توفي طفلان كويتيان في حريق شب في منزل عائلتهما في منطقة النقرة في الكويت.
وقالت جريدة "الأنباء" إن الطفلين تركهما ذووهما في البيت وأحكما إغلاقه.
وقد هددت أعمدة الدخان المنبعث من الشقة المحترقة، أطفالا آخرين في شقق مجاورة.
وقال نائب مدير عام الإدارة العامة للإطفاء العميد خالد المكراد إن رجال الإطفاء اضطروا إلى كسر أبواب 9 شقق سكنية قام الآباء والأمهات بترك أطفالهم فيها يواجهون مصيرا مظلما.
وأشار المكراد إلى أن خادمة فلبينية كانت برفقة طفلين في إحدى الشقق وتم إنقاذهم جميعا قبل ثوان من إلقاء نفسها هربا من النيران والدخان الكثيف حيث كانت ستترك طفلين من الممكن أن يلحقاها بالقفز من الطابق الرابع.
وانتقد نائب مدير عام الإدارة العامة للإطفاء إغلاق الآباء الشقق والمنازل على الأطفال مضيفا أنه يشكل كارثة إنسانية بحق الطفولة البريئة.
وقال المكراد إن عمليات الإطفاء تلقت بلاغا من إدارة مستشفى خاص بمشاهدة ألسنة لهب. وقد سارع رجال الإطفاء إلى موقع البلاغ وتم التعامل مع الحريق وكسر باب الشقة ليجدوا الطفلين وقد تفحما تماما وكان أحدهما ممسكا بمقبض باب الشقة.
وسمع رجال الإطفاء أصوات استغاثة من الطابق الرابع الذي كان يوجد به الحريق. وكانت الكارثة أن الشقق الـ 9 يوجد فيها أطفال دون ذويهم باستثناء شقة بها طفلان وخادمة فلبينية كانت على وشك القفز من الطابق الرابع.
ودعا المكراد الأهالي إلى عدم ترك الأطفال في شقة مغلقة، معتبرا ما قام به الآباء والأمهات في هذه العمارة يجب ألا يتكرر.
وأشار إلى أن قضية إهمال في رعاية قصر ستوجه إلى جميع الآباء سواء لمن توفي طفلاهما أو من تركوا فلذات أكبادهم وانصرفوا إلى أعمالهم.
عدد اليوم
