحد من الحوادث المرورية” و”الاتجار بالبشر” الثانية و”قياس العائد من التدريب” و”مهارات استراتيجيات التفاوض”، والتي نظمها معهد تدريب الضباط. والتي رحب في مستهلها بالحضور ونقل لهم تحيات القيادة الشرطية. وحضر الحفل العقيد سيف علي الكتبي مدير عام كلية الشرطة، والعقيد الدكتور محمد سعيد الحميدي مدير معهد تدريب الضباط ومديرو الإدارات ورؤساء الأقسام وضباط كلية الشرطة، ومعهد تدريب الضباط، إلى جانب الدكتور عبد العزيز بن صقر الغامدي رئيس جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، والدكتور نضال بن تيسير الرطروط رئيس قسم الهندسة المدنية بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن. من جانبه قال العقيد الكتبي إن كلية الشرطة ومن خلال معهد تدريب الضباط أصبحت تمتلك جهازاً فنياً وإدارياً فاعلاً في التدريب استطاع خلال الأعوام الماضية أن ينفذ مئات الدورات التخصصية والعامة لأغلب منتسبي الوزارة من الضباط. بدوره أشاد الدكتور عبدالعزيز بن صقر الغامدي باستثمار التعاون الأكاديمي والتدريبي بين دول مجلس التعاون الخليجي ومختلف الدول العربية، مشيراً إلى أن عقد مثل هذه الدورات يسهم في رفع كفاءة الأجهزة الأمنية وتحقيق التكامل الأمني وتعزيز التعاون والتنسيق المشترك. وقال العقيد الحميدي إن دورة “ تخطيط الطرق ودوره في الحد من الحوادث المرورية”، والتي نظمتها جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية بالتعاون مع وزارة الداخلية، شارك فيها 32 من الضباط والعاملين في إدارة هندسة الطرق ووزارات النقل والمواصلات وتخطيط المدن والأجهزة المرورية في سبع دول عربية، إضافة إلى الإمارات مشيراً إلى أن انعقادها تزامن مع اليوم العالمي للمرور . وأضاف أن الدورات الثلاث الأخرى عقدت في معهد تدريب الضباط خلال الفترة نفسها، وشارك فيها 48 ضابطاً، مشيراً، إلى أن دورة “الاتجار بالبشر” الثانية تهدف إلى تطوير معارف ومهارات المشاركين في جرائم الاتجار بالبشر . أما دورة “قياس العائد من التدريب”، فتضمنت تطبيقات عملية ومحاضرات نظرية حول المنظومة التدريبية المتكاملة، في حين نظم المعهد دورة “مهارات استراتيجيات التفاوض” بالتعاون مع جامعة زايد.