الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«صيف بلادي» يحتضن الموهوبين ويكتشف المبدعين

«صيف بلادي» يحتضن الموهوبين ويكتشف المبدعين
15 يوليو 2010 00:01
واصلت اللجنة العليا للمشروع الوطني صيف بلادي 2010 أمس تفقدها للأنشطة والفعاليات التي تقدمها المراكز المنتشرة في الشارقة وأم القيوين وعجمان. وقال خالد المدفع رئيس اللجنة إنها زارت حتى الآن عددا كبيرا من المراكز المشاركة في المشروع في إمارات دبي والشارقة ورأس الخيمة وأم القيوين وعجمان مؤكدا حرص اللجنة منذ البداية على أن تتم هذه الزيارات بشكل مفاجئ ودون ترتيب مع مدراء المراكز حتى يتسنى لها الحكم على مدى استفادة المشاركين في الأنشطة واستطلاع آرائهم والتأكد من تحقيق الأهداف الإستراتيجية للمشروع. يشار إلى أن وفد اللجنة ضم رئيسها خالد المدفع والدكتور حبيب غلوم نائب رئيس اللجنة والمنسق العام والدكتور محمد يوسف رئيس لجنة الفعاليات والمهرجانات والمسابقات وجمال الحمادي نائب المنسق العام وعبد الله بن حارب نائب رئيس اللجنة الإعلامية بالمشروع الوطني. وأشار المدفع إلى أن الجولة ستستمر خلال الأيام المقبلة لتشمل كافة المراكز المشاركة في مختلف أنحاء الدولة، منوها إلى أن أهم ما خرجت به اللجنة من زياراتها حتى الآن هو أن كافة المراكز المشاركة بما فيها المراكز المتخصصة والتابعة لوزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، أو التابعة للهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة تأخذ البرنامج المعد سلفا على محمل الجد وتضع نصب أعينها الغايات الإستراتيجية من المشروع، وهو ما انعكس إيجابيا على معدلات الإقبال الطلابي، والتفاعل الإيجابي لأولياء الأمور مع الأنشطة التي تقدم. وقال إنه لمس خلال جولاته احتضان المشروع للعديد من الموهوبين والموهوبات، وهو مكسب إضافي لصيف بلادي مؤكدا أن اللجنة بصدد تنظيم فعاليات خاصة عن الإبداع لهؤلاء الموهوبين في نوفمبر المقبل لصقل مواهبهم باعتبارهم ثروة وطنية يجب الحفاظ عليها. من جانبه أشاد الدكتور حبيب غلوم العطار بالأنشطة التي تقدمها دار التربية الاجتماعية في إمارة الشارقة حيث شاهد الوفد مجموعة من الدورات المتميزة ومنها دورة الإسعافات الأولية ودورة صناعة الحلوى ودورة التدريب على المكياج والتي تهدف إلى تأهيل الطالبات لعمل مشاريع صغيرة. وطالب الدكتور محمد يوسف مدراء المراكز بالتركيز على ما هو تراثي من الفعاليات لتعميق الشعور لدى الطلبة بماضيهم وعاداتهم وتقاليدهم، والاهتمام بالبرامج التراثية والحرص على تقديمها بصورة مشوقة بعيدا عن التقليدية ليقبل عليها الطلبة. وقال جمال الحمادي إن صيف بلادي هذا العام حقق الكثير من غاياته حيث أصبح محط ثقة أولياء الأمور لدرجة أن بعض المراكز تقدم أنشطتها لأعداد أكبر بكثير من المتوقع كما حدث في الفجيرة ورأس الخيمة، مشيرا إلى أن الإقبال على الأنشطة هذا العام حقق زيادة كبيرة عن العام الماضي. ونظم مركز وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع في مسافي عدة ورش حول مكافحة المخدرات بالتعاون مع وزارة الداخلية لتوعية الطلاب والطالبات بأخطار المخدرات وكيفية الوقاية منها، حضرها أكثر من 50 طالبا من فئات عمرية مختلفة. وتطرقت الورش إلى عدة محاور منها طريقة تفكير ونظرة متعاطي المواد المخدرة للمجتمع وأنواع المخدرات وأسباب التعاطي من جميع الجوانب شخصية وأسرية ومجتمعية بالإضافة إلى التعرف على أضرار المخدرات وتأثيرها على الجسم والأسلوب الأمثل للتعامل مع متعاطي المخدرات. كما نظم المركز دورة في مهارات التفكير الإبداعي تضمنت محاورها معنى الإبداع وكيفية التفكير الإبداعي وعلاقة الإبداع بالذكاء وكيفية توليد الأفكار الإبداعية ومحفزات الإبداع بجانب شرح عوائق التفكير، حضرها أكثر من 55 طالبا من المشاركين في نشاطات صيف بلادي في المركز. ينظم نادي شرطة دبي مجموعة متنوعة ومتميزة من الفعاليات للطالبات، تجاوز عدد المشاركات فيها 100 طالبة من مختلف الأعمار. وتتضمن الفعاليات دورة الطهي التي تنقسم إلى عدة أقسام منها الأكلات الشعبية والعصائر والطهي بشكل عام بجانب دورة الاتيكيت وكيفية وطرق تقديم الطعام على الطاولة، ودورة الأشغال اليدوية والرسم على الزجاج والخياطة والكوشية ودورة التنسيق ودورة الإسعافات الأولية. وقالت حنان عبيد الشامسي المنسقة العامة للدورة الصيفية للبنات إن أنشطة صيف بلادي 2010 أصبحت وسيلة هامة لغرس القيم الوطنية في نفوس الطلاب وفتح آفاق المستقبل أمامهم. وفي الفجيرة نظم نادي الفجيرة العلمي مجموعة من المشاريع المميزة في مختلف المجالات، تضمنت مشروع توليد الطاقة الكهربائية من خلال طاقة الرياح الذي يهدف إلى توليد الطاقة الكهربائية بأقل التكاليف بجانب استخدام مصدر من مصادر الطاقة المتجددة غير الملوثة للبيئة، ومشروع تصوير كسوف الشمس بطريقة آمنة، حيث يحذر العلماء من النظر المباشر للشمس أثناء الكسوف بسبب انبعاث كمية عالية من الأشعة فوق البنفسجية التي تضر بعين الإنسان، إلى جانب دورة تحفيظ القرآن الكريم وحلقات تجويده، ودورة الخياطة ودورة الأعمال اليدوية. ونظم مركز شباب الغيل أسبوعه الثالث من المشروع الوطني “صيف بلادي 2010” تحت عنوان “أسبوع الصحة واللياقة البدنية”، بدأه بدورة الطبخ بعنوان “صحتك في مطبخك” التي تضمنت مجموعة من الإرشادات والتوصيات بهدف تثقيف العضوات المشاركات بضرورة الاهتمام بالمطبخ وكيفية إعداد طعام شهي وصحي واتباع الإجراءات الصحية السليمة للمحافظة على سلامة الأغذية ونظافة المطبخ. وكما نظم المركز جدولا للتمارين المختلفة كرياضة الإيروبك، وكرة اليد والطائرة. وتضمنت فعاليات مركز الغيل دورات في الحاسب الآلي بالإضافة إلى تنظيم مسابقة تصميم أفضل فيديو يختص بالصحة تعلن نتائجها نهاية الأسبوع. وفي الجانب التراثي نظم المركز ورشة حول الأعشاب الطبية وأنواعها وفوائدها تحدثت فيها الفتيات عن بعض الأعشاب التي تستخدمها أمهاتهن في علاج بعض الأمراض مثل نزلات البرد والزكام وآلام المعدة.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©