السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

أهالي منطقة الظيت يطالبون بردم حفر بناء منعاً لتجمع القوارض والهوام

أهالي منطقة الظيت يطالبون بردم حفر بناء منعاً لتجمع القوارض والهوام
6 مايو 2011 23:45
أكد أهالي منطقة الظيت برأس الخيمة أن حُفر البناء التي تحاصر المساكن الجديدة في المنطقة باتت مرتعاً للهوام والحشرات والقوارض. وأكد أصحاب المساكن الجديدة الذين انتقلوا إليها قبل شهور، أن العديد من شركات المقاولات تلقي مخلفاتها في هذه الحفر الناجمة عن عمليات الدفان للقسائم السكنية. وأشار الأهالي إلى أن هذه الحفر باتت تشكل مصدر تهديد صحي وبيئي، بعد أن تكاثرت فيها القوارض والزواحف، بينما أكد مصدر بدائرة الأشغال أن الحفر الكبيرة في المنطقة والناتجة عن عمليات نقل للرمال المستخدمة في البناء سببها الأهالي، وأنها تحولت إلى مقالب للقمامة مع مرور الوقت، بسبب عدم الإبلاغ عنها. وأكدت البلدية من جهتها أن مسؤولية الدفان ونقل النفايات وتعبيد الطرق وإنارتها من اختصاص “الأشغال”. وقال فواز عبد الله رئيس قسم الرقابة الغذائية بلدية رأس الخيمة إن مسؤولية البلدية تقتصر فقط على الرش وتوزيع السموم مجاناً للتخلص من الحشرات والقوارض، وأضاف أن إدارة الصحة والبيئة مسؤوليتها تتلخص فقط في التفتيش البيئي والرقابة الغذائية. وقال وليد غلوم من أهالي منطقة الظيت الشمالي إن الحفر التي خلفتها عمليات نقل الرمال المستخدمة في البناء، تحولت بمرور الوقت إلى مراتع الحشرات والقوارض، وان هذه الحشرات والقوارض توالدت خلال الأيام الماضية التي أعقبت سقوط الأمطار. وأضاف “خاطبنا البلدية بدفن الحفر أولاً، ورش المنطقة للتخلص من الحشرات والقوارض التي بدأت في الزحف على مساكن المنطقة. ورد المسؤولون بأن مهمة الدفان ليس من اختصاص الدائرة، لكن مهمة الرش من اختصاصات إدارة الصحة والبيئة التي تقوم بمثل هذه الأعمال بشكل مجاني. وقال عادل صالح الذي انتقل إلى مسكنه الجديد في المنطقة قبل أسابيع قليلة إن الحفر منتشرة في كل الأماكن، وإن العديد من الشركات اتخذت من هذه الحفر مكاناً للتخلص من مخلفات البناء، مع أن القانون يفرض غرامة كبيرة على أي شركة تلقي بمخلفات البناء في الأماكن العامة، إلا أن الشركات تقوم بمثل هذه الأعمال ليلاً بعيداً عن عيون مسؤولي البلدية. وأضاف صالح: قتلت الأسبوع الماضي ثعباناً داخل المنزل جاء من هذه الحفر التي باتت مرتعاً للحشرات والزواحف. وأضاف مع بداية فصل الصيف تتكاثر الحشرات والقوارض بما يهدد صحة أبنائنا. وقال: هناك عناكب حمراء سامة بدأت في الظهور بالمنطقة التي تعتبر جديدة، حيث إن عشرات المساكن التي تم الانتهاء من بنائها قبل أشهر قليلة سكنها أصحابها على أمل أن تتخلص البلدية والأشغال من هذه المخلفات. وقال يوسف البصري إن المنطقة الوحيدة التي تعانى مثل هذه المخلفات هي منطقة الظيت، التي تعانى أيضاً مشكلات كثيرة ممثلة في عدم تعبيد الطرق الداخلية، وعدم إنارة الشوارع، وأضاف أن عدم توافر مثل هذه الخدمات يضاعف من مخاطر ما تمثله هذه الحفر التي نشأت قبل فترة قليلة بسبب ضعف الرقابة. وأشار البصري إلى أن قانون البناء واضح، ويشدد على تغريم ومعاقبة الشركات التي تلقي مخلفات البناء في الأماكن العامة، مشيراً إلى أن هذه الأراضي التي تحولت إلى مقلب للنفايات مملوكة لحكومة رأس الخيمة. وقال أحمد علي إن مهمة التخلص من هذه النفايات لا يمكن التعامل معها إلا من خلال الجهات المسؤولة. وأشار إلى أن العديد من المواطنين الذين يقطنون في المنطقة اجتمعوا لبحث المشكلة أكثر من مرة، إلا أن جهودهم توقفت عند تقديم الشكاوى للبلدية التي لم تحرك ساكناً بحجة أن المهمة تخص دائرة الأشغال العامة والخدمات.
المصدر: رأس الخيمة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©