تطبيق نظام «الهاسب» على 66% من المؤسسات الغذائية بعجمان

قال المهندس خالد الحوسني المدير التنفيذي لقطاع الصحة العامة والبيئة في بلدية عجمان إن نسبة تطبيق نظام تحليل المخاطر ونقط التحكم الحرجة “الهاسب” في المنشآت الغذائية بالإمارة بلغت 66% خلال عام 2010 الماضي. وأضاف أن القطاع نظم دورات في التثقيف الصحي للعاملين في المنشآت الغذائية وذات العلاقة بالصحة العامة حيث تم البدء بمحطات المياه التي شملت الدورات 35 محطة منها. وأضاف أن النظام طبق في محطات تحلية المياه التي تنتج العبوات من فئة 19 لتراً “5 جالونات”، والتي تم نقل معظمها إلى المنطقة الصناعية الجديدة، ومنطقتي الجرف والتلة، مشيراً إلى أن البلدية لا تسمح بتجديد رخصة أي محطة أو استخراج رخصة جديدة، إلا إذا توافرت فيها جميع الاشتراطات الصحية لممارسة النشاط. وأوضح أن مفتشين من البلدية يقومون بالكشف على جميع صهاريج المياه الخاصة بمياه الشرب التابعة لتلك المحطات بصفة دورية، بعد اعتماد مواصفات خاصة لها، وسحب عينات منها بصورة عشوائية، إلى جانب إلزامها بتقديم عينات دورية لمختبر بلدية عجمان بصفة أسبوعية، للتأكد من صلاحية المياه التي تنتجها للاستهلاك الآدمي. وأشار إلى أن الإجراءات التي تتخذ حيال المحطات المخالفة، هي الإنذار والغرامات وصولاً إلى الوقف المؤقت للمحطة، ومن ثم الإغلاق التام في حال الإهمال والتجاوز. وأكد الحوسني أن محطات مياه الشرب في الإمارة أصبحت من المحطات القوية والمنافسة بعد تعديل أوضاعها وتطبيق الاشتراطات الصحية ونظم الجودة ونظام ‘’الهاسب’’، وهو ما كانت تسعى إليه البلدية خلال الفترة الماضية. وتضع دائرة البلدية والتخطيط في عجمان عدداً من الاشتراطات الصحية الخاصة بمحطات تحلية المياه، وتطبق نظم الرقابة الغذائية بشفافية على جميع المنشآت الغذائية لضمان سلامة المستهلكين، والتأكد من مأمونية ما يعرض في محلات بيع وتداول المواد الغذائية ومن أهم هذه الاشتراطات أن لا تقل المساحة الكلية لمبنى المحطة عن 300 متر مربع يخصص منها 120 مترا مربعا كحد أدنى لتخزين العبوات المعبأة، شريطة أن يكون موقع التخزين بعيداً عن الروائح الكريهة والدخان والأتربة وعن أماكن الانغمار بالماء والملوثات الأخرى، مع الأخذ في الاعتبار عدم حدوث أضرار أو إزعاج للمجاورين، وعدم إحداث تغيير في مساحة المحل أو غرض الاستعمال إلا بموافقة قسم الصحة العامة في البلدية، ولا تجوز الموافقة على الترخيص لمصنع يضم سكناً، كما يمنع استخدام المحل لغرض النوم. كما يشترط غسل وتعقيم خزانات المياه وأنابيب الضخ وأجهزة تغطية الزجاجات يومياً ببخار الماء أو بمحلول الكلور بتركيز 200 جزء في المليون لمدة 20 دقيقة أو 100 جزء في المليون لمدة 30 دقيقة، ثم غسلها بعد ذلك بماء نظيف، وإجراء عمليات الصيانة اللازمة لها، وأن تكون خزانات المياه سهلة التنظيف والغسيل، وأن تكون من مادة غير قابلة للصدأ وغير سامة وخالية من أي تشققات، ومزودة بصمام يسمح بخروج الماء منها وليس العكس، وأن تكون محكمة التغطية لمنع دخول أية حشرات أو أتربة، فضلاً عن وجوب احتوائها على فتحة للتهوية على هيئة أنبوب معقوف يحتوي على مادة مصفية للهواء مثل القطن أو ألياف الزجاج الحراري أو أي مادة مشابهة، وتكون بعيدة عن تيارات مجاورة وأعلى مستوى منها. كما يجب فحص خزانات سيارات نقل المياه، وفحص فتحاتها من حين لآخر، مع أخذ عينات للفحص الجرثومي، وتعقيمها ووجود كشاف إلكتروني تمر عليه الزجاجات بعد تعبئتها للتأكد من عدم وجود شوائب في الماء. كما يجب أن تكون العبوات وأغطيتها من مواد صحية ليس لها تأثير على المياه أو صحة الإنسان.