الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«النسور الحمر» يقاتلون «محاربي الساموراي»

«النسور الحمر» يقاتلون «محاربي الساموراي»
12 يناير 2011 23:09
بعد نجاح المنتخب السوري لكرة القدم في تحقيق فوز ثمين على نظيره السعودي في بداية مسيرته ببطولة كأس آسيا 2011 المقامة حالياً في قطر، أصبح هدف الفريق هو تحقيق نتيجة إيجابية في مباراتيه التاليتين للتأهل إلى دور الثمانية في البطولة. وعلى عكس معظم التوقعات التي سبقت البطولة، استهل المنتخب السوري مسيرته في كأس آسيا المقامة حالياً في قطر بالفوز على المنتخب السعودي ليتصدر الفريق قمة المجموعة برصيد ثلاث نقاط بينما يقتسم المنتخب الياباني المركز الثاني مع نظيره الأردني برصيد نقطة واحدة لكل منهما بعد تعادلهما 1-1 في الجولة الأولى أيضاً. ويدرك المنتخب السوري أنه أصبح بحاجة فقط إلى الفوز في مباراة واحدة من مباراتيه الباقيتين أمام اليابان والأردن لحسم تأهله إلى الدور الثاني “دور الثمانية” في البطولة. ولكنه يدرك أن التعادل في كلا المباراتين قد يكفيه للتأهل إلى دور الثمانية، ولذلك يخوض الفريق مباراته اليوم أمام اليابان في الجولة الثانية من مباريات البطولة، بهدف تحقيق نتيجة إيجابية، سواء من خلال التعادل أو الفوز، خاصة أن منافسه يملك خبرة كبيرة بالبطولات الآسيوية وسبق له الفوز بلقب البطولة ثلاث مرات سابقة. ولا يختلف اثنان على أن الاختبار الياباني اليوم سيكون أكثر صعوبة من نظيره السعودي، خاصة بعد أن عرف المنتخب الياباني قدرات منافسه السوري وسيضع له حسابات خاصة في مباريات اليوم. ويضاعف من صعوبة المباراة، أنها قد تصبح الفرصة الأخيرة للمنتخب الياباني، لأن فشل الفريق في تحقيق الفوز خلال هذه المباراة قد يهدد فرصته في التأهل لدور الثمانية. وعلى الرغم قصر الفترة التي قضاها المدير الفني الروماني تيتا فاليريو مع المنتخب السوري، حيث تولى قيادة الفريق قبل نحو ثلاثة أسابيع فقط من بداية البطولة، نجح المدرب الروماني في ترك بصمة واضحة على الفريق وقاده للفوز الثمين على السعودية. ويأمل فاليريو في قيادة الفريق للفوز الثاني لتحقيق إنجاز غير متوقع للفريق بالوصول لدور الثمانية، وربما استكمال المسيرة نحو الدور قبل النهائي للبطولة. ويضع فاليريو آمالاً عريضة في ذلك على خط هجومه القوي بقيادة عبد الرزاق حسين الذي سجل هدفي الفريق في مرمى السعودية. وفي المقابل، يسعى المنتخب الياباني “محاربو الساموراي” بقيادة مديره الفني الإيطالي ألبرتو زاكيروني إلى تجاوز كبوة التعادل في المباراة الأولى وتحقيق الفوز في مباراة الغد لاستعادة فرصته في المنافسة بقوة على التأهل لدور الثمانية. وتشهد مباراة اليوم مواجهة من نوع خاص بين مدرستين أوروبيتين في عالم التدريب حيث ستكون مواجهة آسيوية بعقول أوروبية بين الروماني فاليريو والإيطالي زاكيروني وهو ما يضاعف من قوة المباراة وما تتضمنه من إثارة. فراس الخطيب: جاهز لليابان الدوحة (الاتحاد) - قال فراس الخطيب لاعب منتخب سوريا: أصبحت جاهزاً للمشاركة مع المنتخب في المباريات المقبلة، والفوز على السعودية منحنا الأفضلية في المجموعة، نأمل أن نكمل المشوار، بحصد نقاط المباراتين القادمتين أمام اليابان والأردن. وأضاف أن مباراة اليابان صعبـة جـداً، حيث إنها من المباريات القوية، ولا يمكن لأحد أن يتوقع نتيجتها، وتمثل أهمية كبيرة لنا في مشوار النهائيات، ونأمل أن نحقق الأفضل فيها من أجل التأهل للدور الثاني، وأنا جاهز تماماً للعب والمشاركة مع النسور. تعديلات يابانية في الخط الأمامي الدوحة (الاتحاد) - قدم المنتخب الياباني وجهين مختلفين أمام الأردن، ففي الشوط الأول لعب بوتيرة بطيئة سهلت مهمة الدفاع الأردني في قراءة جميع تحركاته، قبل أن تتحسن الأمور بعض الشيء في الشوط الثاني، لكنه وجد صعوبة في اختراق دفاع المنتخب المنافس، قبل أن ينقذه يوشيدا من خسارة مفاجئة. وقد يلجأ مدرب اليابان الإيطالي البرتو زاكيروني إلى إجراء بعض التعديلات، خصوصاً في خط الهجوم، حيث من المتوقع أن يزج بشينجي أوكازاكي مهاجم شيميزو بولسه الذي نزل احتياطياً في منتصف الشوط الثاني، وحرك الجبهة الهجومية جيداً واقلق راحة مدافعي الأردن. وكان زاكيروني أشاد باوكازاكي بقوله “بعد دخوله، أصبح خط الهجوم أكثر حيوية وأكثر تركيزاً على مهاجمة المرمى الأردني”. وكان المدرب الإيطالي الذي تسلم منصبه بعد نهائيات كأس العالم توقع أن تلعب جميع المنتخبات التي تكمل المجموعة الثانية بالأسلوب ذاته الذي اعتمده المنتخب الأردني، أي بالتقوقع في خطوطه الخلفية واستغلال الهجمات المرتدة السريعة، ولذلك طالب من لاعبيه بضرورة تسريع إيقاع اللعب لخلخلة دفاع المنافس. رزاق حسين: نسينا «الأخضر» ونركز على «الأزرق» الدوحة (الاتحاد) - قال رزاق حسين لاعب منتخب سوريا: لقد نسينا فوزنا على السعودية، ونبحث عن فوز جديد أمام اليابان القوي، والفريق في أفضل حالاته معنوياً وفنياً، وهناك إصرار كبير على تخطي العقبة اليابانية ونتمنى أن نوفق في ذلك. أضاف رزاق أن اللاعبين السوريين مثقفون، ويدركون أن مواجهة اليوم هي الأصعب، وبالفعل سعدنا بالفوز على السعودية، لأنه كان على فريق كبير، والفوز دفعة معنوية للمباريات التالية، ولكن الراحة كانت لمجرد ساعات. تاج الدين: «الأضواء» تصعب المهمة السورية الدوحة (ا ف ب) - يعترف رئيس الوفد السوري تاج الدين فارس بأن مهمة منتخب بلاده أصبحت أكثر صعوبة الآن بعد الفوز الرائع على السعودية وقال في هذا الصدد “بكل تأكيد المباراة ستكون صعبة للغاية، خصوصاً أن الأضواء أصبحت مسلطة على المنتخب السوري، ولم يعد ذلك المنتخب الذي لا تعيره المنتخبات الأخرى اهتماماً”. وأضاف “كما أن المنتخب الياباني يسعى إلى التعويض بعد تعادله مع الأردن والذي يعتبر بمثابة الخسارة بالنسبة إليه”، وتابع “لدي ملء الثقة بلاعبي المنتخب السوري لتحقيق نتيجة إيجابية أخرى، خصوصاً أن معنوياتهم ارتفعت بعد المباراة الاولى”. ويشارك منتخب سوريا في النهائيات القارية بعد غياب دام نحو 14 عاماً وهو سيحاول رسم صورة مغايرة لمشاركاته السابقة في النهائيات التي خرج فيها من الدور الأول في الكويت 1980، وسنغافورة 1984، والدوحة 1988، وأبوظبي 1996.
المصدر: الدوحة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©