الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«التنمية الاجتماعية» تنجح في زيادة عدد الأسر المنتجة إلى 26 بخورفكان

«التنمية الاجتماعية» تنجح في زيادة عدد الأسر المنتجة إلى 26 بخورفكان
6 مايو 2011 23:39
ارتفع عدد الأسر المنتجة في مركز التنمية الاجتماعية بخورفكان من 9 أسر إلى 26 أسرة منتجة، بعد أن نجح المركز في تشجيع هذه الأسر على تحسين وتنويع منتجاتها، الأمر الذي ساهم في رفع مستوى دخل هذه الأسر. ويعد مركز التنمية الاجتماعية بخورفكان، أول المبادرين إلى تنفيذ مشروع الأسر المنتجة منذ افتتاح مبناه الحالي في عام 1992. وقالت مريم علي عبدالله مراد مديرة المركز بالإنابة: إن رؤيتنا تنطلق من شعار “تنمية اجتماعية شاملة وأسرة إماراتية متميزة لإعداد جيل منتمٍ وطنياً مبدع ذاتياً”، والمركز يحرص على تنفيذ هذه الرؤية والرسالة والأهداف. وأضافت أن المركز وسع من دائرة خدماته لتمتد إلى صيانة وترميم المنازل، بدعم من لجنة الأسر المتعففة بالشارقة. أما عن مشروع الأسر المنتجة، فتقول إنه يهدف إلى تسويق منتجات الأسر، واعتمادهم على أنفسهم في كسب العيش، ومساعدتهم على خلق مصادر دخل إضافية من خلال تنظيم معارض داخلية وخارجية، وقد انضم لهذا المشروع 26 أسرة وساهم المشروع في زيادة دخل هذه الأسر، وتغيير نظرة المجتمع للعمل اليدوي. وأضافت مراد: لقد استطاع المركز من خلال هذا المشروع، اكتشاف وإبراز عدد من الفتيات الجامعيات اللاتي لديهن مواهب وباحثات عن فرصة للانضمام إلى هذا المشروع بالمركز. كما أنه يتيح وجود أطول لأفراد الأسرة معاً كجزء من مشروع الأسر المنتجة، مثل الأم مع بناتها أو الأخوات مجتمعات، علاوة على مساعدة المركز لهذه الأسر في مواجهة التحديات المتعلقة بتسويق المنتجات. ومن أهداف المركز أيضاً رفع الوعي الاجتماعي والثقافي والصحي لدى السيدات في المنطقة، وإحياء وتطوير التراث، والعمل على تشجيع الجهود التطوعية، والاهتمام بالأمومة والطفولة والنهوض بمستوى الأسرة الثقافي عن طريق المحاضرات والندوات وحملات التوعية. وأوضحت مديرة المركز بالإنابة أن المركز يضم كذلك 21 عضوة منتسبة، إلى جانب أربع مدربات يقمن بتدريب العضوات والفتيات الراغبات في تعلم الصناعات الحرفية والتراثية. وقالت مريم مراد إن المركز ومنذ إنشائه حدد رسالة تخدم أهدافه المتمثلة في “دعم جهود المؤسسات المجتمعية لتحقيق أهدافها، وإعداد جيل منتمٍ لوطنه، معتز بهويته، مبدع في فكره من خلال برامج اجتماعية متكاملة، وبناء أسرة إماراتية متميزة، بمشاركاتها المجتمعية الفاعلة”. وعن منتجات المركز، قالت إنها تتضمن المنتجات السعفية التي تقوم العضوات بإنتاجها مثل السفرة والقفة والجفير، والمخرافة والسلال، وسجادة الصلاة، وألعاب الأطفال مثل الجمال والأساور وغيرها. كما تقوم العضوات بتقديم الورش التدريبية التراثية لطلاب وطالبات المدارس والمؤسسات الأخرى، وكذلك تنظم زيارات لفرع مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية في خورفكان. وقالت إن العضوات يشاركن كذلك بالحرف التراثية الأخرى مثل قص البراقع، وصبغ الملابس، والحناء القديم، وطحن الحب على الرحى، والطب الشعبي وتقديم القصص التراثية. كما أن لهن مشاركات سنوية في ملتقى الحرف، وأيام الشارقة التراثية، ومهرجان ليوا للرطب، ويوم الراوي الذي كرمت فيه إحدى مدربات المركز. وأعلنت مديرة المركز بالإنابة عن مبادرة سند للآباء، وستنفذ بعد إطلاق الحملة في شهر سبتمبر لدعم الدور المحوري للأب في الأسرة، وإبراز مكانته في المجتمع من خلال حملة إعلامية، وبرامج منوعة للآباء تشمل محاضرات، وورش وجلسات حوارية ولقاءات مع الآباء وزيارات للمؤسسات، ونشرات، وتقديم هدايا وغيرها. وقالت إن المركز نجح وبالتعاون مع معهد العلوم والتكنولوجيا بالفجيرة في استقطاب عدد 9 من الطلاب لتدريبهم وتعليمهم أعمالاً تطوعية متنوعة، شملت توزيع المصاحف على المساجد والقيام بتنظيفها وترتيبها عدد منها وتزويدها باللوازم الناقصة، وتوزيع مواد غذائية لـ 200 أسرة من الأسر التي لا تحمل أوراقاً ثبوتية، إلى جانب حملة تنظيف شواطئ مدينة خورفكان. وقالت العضوة موزة عبيد سلطان “أعمل في المركز منذ أكثر من 35 عاماً، وأقوم بعمل التلي وقص البراقع وغيرها، أصبحت لدي خبرة كبيرة في الأعمال اليدوية التراثية. وقمت بتعليم أبنائي هذه الحرف التراثية، ومع التطور أدخلنا الألوان والخرز في الأشغال، وأصنع أيضاً الجفير والسمة من سعف النخيل بأحجامها المختلفة، وأشارك دوماً في المعارض داخل الدولة وخارجها”. قالت العضوة والمدربة بالمركز عائشة بورشيد “بدأت في العمل بالمركز منذ افتتاحه في عام 1979، حيث أعمل بالصوف واصنع منه الشنط والأحزمة، وكذلك أقوم بفص البراقع، بجميع أنواعها، حيث كانت الفتاة في الماضي ترتدي البرقع عند سن البلوغ لتستر وجهها لحين زواجها، ويشترط أن يكون البرقع كبير الحجم للفتاة قبل سن الزواج، وبعد ذلك يمكنها أن ترتدي الحجم الأصغر”. وأضافت بورشيد “اليوم أقوم بقص البراقع الصغيرة للزينة والميداليات والتعليقات من باب المحافظة على التراث، وتعريف الأجيال القادمة بالبرقع الإماراتي والكاجوجة الصغيرة تستخدم توزيعات في الأعراس والمناسبات”. وكذلك صناعة التلي الذي يزين به الثوب، الذي يبدأ بفتلة واحدة وينتهي بـ18 فتلة حسب الحجم المطلوب”.
المصدر: خورفكان
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©